خادمتي الصغيرة

البارت الثالث( الماضي المؤلم )

.
.
.
.
.
.

دخلت القصر بسرعة لتبدأ ثاني يوم من عملها ، ذهبت باتجاه المطبخ لتبدأ باعداد الفطور

يومي بتذمر : يا الاهي اكره الاستيقاظ باكرا ، وعلي ان استيقظ كل يوم في السابعة لاتي لهنا ، وفوق كل هذا علي اعداد الفطور قبل السابعة والنصف ، هذا مرهق حقا : (

انتهت من اعداد الفطور ، وبعدها قررت ان تصعد لتخبرهم بان الفطور جاهز ، ذهبت اولا باتجاه غرفة يونغي لتدق الباب عدة مرات ولكن لم يجاوب احد ، لذا قررت الدخول ضنا منها انه مازال نائما

دخلت الغرفة لترى السرير فارغا ، وبعدها سمعت صوت فتح باب الحمام لتراه وهو يخرج منها

احمرت وجهها كاملا من الخجل عندما رات انه يلف نفسه بمنشفة فقط

يومي بتلعثم واحراج : انا ...اقصد انت ...اقصد القمر سقط .....بل احترق المنزل ....اقصد  ...عاااا تبا الافطار جاهز 😭

قالتها بصراخ وهي على وشك البكاء ، وبعدها ركضت خارج الغرفة

يونغي ببرود : غريبة الاطوار

اقفلت الباب ووضعت يدها على مكان قلبها الذي ينبض بسرعة بسبب ركضها

يومي : يا الاهي ما هذا الاحراج 😥

تنهدت ، واستدرات للوراء لتصرخ بفزع

يومي : تبا اخفتني 😣

وهي تضع يدها مكان قلبها ، فلقد رات يوري وهي تقف خلفها مباشرة وتضع قناعا مخيفا

يوري بعد ان نزعت القناع : هل كنتي بغرفة اخي 😏

يومي : اجل ...اقصد لا

يوري : لا داعي للكذب هيا اعترفي

يومي باستسلام : حسنا كنت هناك ...ولكن كيف عرفتي؟!

يوري بخبث : وجهكي محمر 😌

وضعت يومي يدها على وجهها لتحمر ثانية عندما تذكرت ما حصل قبل قليل في غرفته

يوري بنبرة خبث : هل حدث بينكما شيئ ....واو هل ساصبح خالة عما قريب * بابتسامة واسعة *

يومي بصدمة : ماذاااا

يوري : اريد ان تكون طفلة لطيفة ...لا لا  انتضري فاليكن فتا ليشاركني في مقالبي عندما يكبر -.-

وضعت يومي يدها على فمها بسرعة لتسكتها

يومي بصراخ : اصمتي واللعنة لم يحصل شيئ