البارت الثاني عشر

1K 58 1
                                    

غربت الشمس لتتلون مملكة هان بألوانً زاهية بسبب الأضواء التي كانت تحيطها من كل زاوية ...

في ذالك الوقت كانت سوزي تتقدم نحوئ قاعة الحفل وهي مثل الجسد من دون روح ...

بينما كان بيكهيون ينتظرها مع حكيم مملكتهم الذي كان سيقوم بطقوس الزواج ...

دخلت سوزي القاعة لينظر لها الجميع ويذهلو من جمالها مع ثوبها الأزرق الذي كان ممتزجاً بأقمشةً سوداء مع قليل من اللون الذهبي ليصبح الثوب خاطفاً للأنفاس ..

ولاكن ما جعل الثوب اكثر جمال هو تلك الإمبراطورة التي كانت تمتلك جسداً غايةً في جمال....

.وقفت سوزي وهي منزلةً رئسها الئ الأرض لجانب بيكهيون .....

ليقترب بيكهيون من أذنها لتشعر بقشعريرةً تسري في أنحاء جسدها عندما قال: أخيراً أصبحتي ملكي ...

شعرت بتقزز من ذاتها فهي حتئ لم تعد تملك أي مشاعر نحوه ...

او بل أصح لم تكن تملك أي مشاعر نحوه فقلبها وكيانها كان ملكاً لشخص واحد لم تستطع نسيانه رغم السنين والبعد .....

بداء حكيم المملكة بتأديت طقوس الزواج ...

علئ جانب الأخر كان يونغي متفاجئاً من أضواء مملكةِ هان وإزدحمها ليقول في نفسه ترئ ما سبب هذه الضجة .....

تصنم يونغي مكانه عندما سمع بعض راعايا المملكةِ وهم يتهامسون عن أمر زواج سوزي ....

ابتلع يونغي ريقه وقال في نفسه لا يعقل هذا ....

ليشق طريقه بكل ما يملك من سرعةً الئ القصر ..

أمسك الحكيم الذي كان يقوم بمراسم الزفاف بتاج الملك باي ليضعه فوق رئس بيكهيون...

  ثم إلتقط التاج الاخر الذي كان موضوعاً على وسادةً حريرة واقترب وهو يحمله من رئس سوزي....

ولاكن سوزي تراجعة خطوةً الئ الخلف كما لو أنها ترفض جعلها ملكاً لبكهيون .....

نطق الحكيم بهمس قائلاً: مولاتي ما الذي تفعلينه ...

هزت سوزي رئسه قائلةً: لا. لن أقع في نفس الخطئ مرةً أخرئ

تحدث بيكهيون من بين اسنانه وهو يحاول عدم  إثارة الريبة: ما اللعنة التي التي تفعلينها؟!...

نظرت سوزي وقالت  بصوت عالي: لا أقبل هذا الزواج ...

صدم الجميع والتفت كل إثنان يتهمسون ..

حاول بيكهيون التحدث ولاكن قاطعهم مجموعةً من الحراس الذين إقتحمو قاعة الحفل ...

نظر الجميع لهم .ليقول احد الحراس: مولاتي إن ملك مملكة مدوس هنا وهو يطالب برؤيتك فوراً ..

الإمبراطورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن