وافصحت
قد تكون كتاباتي كصحراء جرداء
...تخلت عنها جميع مظاهر الحياة...لكن...في لحقيقة في داخل هذه الصحراء المقفرة يوجد الكثير من أنواع الحياة
...ابتداء مما لا يرى وانتهاء بسفن الصحراء.
..تلك التي تكابد شظف العيش في مكان خال تماما
...لطالما تساءلت لماذا تحب العيش في الصحراء؟؟
وكان جوابها ليس لأنها تحب العيش في الصحاري ولكنها تعودت-بل أدمنت- أن تستمع إلى حديث الرياح الذاهبة والآتية
...تخبرها عن أخبار من بلاد بعيدة قد تبدو لها مستحيلة
...ولكنها تستمتع لهذا الاستماع
...كم أتمنى أن اعثر على شخص مثل الجمال
...لأكون أنا الريح التي تذهب وتجئ وتخرج ما في جعبتها من حكايا.
..وبما أني لم اعثر على هذا الشخص حتى الآن ...
سأجعل من هذا الورق أنيسي ومستمعي...فأرجوك يا ورقي تحلى بصبر الجمال
أنت تقرأ
وأفصحت
De Todoأنا مثل طائر حبيس يكتب أبياتا ً وينشد ألحاناً عن كل ما يختلج في داخله ...فيطلقها نغماً من تغريد متواصل ...لعلها تسعده أو تخفف عن كاهله حمل كل الذكريات... والأمنيات... والطموحات... دون البوح بها.. .يخاف ما إذا باح بها أن تلاقى بالسخرية والاستهزا...