البارت الأول

3.3K 100 7
                                    

في إحدائ العصور البعيدة في إحدائ الممالك كان السكون والهدوء يعومانها ....

هواءً عليل يلاعب أغصان أشجار تلك المملكة

كان الجميع في منازلهم ينعمون ببعض الراحة بعد يوم طويل ...

وفي قصر تلك المملكة .أميرةً تغني للفضاء تغني بصوت رقيق يبعث للنفوس الأمان ..

صوت يجعلك تستسلم له وتنسئ ألامك ...

كانت زهرة مملكة هان تغني بفرح فبعد غد سيتم تتوجيها كا إمبراطورةً

وتتسلم زمام أمور مملكتها ...نظرة سوزي الئ السماء الزرقاء التي تملئها النجوم ويتوسطها ذالك القمر

لتخاطب القمر وتقول ؛كم من رائع أن تضيئ للبشرية دون تأفف ودون ماقبل يجدر بي أن أكون مثلك

أُضيئ لمن هم في ظلمات دون أن أطالبهم بامقابل .

لتهب نسمةً عليلة وتضرب وجه سوزي وتبعثر شعرها إبتسمت

سوزي وأكملت قولها؛ يبدو أنك خجلت ..

قاطع صوت صادر من خلفها فرحتها قائلاً لها: أي أميرةً أنتي تتغزلين باقمر عوضاً عن البشر تهربين كل ليللة مثل اللصوص لتأتي لهذه الشرفة ومن أجل القمر وأن تغني له ..

إستدارة سوزي فزعةً من أن يكون الملك لترئ بكهيون يقف خلفها وهو ينظر لها

إكتسئ اللون الأحمر وجنتي سوزي وأكتفت بنظر الئ الأرض ...

أقترب بكهيون منها بخطواةً كلها عزم وثبات ليقف أمام سوزي ويداه خلف ضهره

لينظر إلئ تلك الفتاة التي كانت تطلق الغزل قبل قليل من بين شفهها

وإذ بها تعض شفهاهها خجلاً..

قهقه بكهيون عليها .لترفع سوزي نظرها له وتقول بصوت شبه طفولي :ولما ضحك هل لاني أحب الحديث مع نفسي ..

وقف بكهيون بجانبها ورفع نظره الئ القمر المكتمل ليقول وهو يخاطب القمر: يالك من سعيد حظ  تجد من يأتي كل ليلةً ويشكو لك. ويغني لك ويتغزل بك ليتني كنت مكانك ...

إتسعت عينا سوزي وبقيت تنظر الئ الأرض .واللون الأحمر يطغئ وجهها .

لينظر لها بكهيون قائلا:أخبريني لما تجازفين كل ليللة وتأتين الئ هنا مع أنكي تعلمين أن الملك يرفض أن تأتي إلئ هنا وحدكي ..

دقائق معدودة حتئ أجابت سوزي أحب أن آتي إلئ هنا فأمي كانت تأتي إلئ هنا عندما كانت تلتقي بل أمير ...
وأخبرتني عن كل شيئ حتئ أن ذالك الأمير طلب يد أمي لزواج هنا وفي ليلةً مضيئة مثل هذه

.رفعة سوزي وجهها المحمر من الخجل لتكمل قائلةً بفرح  هذا المكان مقدس بنسبة لي وأنا أعشقه فا أنا أتصور أمي هنا .....

الإمبراطورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن