وأفصحت

البالون المنتفخ

يا بلادا بل شعوب أفيقي

واسحبي المستبد من رجليه

يا بلادا تستعذب القمع

حتى صار عقل الإنسان في قدميه

هل إذا مات شاعر عربي

يجد اليوم من يصلي عليه

(من أشعار نزار قباني)

البالون المنتفخ بالهواء...عندما يكون حرا طيقا لا شئ يردعه...سينفجر بسهوله...وعندما نضغط عليه...يحبس الهواء فيضغط ويضغط ...وينفجر بسهوله...في كلا الحالتين سينفجر

البالون...حتى لا تتغير يجب أن نمسكها بدون أن نضغط عليها بقوه أن نطلقها.

.والشخص الذي يوكل بإمساكها عليه أن يعرف قيمتها أولا...في بلد ما...يضغط على بالونها من جميع الجهات...

ضغط العادات

...التقاليد...ضغط العيب...لا يصح...ايش يقولوا الناس..

.أخاف كلما تذكرت الضغوط .

..فأنا أؤمن انه في يوم...لن يحتمل البالون أكثر من ذلك ...وسينفجر في وجوه كل من ضغط عليه بدون سبب وجيه  أو واضح ...

أخبركم سرا.

..كل البالونات مصيرها الانفجار عاجلا أم آجلا...إنه شئ يعتمد على نوع المطاط المستعمل ...كلما كان أكثر تماسكا وارتباطا كان أطول عمرا...

أتمنى أن تتماسك الأمة العربية أن تكون بالونا واحدا كبيرا لا يستطيع احد تفجيره ...بإطلاقها أو الضغط عليها ...وإذا لم يجد احدهم من يمسك بالونهم...

نمسكه نحن.

..فهل عندنا اعز من بالوننا الغالي