بداية كل قصة.

444 38 2
                                    

-في منزل سو-يون حيث تعيش مع أمها و أخيها الأكبر سنا... منذ وفاة الأب و الأسرة تعيش متماسكة فيما بينها و قد خلف الأخ كيم-سان موضع أبيه حاميا أسرته الصغيرة رافضا الزواج رغبة منه في الاهتمام بأمه و أخته سو-يون.

-سو-يون: أمي أنا ذاهبة إلى الجامعة فلتعتني بنفسك 👋.
-الأم ( مين-يونج): حسنا يا إبنتي مع السلامة 👋.
_ سو-يون البالغة من العمر 23 سنة... رشيقة القوام... حريرية الشعر... بنية العينان... تحب الحياة رغم قسوتها ككل الفتيات تحلم بلقاء فارس الاحلام الذي سيحول حياتها للجنة...بالرغم من أنها تدرس لكنها تعمل بدوام جزئي بدون علم أمها او أخيها الذي بلا شك لن يرضى بعملها...
_ في الجامعة...
-سو-يون: صباح الخير يا فتيات.
-هيلدا: صباح الخير سو-يون كيف حالك اليوم؟
-سو-يون: أنا بخير رغم أنني لم أنم مبكرا تعلمين أنني أذاكر جيدا لأحرز نقاطا جيدة في الإمتحانات.
-هانا: اممم تذاكرين أم تشاهدين فيديوات فرقتك المفضلة، فأنت لا تتوقفين عن الكلام عنهم، لكن صراحة وسيمووون جداً 😍.
-سو-يون: فل تستيقظي من أحلامك يا حلوة. 😒
-هانا: 😠... ااه انتي تحبطنني دائماً.
هيلدا: إنه وقت الحصة يا بنات هيا بنا 🔔.

_بعد إنتهاء دوام سو-يون في الجامعة... ذهبت مباشرة الى حيث مكان عملها سوبر ماركت صغير تربح منه أجرا زهيدا شهرياً لكنه لا بأس به بالنسبة لها... تمضي 6 ساعات من العمل ثم إلى المنزل...
-سو-يون: مرحبا أمي انا في البيت.
-مين-يونج: مرحبا يا ابنتي كيف كانت الجامعة؟
-سو-يون: بخير ككل يوم.
تكره سو-يون عدم إخبار أمها بانها تعمل و الكذب عليها لذلك هي تشفق عليها كثيراً.
-سو-يون: أين كيم-سان؟
-كيم سان و هو يخرج من غرفته: انا هنا يا حلوة.
_قفزت سو-يون على ظهره و هي تتصنع ضربه بقوة و هو يحب مزاحها هذا فهي تبدو له كطفلة صغيرة في نظره... نظرت الام لهما بحنان و هي تتمنى أن تبقى أحوالهم بخير.

_في صباح يوم السبت اليوم المفضل لسو-يون و بينما هي نائمة في سريرها بشعرها المشعتت و وجهها المنتفخ... أزعجها صوت والدتها التي تبدو أنها تحضر الفطور في المطبخ، نظرت سو-يون للساعة لترى فوجدتها7:01!!!!
-ماذا 😨 السابعة و في يوم عطلة... 😭 يا إلهي اريد النوم... ما بك يا نبع الحنان لماذا تفعلين هذا... سأنهظ لأرى ما بها 😪.
_نهضت تتثاءب و تتعثر من تلقاء نفسها، دخلت المطبخ و إذا بالصدمة 😨.
-أميييي 😲 ما هذا... لماذا صنعتي هذا الأكل الكثير!!!
-مين-يونج: صباح الخير... لدينا ضيوف قادمون اليوم و هم من أفراد عائلة أبيك لم نرهم منذ فترة لهذا أريد أن أرحب بهم كما يجب... كما أنهم من عائلة راقية...
-سو-يون: لهذا تحضرين كل هذا... لكن لماذا لم يزورونا من قبل، توفي ابي منذ ثلاث سنوات لماذا لم يسأل عنا أحد...!!
-مين-يونج: لا أدري يا ابنتي ربما يكون سبب ما وراء زيارتهم هذه...
-سو-يون: امممم... هناك سبب بلا شك... _ احست سو-يون أن هناك سببا وراء هذه الزيارة لكنها قررت أن تنتظر لتعرف... ساعدت امها في التحضير و التنظيف و غيرت ملابسها و فضولها يزداد و هي في انتظار للضيوف.
_سمع طرق الباب و هرعت الام للفتحه للضيوف الذين بادروها بابتسامة باهتة صفراء و هي ترحب بهم للدخول...
_مي-اوك {زوجة عم سو-يون }: مرحبا سو-يون مرحبا مين-يونج كيف حالكما؟
-التفتت سو-يون اليها قائلة ببرود: بخير 😑.
_ ارادت مين-يونج ان ترطب الجو و تهدئ من روع ابنتها سو-يون التي يبدو انها ستعلن الحرب على هذه العائلة المنافقة..
-مين-يونج: نحن بخير و انتي كيف حالك و التفتت الى ابنتي مي-اوك اللتان لا تكفان تتفحصان المنزل بأعينهما كيف حالكما يا بنات؟
-نظرتا لمين-يونج يتقزز و نطقن: بخير.
_غضبت سو-يون للطريقة التي كلما بها امها لكن امها نظرت لها نظرة بمعني لا بأس، فلم تقل شيئا و صمتت.
-مي-اوك: لا بد انكم تتساءلون عن سبب زيارتنا اليوم... بطبيعة الحال هناك سبب، يا بنات هلا تركتمونا انا و مين-يونج لوحدنا.
_حطم هذا آمال سو-يون التي كانت تريد إشباع فضولها لكنها فتاة لا تستسلم سوف تتنصت عليهم بلا شك 👿.
_نهضتا الفتاتان الى الخارج مدعيتان التجول في الارجاء و دلفت سو-يون غرفتها اقفلت الباب ثم جهزت أذنيها الإستماع و لكن 😒 لم تستطع سماع حرف واحد.
_عند مي-اوك و مين-يونج:
-مي-اوك: الموضوع مهم و انا جئت لأقدم لكي عرضاً.
-مين-يونج: عرض!!
-مي-اوك: نعم عرض و سوف أعطيك مهلة للتفكير، و اتمنى ان توافقي رغم انني متأكدة من موافقتك فهذه فرصة لا تعوض و سوف ينقذكم من فقركم هذا!!!
_لاحظت مين-يونج نظرة السخرية في عيون مي-اوك لكنها قررت مجاراتها لتعرف السبب...
-مين-يونج: و بخصوص ماذا هذا العرض.
-مي-اوك: انه بخصوص ابنتك سو-يون و ابني جونغ-كوك.
-مين يونغ: ماذا!! 😨
...

A S T O N I C H M E N T.   دهشة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن