خادمتي الصغيرة

البارت 16( هل احبه ؟! )

.
.
.
.
.
.
.
.

...... : مالذي تفعلان في هذا الوقت ؟؟!

استدرا ليريا يوري واقفة وهي تفرك عيناها بنعاس فلقد استيقظت لتوها ، ليعيد تاي الصورة الى سترته ويبتسم بهدوء

تاي : انا احرس

يومي بابتسامة : وانا لم استطع النوم ، وانتي لماذا استيقظتي؟!

ذهبت يوري وجلست بجانبهما وقالت : استيقظت ولم اجدكي لهذا بحثت عنك

كان الصمت يعم المكان ، نضرت يومي باتجاه يوري لترى انها تحدق بتاي بشرود ، كانت نضراتها نضرات اعجاب عرفت يومي ان يوري واقعة لتاي وبشدة ،  كان يجب ان تتاكد من شكوكها ، لذا ابتسمت بخفة واقتربت منها

يومي بهمس : تحبينه؟

يوري بشرود : كثيرا

وبعد ان استوعبت الامر نضرت ليومي وشهقت بخفة لتنفجر يومي من الضحك لينضر لهما تاي باستغراب

يوري بخجل وهمس : ليس كذالك انا فقط ....

اوقفتها يومي وقالت بابتسامة : لقد اعترفتي وانتهى الامر ، الان ساذهب ونتحدث لاحقا لكي لا يشك تاي بشيئ

نهضت ونضرت لتاي وقالت : ساذهب للنوم الان

تاي بابتسامة : حسنا

وقبل ان تغادر غمزت ليوري بابتسامة لتتورد وجنتا يوري بخجل عندما ادركت الى ماذا تشير

ذهبت بعدها للخيمة لترمي نفسها على الفراش

#يومي

انا سعيدة من اجل يوري لانها قد وجدت من تحبه ، وتاي شخص لطيف وحنون ستكون سعيدة معه ، علي ان افعل شيئا من اجل مساعدتهما ليعترفا لبعضهما، اولا علي ان اعرف اذا كان تاي يحبها ايضا اذا كان يحبها فسيكون هذا رائعا واذا لم يحبها فستحزن يوري كثيرا وتتحطم .....لا لن اسمح بهذا ابدا ساجعله يقع لها ايضا لا اريد ان ارى يوري حزينة ومكتئبة بسبب الحب

تنهدت بخفة لاسحب اللحاف واضعه فوقي فالجو بارد جدا اغمضت عيناي ليضهر صورة يونغي براسي فجاة

نهضت بسرعة وقلت باستغراب : يا الاهي لما افكر بهذا البارد الان

تنهدت بخفة ، بمناسبة يونغي اشعر انه تغير كثيرا فلقد اصبح يعاملني بلطف فجاة ويناديني صغيرتي رغم انتي اعمل عنده فقط ، وفوق هذا قبلني مرتان ايضا