.
.
.
.
.
.
.فتحت عيناها ببطئ لتنهض بسرعة ، تأوهت لترى قدمها عليها ضمادة ، تذكرت انها سقطت على المنحدر ولكن لا تذكر شيئا بعد ذالك ، التفتت حولها لترى انها قرب البحيرة التي نامت عندها
يومي باستغراب : كيف وصلت الى هنا
...... : اخيرا استيقظتي
التفت عندما سمعت احدهم ، رات شابا ذات شعر بني واعين سوداء ينضر نحوها ويبتسم
يومي بتوتر : من انت ؟
الشاب بابتسامة مطمئنة : لقد كنت اتجول في الغابة ورايتكي في طريقي وكنتي مغما عليكي وقدمكي مصابة ، لذا احضرتكي لهنا وعالجت قدمك ، هل انتي بخير الان؟
يومي بابتسامة : اجل ، شكرا لك
جلس الشاب بجانبها وقال : لا داعي للشكر المهم انكي بخير ، ولكن ماذا حدث معكي كيف وصلتي لهنا ؟
يومي : اتينا مع اصدقائي في رحلة للمنتجع وبعدها قررت ان اكتشف المكان قليلا سمعت صوتا للذئاب لذا ركضت وبعدها وقعت من المنحدر
الشاب : التجول في الغابة خطر ماكان يجب ان تاتي وحدكي الى هنا
يومي بعبوس : وماذا افعل انها الفضول 😣
ضحك الشاب بخفة وقال : الفضول احيانا ليس جيدا
يومي : امممم معك حق 😐
وبعدها بدئا بالضحك ، توقفت يومي عن الضحك عندما سمعت احدهم ينادي باسمها ، نهضت بسرعة وتقدمت الى الامام عدة خطوات
يومي بصدمة : انه ، انه صوت يونغي
يومي بصراخ : يونغيييييي انا هنااااااااا
كان يونغي يسير وهو ينادي باسمها ويحمل بيده مصباحا ، توقف فجاة عندما سمع صوتها ، ركض بسرعة باتجاه الصوت
كانت يومي تبتسم بسعادة وهي تسمع صوت يونغي يقترب ، التفت الى الخلف لتشكر الشاب ثانية على انقاذ حياتها
يومي باستغراب : اين ذهب
سالت باستغراب عندما وجدت المكان خاليايونغي : يومي
استدارت يومي لترى يونغي وهو يلهث ويتعرق بشدة ، امتلئت يومي عيناها بالدموع ، اسقط يونغي المصباح وركض بسرعة باتجاهها وحضنها بقوة ، زفر براحة ، يشعر ان روحه قد عادت لجسده
كانت يومي تبكي بشدة وهي تشد على حضنه فلقد كانت خائفة جدا وعندما راته شعرت بالأمان ، كان يونغي يمسح على شعرها بهدوء
أنت تقرأ
خادمتي الصغيرة
Randomاسم الرواية /خادمتي الصغيرة التصنيف /درامي -رومنسي - كوميدية الشخصيات يومي /فتاة لطيفة وحنونة ،فقدت والدتها بعد ولادتها مباشرة، واستمر والدها برعايتها،،تولت جدتها رعايتها بعد ان توفي والدها وهي في السابعة من عمرها اخبرتها جدتها انه كان بسبب حادث سي...