بقيت صامتاً
وقد طفح الكيل با سوزي أمسك بيكهيون بدرعاي سوزي بقوة ليرميها بقوةً علئ سريرها.ويقول بغضب عارم وهو يثبت يدي سوزي علئ سرير : إلئ متئ ؟ إلئ متئ سوف تبقين في عالمك أرجوكي فعلت المستحيل حتئ تسامحين ولاكن لا جدوئ .
إن كنتي لا تريدين الحديث معي أخرجي و وأسي إمبراطوريتك فأنتي #الإمبراطورة الأن
نضرت سوزي بعيني مصدومتين فلم يسبق وأن رئت بيكهيون هكذا ..
إبتعد بيكهيون عن سوزي وخرج من غرفتها وهو غاضب .لتنظر سوزي إلئ سقف غرفتها وهي تقول في نفسها: أنا أصبحت الإمبراطورة ...
حل الليل والجميع ينعم بقسط من الراحت في منازلهم بينما مملكة ميدوس كانت لا تزال أجواء البهجة تعانقها ...
بعث الملك يونغي لإحظار مبعوث له ليكتب رسالةً للأميرة سوزي إنطلق أحد فرسان مملكة ميدوس نحوئ قصر التنين الذي كانت تقبت سوزي داخله ..
علئ الجانب الأخر خرجت سوزي من غرفتها وهي تستمد بنور فانوسها لتضيئ به طريقها ..كانت تسير بين ممرات القلعة والجميع نائع .لتخرج إلئ ساحته الخلفية. وترئ البدر المكتمل الذي كان يتوهج مع النجوم ...
وضعت سوزي فانوسها أرضا وهمست : عدة أيها القمر لقد إشتقت لك حقا ..جلست سوزي أرضا وهي تضم قدميها نحوئ صدرها وتراقب نور القمر كما كانت تفع عادةً لترئ شخصاً يرتدي عبائةً سوداء وهو يمرئ من أمام سوزي ..
تبعت سوزي ذالك الشخص دون أي تفكير لترئ الحصن ةلذي تم بنائه نظرت سوزي بدهشة وهي لاتكاد تصدق كيف تم بنائه في غضون فترةً قصيرة .لتستفيق من شرودها وتكمل مراقبة ذالك الشخص ..
إقترب سوزي من ذالك الشخص الذي كان يحفر في الأرض ويلتقط الحجارة الكبيرة ..
وقفت سوزي خلفه وقالت بصوت حاد: توقف مكانك. وعرف عن نفسك!!
وقف ذالك الشخص علئ قدميه ورمئ جميع الصخور التي كانت بين يديه وإستدار ببطء وهو يلبي أمر سوزي ..بقيت سوزي تنظر لذالك الشخص الذي كان يختبئ تحت عبائته
صرخت سوزي بحدة : إنزع عبائتك .رفع ذالك الشخص يديه ورفع عبائته لتسقط أرضا ويضهر لسوزي رجل عجوز .نضرة سوزي له ولحالته التي يرتئ له.
ليرتمي العجوز تحت قدمي سوزي وهو يبكي ..ليقول : مولاتي أغفري لي خطيئتي لقد تجرئت علئ السرقة سامحيني أرجوكي وأعفي عني .نزلت سوزي لمستو ذالك الرجل التجوز وربتت علئ ضهره وقلبها يتمزق حزنا وتجيب: اهداء يا سيدي لما الخوف أخبرني رجاءً رفع الرجل المسن رئسه ونظر لسوزي لتقول سوزي له : لا تخف لن أوذيك .
شهق الرجل والتجاعيد ملئت وجهه وعينيه محمرتين من البكاء : مولاتي إن سبب خروجي في هذا الوقت وتسللي كا اللصوص هو أن البرد يقضي علئ عائلتي وليس لدينا منزل أو مئوا فقلت في نفسي أن أخذ بعض الأحجار وأبني بها منزلاً لعائلتي تئويهم من البرد ....
أنت تقرأ
الإمبراطورة
Romanceلا أستطيع التراجع لان ذالك يحدث بالفعل•• إني كنتي تستطيعين ان تلتقي بشخص آخذ غيري... يحبك فدلني عليه لي أهنئنه من ثم أقضي عليه... كلما أفكر في ذالك..جروح قلبي تصبح أعمق وانأ أعلم أني لا أملك حباً أخر غيركي {مين يونغي }•••