البارت 17 (مدينة الملاهي)

1.1K 53 7
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

استيقظ في الصباح ليرى نفسه يحتضن تلك النائمة ، ابتسم بخفة وتمنى ان يستيقظ دائما وتكون هي اول وجه من تراه
ابعدها بخفة ونهض من السرير

يونغي بهمس وهو يبعثر شعره : جيد انني استيقظت قبلها والا كنت مرميا على الارض الان

قالها وذهب باتجاه غرفته ليستحم ، اما يومي فاستيقظت بعد مدة من ذهابه ، جلست على الفراش وهي تفرك عينيها بنعاس

يومي بنعاس : اين انا ؟؟!

نضرت حولها وهي تحاول ان تفتح عيناها الشبه مغلقة ، ادركت انها في غرفتها ولكن تسائلت كيف ومتى وصلت الى هنا ، ابعدت اسئلتها لتنهض وتذهب باتجاه الحمام ، استحمت وارتدت ملابسها عبارة عن فستان ابيض يصل الى الركبة وفوقها جاكيت خفيفا وردي اللون بما انه الصيف وتركت شعرها الطويل منسدلا

نزلت بعدها الى الاسفل لترى الجميع جالسين على الكنبة امام التلفاز ، سلمت عليهم لتذهب بعدها باتجاه المطبخ لتعد الافطار

انتهت من اعداده بعد مدة لتذهب وتنادي الجميع ، جلس الجميع حول المائدة وكادت يومي ان تذهب باتجاه المطبخ لتاكل كما تفعل كل يوم ولكن اوقفها يونغي

يونغي ببرود : الى اين؟ ؟

يومي بتساؤل : ساذهب للمطبخ لاكل ، لماذا ؟؟

يونغي بهدوء : لاداعي لنتناولي الطعام في المطبخ بعد الان يجب ان تتناوليه مع الجميع على المائدة 

يومي باستغراب : ماذا ولكن لما ، انا اعمل هنا ولا يجوز ان اجلس مع الجميع

يوري بابتسامة : لا تقولي هذا فانتي اصبحتي واحدة منا

تاي : معها حق هيا يومي تعالي وتناولي الطعام معنا

جيمين بعبوس : اسرعي يومي وتعالي هيا اكاد اموت جوعا

يومي بتوتر : ولكن ......

نضرت نحو يونغي ليبتسم لها شبح ابتسامة ، ابتسمت هي بدورها ونضرت نحو الاخرين وقالت : حسنا ساحضر طبقي وارجع

قالت وذهبت باتجاه المطبخ ، حملت الطبق واصبحت تفكر انها ممتنة جدا بقدومها الى هنا والتعرف على الجميع اصبحوا جميعا بالنسبة لها كعائلتها الجديدة ، ابتسمت وذهبت باتجاه المائدة

توقفت عندما رات ان الجميع قد غير مكانه والكرسي الوحيد الشاغر هو الكرسي الذي بجانب يونغي ، نضرت ليونغي لتراه يحدق بها بهدوء ، ابعدت نضرها بتوتر ، وذهبت وجلست على الكرسي بهدوء ، كانت تحدق بطبقها وهي تلعب باصبعها بتوتر

خادمتي الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن