-كيم مين جي-
مرحبًا!.. مين جيي هنااا.. اهلًا يا رفاق سررت بمعرفتكم ، سوف احكي لكم اليوم قصتي الغريبه ، قد لا تكون قصه رومنسيه خاتمتها مؤثره ، لكنها قصه غريبه الى حدًا ما ، لقد مررت بتجربه أستطعت ان اضعها تحت مُسمى: (لا تنظر خلفك)!حسناً بدأت القصه حين سافرت مع زوجي (نامجون) ، و ابني الذي يبلغ الخامسه من عمره (جونجكوك) ، عدنا الى الديار في ألسان بعد قضاء اجازتنا في جزيرة جيجو ، عندما عدنا الى المنزل بعد ان هجرناه لستة اشهر تقريبًا بدأت القصه ، في اليوم التالي منذ وصولنا الى السان بالطبع تجمع كل الاصدقاء و الاقارب عندنا يعوضون تلك المده الطويله التي فرقتنا
دعوني اعرفكم عليهم: (لاشو) هي اختي الصغيره ، و زوجها (يونجي) ، (جيمين) هو ابنهما الوحيد يبلغ السابعه من عمره
(سيوكجين) هو اخي الكبير و الممثل المشهور
(هوسوك) هو اخ (نامجون) الاصغر.
كنا نجلس في غرفة المعيشه نتجاذب اطراف الحديث و اصوات ضحكنا المدويه في المنزل ، سمعت صوت الباب يدق فنهضت لأفتحه ،
وجدت (تايهيونج) امامي لأنزل لمستواه و اعانقه ، قُلت:
"ايجووو، تاتا خاصتي لقد اشتقت لكَ كثيرًا"
ابتسم ابتسامته المربعيه بينما يقول:
"وانا كذلك"
رفعت رأسي لاجد والدته التي تحاول لحاقه بخطى سريعه بينما تحمل علبه بين يديها ، تحدثت مؤنبه اياه:
"تايهيونجااه!! الم اخبرك الا تركض!"
قهقهت و القيت عليها التحيه ، ثم دخلنا بينما يلمع الشوق في عينا تاتا ، تحدثت:
"تريد جونجكوك و جيمين صحيح؟، تعال ادخل"
اخذته من يده الى غرفة الجلوس حيث يلعب الصغيران قرب المدخنه ليركض لجونجكوك و يحتضنه بقوه بينما يقهقهان ببرائه
اوه صحيح! ، انتم لا تعرفون تايهيونج.. حسناً تاتا هو ابني الثالث بعد جونجكوك و جيمين ، انه صديقهما المفضل كما انه في السادسه من عمره
حسنًا لقد كانت امسيه جميله للغايه ، و في منتصف الليل بينما كنت قد نمت تقريبًا ، أستيقظت على صوت الباب لألمح كوكي يحمل دبه المحشو و يقول بصوته الناعس:
"اوماا هل يمكنني النوم بجانبك؟"
ابتسمت لأفسح له مجالاً بجانبي ، أستلقى بجانبي ليدفن جسده الصغير في حضني ، وهذه عادته عندما يخاف ، قُلت بصوت اشبه بالهمس:
"هل كان حلمًا سيئًا؟"
"لا.. لقد شعر كوكي بسريره يهتز.."قطبت حاجباي بأستنكار ، ثم تحدثت مطمأنه اياه:
"رُبما لأنك متعب من اللعب مع تاتا و تشيم تشيم لهذا يتهيئ لك ذلك"
"رُبما.."عانقته ليخلد للنوم فأتبعه كذلك ، في الصباح كنت اعد الفطور و كوكي يجلس على الطاوله عاقدًا ذراعيه يتذمر من الذهاب الى الروضه ، وضعت له فطوره امامه
"لا اريد"
"كوكي انك ترفض كل شي منذ الصباح ، تناول الفطور لتذهب للروضه لقد تغيبت كثيرًا"
"كوكي لا يُحب الروضه"تنهدت تزامنًا مع دخول نامجون حاملًا معطفه و حقيبة عمله ، قال:
"ماذا هنالك"
"نامجون اقنع ابنك بتناول فطوره و الذهاب للروضه"ليتحدث بينما يجلس على الكرسي في تلك الطاوله الدائريه التي نلتف حولها ثلاثتنا:
"هيي جونجكوكااه الم تقل انكَ تُريد ان تذهب للعمل كأبا؟ يجب ان تذهب للروضه اولًا لتذهب للعمل صحيح مين جي؟"
لأقول بينما اضع الطعام في فمه الصغير:
"اجل ، و يجب ان تأكل لتصبح طويل كأبا و تستطيع قيادة السياره للعمل"
ليتحدث بفم مملوء بكلام غير مفهوم فتحدث نامجون مؤنبًا اياه:
"نحن لا نتحدث اثناء الاكل كوكي"
-
فوت فضلاً🖤☄.
نُشِرَ فِي؛ {8/1/2019}🍁.
أنت تقرأ
لا تنظر خلفك:) || كيم نامجون[مُكتَمِلةٌ]
Romanceرُبما تهزهُ الرياح ، رُغمَ انَ النوافِذَ مُغلقةٌ ، و الابوابُ كذَلكَ مُغلقةٌ، ولا مدخل للرياحِ للممّر ، لَكنها الرياح لا محاله ، رياح ، رياح ، رياح؛ جلُ ما يحصلُ سببهُ رياحٌ ، أوليسَ عُذرًا مُقنعًا بمَا اننا في فصلِ الشتاءِ.. ولَكنْ لا تُلقي اللُومَ...