أزمة العرب اليوم ليست أزمة مال أو أزمة أخلاق أو ارض أو موارد كل هذا موجود والحمد لله معه السوق الاستهلاكية الكبيرة ...إنها أزمة إدارة !!!
لو كانت الإدارة العربية جيدة ...لكانت السياسة جيدة...ولكان الاقتصاد جيدا والتعليم والإعلام والثقافة والفنون وكل شئ اخرر...لم أر حتى الآن جهدا حقيقيا على مستوى العالم العربي للخروج من هذه الدوامة الإدارية لذا قولوا معي :لا حول ولا قوة إلا بالله
(كتاب رؤيتي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات)قدوتي الرئيسة هو محمد صلى الله عليه وسلم ...فهو قدوتي في كل شئ...لكن لكل مجال في مجالات الحياة هناك أناس يمكن أن اعتبرهم قدوة ثانوية...قدوتي في الرؤية والطموح هو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ...تعجبني طريقة نظرته للأمور وطريقة تفكيره وحكمته...
...يعلم تماما أين هو والى أين يريد أن يصل ...على عكس الكثيرين فهو واضح الهدف وواثق الخطوة
لقد تمنيت أن أقرا كتابه-فقط- لأعلم ماهية هذا الرجل !!!
اعلم أن نجاحه بتوفيق من الله ...لكني أؤمن بالأسباب .
..التحول من بلد يعتمد كل الاعتماد على حرفة الصيد واستخراج اللؤلؤ إلى بلد من اكبر البلدان واقتصادا وأسرعها تنمية لهي فكرة مجنونه
...بعد أن كانت صحراء أصبح فيها أطول برج في العالم ومطار من اكبر المطارات عالميا ...ببساطه لقد وضع دبي على الخارطه!!!
لابد أن وراء هذا كله أناسا مميزين ...أتمنى أن أقابله أو أقابل أشخاصا مثله
...أو أن أصبح مثله...أو أفضل منه...اعلم إني استطيع ذلك...فهو في النهاية قدوة ثانوية
أنت تقرأ
وأفصحت
Rastgeleأنا مثل طائر حبيس يكتب أبياتا ً وينشد ألحاناً عن كل ما يختلج في داخله ...فيطلقها نغماً من تغريد متواصل ...لعلها تسعده أو تخفف عن كاهله حمل كل الذكريات... والأمنيات... والطموحات... دون البوح بها.. .يخاف ما إذا باح بها أن تلاقى بالسخرية والاستهزا...