إنسان بلا هدف كسفينة بلا دفة كلاهما سينتهي عند الصخور
(توماس كارليل)
سفينة أبحرت منذ أيامها الأولى
...وغادرت ميناء الطفولة...أصبحت تخوض غمار البحار دون وجهه أو غاية ...على القبطان الذكي أن يحدد وجهته ...والى أي مرسى يريد أن يصل... سواء كان هذا المرسى بعيدا أم قريبا...يجب أن يكون لدية خطه أو طريق واضح ليصل لهدفه . ..بعض الناس يؤجلون رسم الخطة ...ومنهم من يحتار في رسمها...ومنهم من رسمها...لكن الهدف غير واضح فتدور سفينته في مكانها...دون الوصول إلى غاية محددة.
..إذا كنت قبطانا في بحر الحياة عليك أن ترسم خطتك باحتراف ... وهي(رسالتك في الحياة) اسأل نفسك إلى أين تريد أن تصل؟؟ وأين تريد أن ترسو؟؟
لا تنتظر الغد...فالمركب يسير...والناس تمضي...والحياة مستمرة...لن ينتظرك احد...حدد اليوم هدفك ...وافتح أشرعتك غدا واعمل على الوصول للغاية في أسرع وقت
...(عليك أن تفعل أكثر شئ تظن انك غير قادر على فعله-اليناور روزفلت)
لا تستخف بقدراتك...حدد أصعب هدف...وضع أهدافا ثانوية توصلك لمبتغاك...الأهداف الثانوية مثل الإشارات التي تعلمك انك في الطريق الصحيح ...قد تواجهك الرياح العاتية...وقد يثور البحر عليك فجأة...فتحلى بقوة الصخر...وحارب في سبيل غايتك...حتى الموت.
أنت تقرأ
وأفصحت
Randomأنا مثل طائر حبيس يكتب أبياتا ً وينشد ألحاناً عن كل ما يختلج في داخله ...فيطلقها نغماً من تغريد متواصل ...لعلها تسعده أو تخفف عن كاهله حمل كل الذكريات... والأمنيات... والطموحات... دون البوح بها.. .يخاف ما إذا باح بها أن تلاقى بالسخرية والاستهزا...