كانت تجلس في غرفتها و بين يديها قميص حبيبها الذي هجرها....هو حتى لم يهجرها هو فقط اختفى بدون أي شيئ خلفه
هي تفعل ذلك منذ 3 سنوات
هي تتمنى عودته ليوم واحد فقط
....ذرفت دموعها إلى أن نامت على سريرها القديم فهي حتى لم تغير ديكور غرفتها
أحست بأنفاسه دافئة تلفح رقبتها
و لكنها لم تفتح عينيها
هي أحست أنها أنفاسه هو لذلك لم تفتح عينيها خوفا من أن يكون مجرد سراب أو أحد خياراته الراسخة في ذكراها
-هيا إستر استيقضي....هيا أيتها الباندا
فتحت عينيها فتراه أمامها ...هما فقط علقا في دوامة تواصل بصري
-تتتاي...هل هذا أنت حقا ??
سألته بتاتاة و هي تتلمس وجنتاه
-هاذا حقيقي...انت لست أحد هلوساتي صحيح
ليجيبها بنبرة هادئة و حزينة
-هذا أنا حقا استر لقد عدت من أجلك اليوم
...هو حزن لرؤيتها في تلك الحالة
-لما أصبحت هاكذا....الاتتناولين طعامك .. لما تتغيبين عن مدرستك و لما تزورين طبيب نفسي و لما تاخذين محبوبا منومة
-أردت رؤيتك...اردتك معي ..أردت الذهاب إليك...أردت ملاقاتك ..قالت ذلك بنوع من اللهفة و الحزن والألم
عانقها ليردف
-هيا لنخرج
-أريد البقاء هنا و هاكذا ..قالت ذلك لتشد على احتضانه
-استر لا تفعلي هذا أنا لا أستحق
و هنا تعالت شهقاتها بدون سبب يذكر ....مر يومهم وهم يستلقون على الأريكة و يشاهدون فيلما
-إستر...قال ذلك بينما يمسك فكها و يرفعه بهدوء ليواجه وجهه
همهمت ليكمل بينما دموعه ملأت عينيه
-أنا....لا أستطيع البقاء...أنا سأرحل ثانيه
قال ذلك لتنزيل دموعها على خديها
-لما ؟ ابقى معي تاي..أنا ارجوك فاستر تختفي لاختفاء تاي
-استر انتي تعلمين أنني إحدى أمنياتك ...و الأمنيات لا تدوم ..
قال ذلك لتستيقظ المدعوة استر بعد سماع فرقعة اصبع
..اه كل ذلك كان علاجا نفسيا يطبقه الطبيب تاس على إحدى مرضاه و التي تدعي استر...حيث نسج حكاية و حبكها و جعلها تعيشها
أنت تقرأ
تاي تاي خاصتي
Fiksi Penggemarعند نقطة محددة، يقف قلبك في مواجهتك، ومن شدة غضبه يصرخ في وجهك: لا تستهلكني أكثر، لم يعد لدي أكثر.