مرّت عدة أيام وأنا في هذه الغرفة البيضاء وحيدة ، بدأت بالتعافي ، لكن هو لم يغب عن تفكيري أبداً.
لم يزرني أحد وأنا لا أتذكر بأنه لدي عائلة لا أتذكر غيره أين هو يا ترى!
كنت أنظر نحو النافذة ، الشمس بدأت بالمغيب.
قاطع هدوء المكان صوت طرق باب لتفتح الممرضة المسؤوله عني
- هناك زائر لكِ ، إنه زوجك
زوجي!!! لا أتذكر بأنني كنت متزوجة ، كانت خطواته تطرق جدران الغرفة،
وعند دخوله كان هو
كيم تايهيونغ
عيناي بدأت بذرف الدموع ، فمي يرتجف وجسدي في حالة لا يُحسد عليها، أظن بأن قلبي أنفجر بسبب ضرباته القوية- لقد أشتقت لك ، أين كنت؟!
- في حلمك.
•••••••••
انتهت.
شكراً لبقائم ودعمكم لي حتى نهاية هذا الكتاب💜
![](https://img.wattpad.com/cover/163109213-288-k593188.jpg)