كنت اقف امام الباب البس كوكي معطفه و حذائه قلت:
"اياك ان تتناول الكثير من الحلوى و ابقى هادئًا في الحصه"
"حاضر اوما"قبل خدي قبل ان يأخذه والده من يده و يغادران المنزل ، ذهبت لأعد لنفسي بعض القهوه و بقيت اشربها في غرفة المعيشه
فجأه سمعت صوت طقطقةٍ غريبه! ، ضننت لربما انها من الباب ، فنهضت لأفتحه لعل نامجون نسى شيئًا ما ، فتحتُ البابَ لَكنْ.. لا احد!!
اغلقته بينما اجزم انه لربما صوت بسبب الرياح او شيء من هذا القبيل ، عدت لغرفة الجلوس لأطفأ التلفاز الذي شغلته مُسبقًا ، و اخذ كوب القهوه الفارغ لأغسله
مسحت يديَّ بالفوطه مِن المياة لأزفر بملل ، داهمت فكره رأسي ، لِمَ لا اخرج لأتنزه قليلًا برفقة لاشو!
صعدت متوجهةً لغرفتي ابتغي تغيير ملابسي ، مررت بغرفة كوكي لأسمع صوت ازيز غريب! ، توقفت مكاني لأتذكر كلام طفلي بالامس..! ، امسكت بالمقبض بهدوء لأفتحه ، لم يكن هناك شيء! ، حتى ان صوت الازيز اختفى! ، لكن النافذه كانت مفتوحه!
لقد غيرت لكوكي ملابسه و نزلنا معًا ولم يعدْ احدنا للغرفه ، و كنت متأكده ان النافذه مُغلقه!
نفيت تلك الافكار من رأسي لسخفها ، رُبما نامجون مر بالغرفه ، صحيح انه لما كان سيفتحها لبرودة الجو!
ولكن بحقكم! ، لقد تركت المنزل لستة اشهر ربما اصبحت النافذه قديمه و فُتحت بسبب قوة الرياح ، تحركت لأغلقها ثم خرجت من الغرفه و تابعت سيري لغرفتي ، غيرت ملابسي و اتصلت بلاشو لنتقابل
كنت امام الباب ارتدي حذائي على وشك الخروج ، و قبل ان تصل اناملي للباب سمعت صوتَ الطقطقةٍ مجددًا ، حاولت ان اتبع مصدرها لينتهي بي الامر اقف امام القبو!
وان كنتم لا تعرفون ، لكني و بصراحه اخاف من القبو .. ، عادة لا انزل له بتاتًا الا إذا كان نامجون معي
رمشت عدة مرات بينما افكار سوداويه تلعب برأسي ، لأتحرك للخارج مثبته في عقلي فكرة انها مجرد تهيُئاتٍ
عدت للمنزل بعد وقت من التجوال مع لاشو ، وعندما كنت امشي في الممر ذاهبه لغرفتي مررت بجانب غرفة كوكي لأسمع ذات الازيز! ، هه.. اظن ان الامر مبالغ به! ، مالذي يحدث في منزلي بحق الجحيم! ، فتحت الباب بقوه لأجد النافذه مفتوحه! ، هذا كثير ، بدأت اتوتر قليلًا
ثم فكرت رُبما فُتحت بسبب الرياح و لهذا اهتز شيئًا ما في الغرفه محدثًا ذَلك الصرير ، ليس هناك الشيء غير ذلك صحيح؟ ، لكن المشكله هي لِمَ يتوقف الصوت حين ادخل!
أنت تقرأ
لا تنظر خلفك:) || كيم نامجون[مُكتَمِلةٌ]
Romanceرُبما تهزهُ الرياح ، رُغمَ انَ النوافِذَ مُغلقةٌ ، و الابوابُ كذَلكَ مُغلقةٌ، ولا مدخل للرياحِ للممّر ، لَكنها الرياح لا محاله ، رياح ، رياح ، رياح؛ جلُ ما يحصلُ سببهُ رياحٌ ، أوليسَ عُذرًا مُقنعًا بمَا اننا في فصلِ الشتاءِ.. ولَكنْ لا تُلقي اللُومَ...