انتهينى فى الفصل اللى فات على والد رفيده وهو يقول
سامى:رفيده فى عريس متقدملك
انصدمت رفيده ولم تجب
سامى:ايه مش عايزه تعرفى هو مين؟
رفيده بترقب :مين ؟
سامى:سليم ابن عمك
اندهشت رفيده جدا وفرحت لاقصي حد لكن حاولت ان تسيطر على تعبيراتها حتى لا يلاحظ والدها سامى:ايه مالك استغربتى كده ليه ؟ايه اقوله مش موافقه
رفيده بتسرع ولم تفكر بما تقوله:لااا
سامى باندهاش :ايه يابنتى مالك بالراحه بس
رفيده وبعد ما لاحظت ما قالته
رفيده بخجل :سورى يا بابا
سامى :طب ايه مردتيش عليا ...موافقه؟
رفيده وهى تنظر فى الارض وقد احمرت وجنتها:اللى تشوفه يابابا
سامى بسعاده:يبقى على بركه الله
خرجت رفيده واتجهت الى غرفتها وهى تكاد تطير من الفرحه وقامت بمهاتفة فرح
رفيده :عاااااااااااااا مش مصدقه يافرح اخيرا نطق نطق
فرح وهى تضحك على تصرهاتها:ههههههه اهدى بسى يا مجنونه وقوليلى هو مين ده اللى نطق ونطق قال ايه
رفيده بفرحه:سليم يا فرح سليم اتقدملى
فرح بدهشه :سليم مين!
رفيده:هههه سليم اين عمى يا بنتى
فرح:لا اهدى على كده وفهمينى ايه اللى حصل
رفيده:بصي يا ستى
وقصت عليها كل اللى حصل وفى الاخر
فرح بسعاده:هييه بجد انا فرحنالك اوووووووي يا روفه ربنا يتمملك على خير يا حببتى
وانتهت الليله وبعد اسبوع
جاء سليم ووالده ووالدته لبيت سامى(والد رفيده)لكى يحددوا موعد الخطبه
*ارتدت رفيده فستان رقيق جدا من اللون النبيتى وحذاء من اللون الاسمر رقيق جدا واطلقت لشعرها العنان فكانت جميله جدا تسحر من ينظر اليها
*ارتدى سليم تيشرت من اللون الابيض وبليزر من اللون النبيتى وبنطلون ابيض وصفف شعره باناقه وكان فى قمت اناقته
وصلوا فى الساعه7 دق الباب وذهب سامى ليفتح الباب ورحب بهم بحفاوه
ثم دخلت سنيه ورحبت بهم
وفى هذه الاثناء كانت رفيده فى غرفتها قد تكون اكلت اظافرها كلها من شده التوتر بينما كان سليم ينتظر ان يرى محبوبته على احر من الجمر وكان نظره طوال الوقت موجه نحو غرفة رفيده
وعندما لاحظت امل(والده سليم)هذا على سليم هتفت قائله
امل:امال فين عروستنا
سامى :قومى يا سنيه نادى لرفيده
سنيه:حاضر
واتجهت الى غرفة انتفضت رفيده قائله
رفيده:حرام عليكى يا ماما خضتينى
سنيه :يلا يا حببتى عشان الجماعه بره مستنيينك
رفيده بتوتر:لا لا خلاص مش عايزه العب روحى قوليله روح
سنيه بضحكه :هههه يلا يا هبله الناس مستنيه
وفجأه دخل سامى قالا
سامى:ايه يا جماعه فى ايه يلا
سنيه :حاصر يا سامى احنا جايين اهو
وخرجت رفيده معهم وهى متوتره بشده وخرجت وهى تقدم العصير واول ما دخلت هتف فريد(والد سليم)قائلا:بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده
امل:بسم الله ما شاء الله احلويتى اوى يا بت يا رفيده تعالى هنا جنبى يا حببتى
اتجهت رفيده وجلست بجوارها بينما سليم كان لا يشعر بما يدور حوله فكان مبهور بشده من
جمال معشوقته فهو كان لا يتوقع ان تظهر بكل هذا الجمال الطاغى بينما رفيده لم تنظر له قط خوفا من ان تلتقى اعينهم ببعض فيكشف امر عشقها له
بعد قليل قالت امل :مش نسيب العرسان مع بعض شويه ولا ايه
فوافق الجميع وتركوهم مع بعص وبمجرد ان تركوهم حتى هتف سليم قائلا
سليم مبتسما:ازيك يا رفيده
رفيده بابسامه رقيقه:الحمد لله
سليم فى نفسه"يالههههوى عليا ايه الرقه دى يا رب صبرنى"
سليم:رفيده انا كنت بفكر اننا بدل منخليها خطوبه بس تبقى خطوبه وكتب كتاب ايه رأيك
رفيده بخجل شديد:معرفش شوف بابا
سليم:حاضر بس انا يهمنى رأيك انتى قبل بابا
صمتت رفيده فهتف سليم قائلا
سليم:ايه مالك يا رفيده سكتى ليه لو مش عجباكى الفكره خلاص انا اس..
لم يكمل سليم كلامه حتى قاطعته رفيده قائله
رفيده بسرعه:لالالالا موافقه موافقه
اندهش سليم من رد فعلها ولكنه شعر بالسعاده الشديده ولكن لم يتكلم حتى لا يحرجها اما رفيده فشعرت بالخجل الشديد من رد فعلها وتمنت لو انشقت الارض وبلعتها
وانتهت الليله على هذا الحال وتم تحديد معاد الخطوبه وكتب الكتاب بعد شهر وهذا بعد اصرار سليم على هذا الطلب والحاحه الشديد عليهم فوافقوا على مضض
------------------------------------------------------