خادمتي الصغيرة

البارت العاشر (الاختطاف)

.
.
.
.
.
.
.

في منزل ما كانت يومي واقفة تنضر حولها باستغراب تفكر اين يمكن ان تكون ، فجاة رات امراءة ورجل يتشاجران

لم تستطيع رؤية ملامحمها بسبب ضلام الغرفة الذي لا يضيئها سوى ضوء القمر المشع من النافذة

رات السيدة وهي تنزع خاتمها من اصبعها لترميها على الرجل وتذهب بعدها برفقة رجل كان واقفا امام الباب ينضر نحوهم ويبتسم بخبث

رات الرجل وهو ينهار على الارض ويبكي بشدة قررت ان تذهب باتجاهه لتواسيه رغم انها لا تعرف من هو ولكنها شعرت انها تعرفه بطريقة ما

اقتربت منه لتضع يدها على كتفه ، توقف الرجل عن البكاء وعندما استدار باتجاهها ، صرخت يومي بفزع عندما رات انه لا وجه لديه ولا ملامح اقشعر جسدها عندما رات حبلا ضهر على عنق الرجل وسحبه الى الاعلى وبعدها اصبح المكان بركة من الدماء تحت اقدامها

___________________________________

يومي بصراخ : لاااااااا

صرخت بعد ان استيقظت من ذاك الكابوس ، كانت تتعرق وترتعش بشدة

يومي : اللعنة عاد الكابوس مجددا ، تبا

نهضت من السرير عندما رات الساعة تشير الى السابعة صباحا ، ذهبت باتجاه الحمام لتغسل وجهها نشفته وقررت بعدها النزول نحو الاسفل

يومي : يبدو انه ذهب

قالت عندما رات ان يونغي لم يعد بالغرفة ، تقدمت باتجاه المطبخ لتشرب الماء ، قطبت حاجبيها عندما رات ورقة معلقة على باب الثلاجة ، سحبت الورقة لتبدأ بقراته

" لقد ذهبت للعمل ، شكرا لكي على البارحة "

ابتسمت يومي وقالت : يبدو انه يعرف كيف يشكر

ذهبت باتجاه غرفتها وبدلت ملابسها لتذهب بعدها الى العمل

___________________________________

* في القصر *

وصلت يومي لتبدأ باعداد الفطور ، انتهت منه بعد مدة لترى الساعة تشير الى السابعة والنصف

يومي باستغراب : غريب لما لم تنزل يوري بعد ، ستتاخر على المدرسة

قررت الصعود الى الاعلى لترى سبب تاخرها فتحت الباب لترى يوري نائمة بفوضوية على السرير

يومي بصدمة : اللعنة مازالت نائمة

ذهبت باتجاهها لتهزها بقوة وتنادي باسمها ، لكنها لم تستيقظ كانت نائمة بعمق وهي تشخر