البارت الثامن ( تايهيونغ؟؟ )

1.7K 70 5
                                    


.
.
.
.
.
.
.

فتحت عيناها ببطئ لتنهض بسرعة ، تأوهت لترى قدمها عليها ضمادة ، تذكرت انها سقطت على المنحدر ولكن لا تذكر شيئا بعد ذالك ، التفتت حولها لترى انها قرب البحيرة التي نامت عندها

يومي باستغراب : كيف وصلت الى هنا

...... : اخيرا استيقظتي

التفت عندما سمعت احدهم ، رات شابا ذات شعر بني واعين سوداء ينضر نحوها ويبتسم

يومي بتوتر : من انت ؟

الشاب بابتسامة مطمئنة : لقد كنت اتجول في الغابة ورايتكي في طريقي وكنتي مغما عليكي وقدمكي مصابة ، لذا احضرتكي لهنا وعالجت قدمك ، هل انتي بخير الان؟

يومي بابتسامة : اجل ، شكرا لك

جلس الشاب بجانبها وقال : لا داعي للشكر المهم انكي بخير ، ولكن ماذا حدث معكي كيف وصلتي لهنا ؟

يومي : اتينا مع اصدقائي في رحلة للمنتجع وبعدها قررت ان اكتشف المكان قليلا سمعت صوتا للذئاب لذا ركضت وبعدها وقعت من المنحدر

الشاب : التجول في الغابة خطر ماكان يجب ان تاتي وحدكي الى هنا

يومي بعبوس : وماذا افعل انها الفضول 😣

ضحك الشاب بخفة وقال : الفضول احيانا ليس جيدا

يومي : امممم معك حق 😐

وبعدها بدئا بالضحك ، توقفت يومي عن الضحك عندما سمعت احدهم ينادي باسمها ، نهضت بسرعة وتقدمت الى الامام عدة خطوات

يومي بصدمة : انه ، انه صوت يونغي

يومي بصراخ : يونغيييييي انا هنااااااااا

كان يونغي يسير وهو ينادي باسمها ويحمل بيده مصباحا ، توقف فجاة عندما سمع صوتها ، ركض بسرعة باتجاه الصوت

كانت يومي تبتسم بسعادة وهي تسمع صوت يونغي يقترب ، التفت الى الخلف لتشكر الشاب ثانية على انقاذ حياتها

يومي باستغراب : اين ذهب
سالت باستغراب عندما وجدت المكان خاليا

يونغي : يومي

استدارت يومي لترى يونغي وهو يلهث ويتعرق بشدة ، امتلئت يومي عيناها بالدموع ، اسقط يونغي المصباح وركض بسرعة باتجاهها وحضنها بقوة ، زفر براحة ، يشعر ان روحه قد عادت لجسده

كانت يومي تبكي بشدة وهي تشد على حضنه فلقد كانت خائفة جدا وعندما راته شعرت بالأمان ، كان يونغي يمسح على شعرها بهدوء

خادمتي الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن