الثَورةُ في القرية...
تقومُ إحدى مؤسساتِ البترولِ عاليةِ الجودةْ بآبارها و خزاناتها النفطية على أطرافِ إحدى القرى النائية. والغريبُ في هذة المؤسسة إنها تعم بالهدوء ويُخَيم عليها السكونُ وكأنما لو توقفت الحركة بها تماماً. يتوسط هَذِهِ القرية حي لتوظيف الأيادي العاملة التي أصابها الفقر والبطالة. بعدما أُصيبت هذه القرية بأزمةٍ إقتصادية ، مساكينٌ هؤلاء العاطلين الذينَ لا يمتلكونَ أقل حقوقهم إنما ما يمتلكونه هو حرية القمع وحرية الإعتقال وحرية الإغتيال هذا هو الشيء المميز في هذه القرية...
في منتصف الطريق يقعُ عمود إنارةٍ ذو مصباحٍ يتدلى من أعلاه وهذا المصباح كَمثلِ الشهيد المشنوقِ غدراً
في صدرِ العمود عُلقت لوحةٌ كبيرةُ الحجمِ يبدو عليها آثار إحتكار الحرية عن أهاليها وتحملُ عبارةً في كل حرفٍ فيها ينبعثُ الحزنَ والألمِ وتحمل هالة الضياع ، تلك العبارةُ كانت:
" الطاغية كيم نامجون".
________________________________
مرحباً جميعاً .. أحببتُ أن أكتب هذه الرواية لتفريغ طاقتي التي كنت أكبحها لفترات طويلة ، للمعلومية أن هذة الرواية في الواقع فرنسية كُتبت عن طريق الكاتب " جان سارتر " وتم ترجمتها باللغة الإنجليزية وها انا الآن أُترجمها باللغة العربية ولكن بإسلوبي الخاص ومع تغييراتٌ واضحة. أتمنى أن ينال إسلوبي إعجابكم نظراً لِأنني مُبتدئة في عالم الترجمة والكتابة.. تُصنف هذه الرواية تحت الجانب الدرامي السياسي المسرحي الذي أيضاً يواجهُ قضايا إجتماعية .. ليس تفاخراً بنفسي وإنما ثناءٌ على جهودي المبذولة في عالم السياسة أرى أن هذا النوع من الروايات هو الأفضل على الإطلاق فإنما سوف تقرأونه على المدى القريب لا يتضمن الرومانسية المبتذلة إنما قضايا إنسانية حقيقية.. لذلك أتمنى منكم حُسن القراءة والاستمتاعِ أيضاً ولا تبخلون عليَّ بالدعم.
شكرًا لكم💛.
أنت تقرأ
حياةُ طاغية.
Actionإسمع مين يونقي أنا كيم نامجون الطاغية الأكبر والسد المنيع الذي لا تستطيع هدمه لو أردتُ إغتيالكَ لأرقتَ دمك الذي لا داعي لتلويث يدي فيه.