"سأتظاهر من اجلك انني بخير رغم وهني، سأتظاهر من اجلك انني سليم رغم انني مجروح، فقط من اجلك يا توأم روحي".
_اصبحت ايام سو-يون تمضي بثقل مميت، لا بداية و لا نهاية، تنتظر ان تؤمر في اي لحظة من اللحظات، اصبحت لديها فوبيا من رنة الهاتف، او من نقر الباب او من صوت مي-اوك الذي اصبح هاجسا يطاردها حتى اثناء نومها...
_استيقظ جونغ-كوك في الثانية ليلا على صوت انين خفيف...نهض ليتفقد المصدر، انها سو-يون تئن بجانبه و هي متعرقة، لابد انها ترى حلما مزعج (قال جونغ-كوك) ....
_لمس جبينها و مسح عنه قطرات العرق التي كللته... ثم لامس خدها علها تستفيق... نادى اسمها بخفوت...
-سو-يون استيقظي حبيبتي...
-جونغ-كوك ارجوك انقذني... جونغ-كوك (قالت سو-يون بهتهتة)
_ارتعدت اوصال جونغ-كوك لما قالته، فقد احس انها تعاني من شيء ما و لهذا فهي متغيرة جدا هذه الايام، لكنه سيكتشف...
_لمس كتفها و رجها رجة خفيفة لتستيقظ سو-يون بفزع، تلتفت يميناً و شمالاً... و ما ان لمحت جونغ-كوك بجانبها حتى ارتمت في حضنه و دخلت في نوبة بكاء هستيرية، و جونغ-كوك يربت على رأسها بقلق قائلاً :
-انا معك حبيبتي...
_تشبتت به بقوة كطفل صغير يحتمي، اطفأ جونغ-كوك الانوار و احكمها هو الاخر في حضنه ثم اغمضا عيناهما في محاولة لبث الهدوء في نفس كل منهما....
_في الصباح استيقظ جونغ-كوك، فوجد سو-يون قد غادرت الفراش، لقد استيقظت باكراً، نهض هو الآخر جهز نفسه ثم نزل الى بهو القصر، لكنه لم يجدها بجانب لي-بونا التي كانت تتناول افطارها مع مي-اوك و السيد جيون، سأل جونغ-كوك قائلاً :
-اين سو-يون؟
-انها في الحديقة اخي.
_لم يجب و سارع الى الحديقة لرؤيتها، فوجدها جالسة في كراسي الحديقة شاردة الذهن، احضر كرسيا هو الاخر و جلس امامها...
-سو-يون حبيبتي ما بك؟
-لا شيء.
-هل انت مريضة؟ هل تحسين بالم في مكان ما...
_تنهدت قائلة و خي لا زالت شاردة تحدق في الخواء..
-اجل، احس بألم شديد في قلبي...
-لنذهب الى الطبيب اذن..
-لا حاجة لذلك فلا طبيب يستطيع شفائي...
-لماذا تتكلمين هكذا سو-يون هل هناك شيء لا اعرفه..
-جونغ-كوك..
-نعم.
-فلننفصل..
_احس جونغ-كوك بالصاعقة تسري في عروقه فلم يتوقع ابدا ان يسمع هكذا كلمة من فمها... قال منفعلا :
-ماذا، هل اصابتك الحمى ام تهذين؟
-قلت لك لننفصل، انا اعي ما اقول، اريد ان اتطلق منك في اسرع وقت ممكن...
-هل جننت ام ماذا... لماذا هل كنت تكذبين طوال الوقت لقد اخبرتني انكي تحبينني...(بصراخ سمعته الاسرة فخرجوا مسرعين...)
-اجل انا لا احبك، سامحني كذبت عليك...
-ماذا قلت؟ (قالت لي-بونا بصدمة بعد ان سمعت ما قالاه هي و مي-اوك و السيد جيون)
-اجل كما سمعتم، ارجو ان تسرع الاجراءات (ثم غادرت نحو غرفتها تاركة الكل في صدمة الا مي-اوك بالطبع التي علمت انه سيصل يوم يتطلقان فيه. .)
أنت تقرأ
A S T O N I C H M E N T. دهشة.
Romance-S T O R Y F O R A R M Y 'BTS'. -رواية للأرميز. -الدهشة هي التي تدفع بنا نحو الصدمة و ربما تكون صدمتنا الأخيرة... -رواية مكتملة. Completed story.
