الإمبراطورة

البارت الخامس

إهتزت عينا سوزي وقالت بصوت خافت من الصدمة: أبي..
ليقول بيكهيون بصوت حاد: لن تذهبي .....

رفعت سوزي نظرها له وقالت بصوت جاد ولاكن هذا ابي يا بيكهيون وهو بحاجتي الأن ..

نظر بيكهيون في عيني سوزي وتقدم منها خطوةً حتئ تراجعت وقال بحزم: وماذا لو كان يخدعنا ماذا لو لم يطلق صراح والدك وأخذكي رهينتن معه ....

أجابت سوزي وهي تتراجع للوراء لا أهتم. طالما أني سوف أبقي مع والدي ..

نظر بيكهيون بغضب عارم لها وقال: وماذا لو تم قتل الملك منذو زمن ويود أن يوقعك في شباكه هل أنتي ساذجةً لهذا الحد ..

عم الصمت المكان واتسعت عينا بيكهيون من الصدمة ولم يكن هناك صوت سوى صوت الصفعة التي كانت ترتد من جدران القصر .

نظر بيكهيون لسوزي وهو مذهول من صفعها له

لتقول سوزي بغضب وصوت عالي: من أنت يا هذا حتئ تقول أن والدي ميت إنه حي طالما أني حية إياك وأن تعيدها وإلا صدقني سوف ترئ غضب هذه الأميرة التي تدوعها بساذجة ...

ألقت بكلماتها وتركت بيكهيون في حالة ذهول وهرعت لغرفتها .

إرتمت في سريرها سامحتً بدموعها بنزول . لتشهق وتقول: يالي من حمقاء كيف أحببت شخصاً عديم القلب . كم أنا بأسة ..

علئ الجانب الأخر .كان مين يونغي يتربع علئ عرشه الفخم ليدخل لغرفته أخاه تايونغ ....

نظر مين يونغي له وقال بصوته العميق: ماذا هناك ؟

إبتسم الأمير الأصغر تايونغ وقال لقد ربحنا يا أخي !

إعتدل مين يونغي في جلسته وقال بلهفة هل سلمت الأميرة سوزي نفسها..

نفئ تايونغ برئسه وقال لدي خبر افضل .تنهد يونغي وقال بضجر: قل ما لديك ..

أجاب أخاه دون تلكئ إن الملكة الشابة تزويو  قد سلمت مملكتها لنا خوفاً من إعلان الحرب وغدا سوف تأتي لتصبح من أفراد هذا القصر .

أطلق يونغي ضحكةً ساخرةً وقال : الثعلبة أخيرا وقعت وإستسلمت.

نظر يونغي لي أخيه وقال قل للخدم أن يحضرو جيدا لحضور  الملكة التزويو يجب أن يكون الترحيب لائقاً..

لينظر لي أخيه بنظرةً خبيثه فهم تايونغ المغزئ من كلمات أخيه الأكبر وإنحنئ له وهو يبتسم قائلاً أمرك سمو الملك ..وهم بلخروج

أعاد يونغي برئسه للخلف وهو مغمض العيني ليقول بصوت تعب: أخيراً سوف أفي بعهدي وسوف أصبح ملك هذا العصر ، كم أتمنئ ان تكون حياً في هذا الوقت أيها الملك مين ولاكن،أرقد بسلام فموتك كان سيكون عاجلاً أم آجلاء ..

فتح عينه ..واكمل قائلاً باي سوزي! أعدك سوف أجعلك تدفعين ثمن أخطائهم ...

حل اليلل علئ مملكة هان وكان الجميع ينعم بقسط من الراحةِ في منازلهم عدا سوزي.