18 أغسطس
ذهبتُ الى جامعتي بعد أسبوع من تغيبي عنها، كان باب القاعة مفتوح، الجميع موجود، لكن لوحي و الكرسيَّ خاصتي! ،
لمَ ذاك الفتى يستخدمهما؟! إنه مكاني! ، ذهبت إليه قاصدةً الحديث و بينما أحدثه حدق في بؤبؤي عيني و كأنه ينظر لروحي ، لا اعلم لمَ صمتُّ حينها ،
بعد برهةٍ أشاح بوجهه عني ، لقد تجاهلني!
نظرت حولي عليّ أجد رسوماتي، لكنها اختفت أيضاً حاولت التكلم مع المسؤول بشأنها و قد كان التجاهل هو جوابي
ما الذي يحدث بحق الجحيم؟!إنني خائفة