سمعت رفيده صوت صراخ سليم وفجأه انقطع الخط فشعرت رفيده بقلبها ينقبض بشده فوقعت على الارض وصرخت بشده قائله:سليييييييييييييييييم
وفجأه قامت بسرعه من مكانها وذهبت الى غرفه والدها وطرقت على الباب بشده ففزع والدها واسرع لفتح الباب قائلا بفزع:في ايه يا رفيده بتخبطى كده ليه
رفيده وهى تتحدث من بين شهقاتها :سليم يابابا سليييم
سامى بقلق:مالو سليم
رفيده ببكاء:كنت بكلمه وفجأه لقيته بيصرخ والخط قطع وموبايله اتقفل
سامى:طب هو كان فين
رفيده:كان راجع من الشركه
اخذ سامى ملابسه بسرعه وخرج مسرعا للبحث عنه بينما رفيده كانت تريد ان تذهب مع والدها ولكنه رفض بشده
استقل والدها سيارته متجها الى الشركه لعله يجد سيارته على طريق الشركه وفجاه سمع صوت سيارة اسعاف فدقق النظر فوجد سياره اسعاف تقف بجوار سياره افل ما يقول عنها مهشمه فنزل وكلما اقترب شعر بجسمه ينتفض من الخوف وعندما افترب راي رجل الاسعاف يفحص رجل مرمى على الطريق والدماء تغطيه وعندما دقق النظر اكتر انصدم بشده فوجده ...سليم ووجد رجل الاسعاف يغطى وجهه فصرخ فيه بشده قائل:لااا انت بتعمل ايه يا جدع انت متغطيش وشه كده هيتخنق
وذهب ليشد سليم وهو لا يصدق انه مات
رجل الاسعاف:اهدى بس يا فندم وادعيله بالرحمه احنا خلاص مش هنقدر نعمل حاجه
صرخ فيه سامى بشده قائلا:لا سليم مماتش انت بتخرف ولا ايه اوعى كده انا هسفره اوربا انتو مبتفهموش فى حاجه
وكيف لا يصرخ فسليم كان قطعه من قلب سامى وكان يعتبره ابنه وليس ابن اخوه فهو من رباه
ظل هكذا كثيرا حتى اخذ رجل الاسعاف هاتفه وطلب احد الارقام وهو رقم "احمد الحناوى"خال رفيده وصديق سامى المقرب وحكى له كل شي واخبره ان ياتى بسرعه وبعد قليل اتى احمد ووجد سامى فى حاله يرثى لها فاخذه الى السياره ثم ذهب وحمل جثه سليم ووضعها بالسياره من الخلف وقاد هو السياره حيث ان حاله سامى لا تسمح بالقياده وظل طول الطريق يهدأ فيه وقام باخبار والد سليم بان ياتى الى فيلا سامى اخوه بسرعه لامر عاجل وعندما دخلوا الفيلا حمل احمد وسامى جثه سليم الى احد الغرف البعيده عن غرفه رفيده حتى لا تعلم بشي وادخلوه وجلسوا بجواره والحزن سائد المكان وبعد قليل جاء والد سليم واستقبله احمد واعلمه بالخبر فانهار محمد "والد سليم"وعندما دخل اقترب منه وجلس بجواره وامسك يده قائلا ببكاء :ليه كده ياسليم دانا كنت بتمنى اليوم اللى اشوفك فى جنب عروستك ادينى هوديك بايدى لقبرك قطمت ظهرى ياسليم
وظل يبكى بحرقه كثيرا وبعد قليل هتف احمد قائلا :احنا هنقول الخبر ده لرفيده ازاى
محمد:والله مانا عارف دى ممكن يحصلها حاجه
وفجأه هتف سامى قائلا بصوت عالى :انتو بتتكلمو كده ليه سليم مماتش ده بس عمل حادثه وهيفوق دلوقتى محدش يقول عليه كده
وفجأه فتح الباب وظهرت رفيده ثم هتفت قائله:فى ايه يا بابا صوتك عالى كده ل...
قطعت رفيده كلامها عندما لاحظت شحص نائم على السرير ومغطى كليا
فاقتربت من السرير بخطوات قليله ثم هتفت وهى تحاول تكذيب نفسه قائله:مين ده يا بابا
فاخفض سامى راسه لاسفل
فتقدمت اكثر من السرير ثم اعادت السؤال مره اخرى على محمد فلم يجيبها
وفوفت بجوار السرير وانحنت لترفع الغطاء ويدها ترتعش بشده وعندما رفعت الغطاء وجدته سليم فوقعت مغشيا عليها
افاقها احمد ومحمد ووضعوها على الكنبه بينما يجلس سامى ويضع راسه بين يديه ولا يشعر بشي حوله
عندما فاقت رفيده اتجهت نحو السرير وعندما رفعت الغطاء ووجدته سليم صرخت قائله:ايه ده ماله سليم يا بابا
ثم نظرت الى محمد قائله:سليم ماله يا انكل
ثم نظرت الى احمد قائله:سليم كويس صح يا خالو هو كويس صح
ثم اتجهت الى سليم ووضعت يدها على عنقه لتشعر بنبضه ولكن لم تجد اى نبض فهزته بعنف قائله:سليييييم فوق يا سليم انا رفيده يا سلييييييييييييييم
ثم وقعت مغشيا عليها
------------------------------------------------------والله عارفه انكو عايزين تشتمونى بس براحتكو فرغوا كل طاقتكم فيا انا هستحمل