و التقينا...

142 22 2
                                    

-التجهيزات لحفل زفاف سو-يون و جونغ-كوك... الإثنين غير مستوعبان تماماً لما يحدث... فسو-يون لا ترغب به إطلاقاً و لم تره في حياتها و لا تعلم من هذا الذي سيدخل حياتها و يسمى زوجها... و لا هو ايضاً يكترث لأمر زفافه، فهو يفعل فقط ما يمليه عقله و يكتفي بصمته البارد لذلك لن تستطيع أن تعرف قبوله من رفضه...

-في مكالمة بين مي-اوك و مين-يونج :

-لقد بدأنا بالتجهيزات أرجو أن تحضري إبنتك سنأتي لإصطحابكم للزفاف.
-اكتفت مين-يونج بالرد بخفوت و اقفلت الهاتف، لقد اتى اليوم الموعود ستغادر ابنتها للجحيم و سيغادر قلبها معها ايضاً، لن تستطيع الصبر في ذلك المنزل لكن ليس باليد حيلة، ستجهزها كما يجب و ستحميها متى امكن لها ذلك،ذهبت لغرفة سو-يون طرقت الباب و دخلت...
-ابنتي هل انت نائمة؟
-لا يا امي...
-اححم اريد التكلم معك.
-اممم، حسنا.
-لقد اتصلت مي-اوك، لقد حضرت للزفاف و ستأتي لإصطحابنا يجب أن نحضر أنفسنا.

-شعرت سو-يون ان موعد موتها قد حان، يجب أن تستعد للصمود، لا تعلم لماذا لا تستطيع تخيل الجيد لمستقبلها هذا، لملمت شتات أفكارها و أجابت...
-حسنا يا امي لنذهب للتسوق الآن سوف نقوم بالتحضير ايضاً.

_شعرت مين-يونج بشعور افضل عندما لم تتلقى عتابا او شجارا اخر من ابنتها... تبدو مستسلمة!! .

_ذهبتا للتسوق بسرعة... لم تعرف سو-يون لماذا تشتري هذه الاشياء او لمن او من اجل ماذا فقط تشتري لتذهب لإنهاء حياتها في بيت كوابيسها...

_في قصر السيد جيون يحضر الكل لزفاف جونغ-كوك... كان خدم و خادمات القصر يقولون انه لن يتزوج ابدا بسبب مزاجه العكر و البارد و انه لن يجد من تناسب طبعه... الان اقفلوا افواههم فالسيدة مي-اوك اخبرت الكل ان سو-يون كانت حبيبته السرية.

عبق المكان برائحة الزهور و زينت حديقة القصر بالأكاليل الأبيض في كل مكان، كأنه زفاف حقيقي، ولجت مي-اوك تتفقد المكان بعد أن قدمت للتو من التسوق فقد ذهبت لتشتري الخواتم و طقم جونغ-كوك فهي تعلم أنه لن يفعل هذا... و هل يعلم أنه زفافه... بارد المشاعر انه لا يكترث هكذا قالت في نفسها يجب أن تتصل به لتعلم ما يدور برأسه...

-جونغ-كوك: نعم... ماذا هناك؟
-اهكذا تخاطب امك!!
-ماذا هناك يا امي ليس لدي وقت؟
-حسنا، اتصلت لكي اذكرك بالزفاف... زفافك غداً فلتكن مستعدا.
-امم، حسنا.

_اقفل الهاتف و هو يلعن الساعة التي وافق فيها على هذه المهزلة...ستأتي من تعكر مزاجه من الان فصاعدا... ما هذا الذي ورطت فيه نفسي.. مخاطباً نفسه، حسنا فلننظر ماذا سيحدث...
_اخبرت مين-يونج ابنتها عن موعد الزفاف و ان عليهم ان يذهبوا الى هناك باكرا من اجل التحضير...
-كيم سان سيذهب معنا يا امي اليس كذلك، قالت سو-يون..
-اجل يا ابنتي.
-انه يمثل انه سعيد من اجلي لكنني اعرف اخي جيداً.
-بالطبع سيكون حزينا على فراق اخته الوحيدة.
_اغرورقت عينا سو-يون بالدموع، ستشتاق لأسرتها الصغيرة. رغم أنها صغيرة الا انها دافئة...، لملمت دموعها و اخبرت والدتها انها ستذهب للنوم...
-حسنا يا ابنتي تصبحين على خير، سأنتظر حتى مجيء اخيك من العمل.
-حسنا يا امي... ليلة سعيدة.
🌛🌛🌛

A S T O N I C H M E N T.   دهشة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن