كل شخص بداخله كنز من الأسرار ،
اقفل عليه ورمى مفتاحه في البحر
،منهم من رماه على الشاطئ
ومنهم من رماه في مكان مزدحم بالبشر حتى يستطيع كل من يمر عليه أن يعرف ما بداخله...أفكاره...ارآءه...قناعاته...
أما أنا
فقد سقط مفتاحي-سهوا- في مثلث برمودا.
..حتى لا يستطيع كائنا من كان أن يقترب منه..
.لم أتعمد إسقاطه هناك...أنا فعلا أريد أن اخرج كنزي للعلن ولكن.
..كيف أفصح عن ما يجول في خاطري... وتعبيري يخونني... ومفرداتي بسيطة...فلا أستطيع أن أقول أكثر مما قد قلت لذا أصبحت أدون لعل
عقدة لساني تُحَل واستطيع أن اظهر كنزي للعلن
...لقد أفصحت عن بعض مما عندي واطمح أن أُفصِح عن الباقي
...لا أريد أن أجد مفتاحي على الشاطئ..
.إن وجدته هناك ...لن يصبح ذا قيمة...لذا أتمنى أن تصل أوراقي إلى من يهمه أن يعرف ما بداخلي من طموح ..وافكار.. وقناعات سوف اكتب
كل ما أريد البوح به سواء وصل الى ايدي بشر ام لا.
..انه مجرد افصاح ... يكفي أن يستمع إليَّ جملي الصبور هذا...حتى وان لم يفهم.
..يكفي أن ارتاح لأنني استطعت أن أفك عقدة لساني.
أنت تقرأ
وأفصحت
Rastgeleأنا مثل طائر حبيس يكتب أبياتا ً وينشد ألحاناً عن كل ما يختلج في داخله ...فيطلقها نغماً من تغريد متواصل ...لعلها تسعده أو تخفف عن كاهله حمل كل الذكريات... والأمنيات... والطموحات... دون البوح بها.. .يخاف ما إذا باح بها أن تلاقى بالسخرية والاستهزا...