الإمبراطورة

البارت الثالث

#الإمبرطور 3

ليقترب يونغي من أخيه الأكبر ويقول لما فعلت هذا كنت اريد أن أحصل عليه رهينة ومن ثم تائتي أبنته لتطالب بيه وأمسك بها عندها ...

نظر تايونغ لأخيه يونغي وقال أسف أخي سامحني ...

تنهد يونغي وقال فلتخفو أمر موت. الملك حتئ تقع الاميرة بين يدنا وأحملو جثته إلئ المملكة... ليقو الحراس أمرك .....

صوت بوق حاد يعلن إنتصار مملكة مدوس .لترفع راية. مملكة مدوس عالياً تحت ذالك المطر الغزير.....

في قصر التنين كانت سوزي منهمكةً بإدخال الجميع إلئ القصر حتئ لا يمرضو بهذا المطر ..

نزلت تغطي سيدةً عجوز لتهمس العجوز أشكركي مولاتي .. لتبتسم سوزي بحزن للعجوز.
لتسمع صوت صراخ طفل ...هرعت سوزي نحوئ ذالك الصراخ لترئ ... حصاناً كسواد اليل يمتطيه فارس لم تعرفه ..والطفل الصغير تحت رحمة حوافر ذالك الحصان

اسرعت له مستلةً سيفها ضانتن بأنه أحد حراس مملكة مدوس .لتخبئ الصغير خلفها .. وتشهر بسيفها بوجه ذالك الحصان والفارس.

تصاعد صوت صهيل ذالك الحصان ..ليرتجل فارسه منه.
إستدار ذالك الفارس لسوزي التئ إبتلت تحت قطراة المطر الكثيفة . لتقول وشعرها ملتصق به توقف عندك يا هذا. عرف عن نفسك .....

جرئ الطفل الصغير خوفاً لترفع سوزي سيفها في وجه ذالك الفارس وهو يقترب منها لتقول أخلع خوذتك ..

ولاكنه لم يأبه وبقي يقترب لتقول لقد جنيت علئ نفسك

لتقوم ببضع حراكةً بسيطة . ترمي خوذته بعيداً وقد احدثت خدشاً في وجهه.

لتبرق السماء ببرق شديد .رمت سوزي سيفها أرضئ وأمسكت بفمها من الصدمة وهي واقفةً كا الحجر .ليقترب ذالك الفارس منها وجرح وجهه ينزف.

لينظرا في عيني بعضهما البعض ..

لتهمس سوزي والدموع تتلئلئ من عينيها ب..بيكهيون هذا انت ...

بادل بيكهيون النظراة سوزي ليقول لها ببكاء أنا أسف لم أحميه أنا أسف

ويرمي بنفسه تحت قدمي سوزي وهو يمسك بثوبها متوسلاً لها بأن تسامحه وهي لا تزال غير مدركةً للوضع

ليقول بيكيهون بحسرة: أنا جبان تركت الملك وهو في أمس الحاجةِ لي لا أستحق أن أكون قائدا لا أستحق أن أكون علئ قيد الحياة .

لتقع سوزي أرضا مقابل لبكهيون لتهمس بصوت مهتز أبي هل مات؟

نظر بيكهيون لسوزي ولم يجب كما لو أن عينيه تحكي ما حدث له

ليقترب منها ويعانقها ولاكنها بقيت تصده وترفضه .ولاكن مابل يدي حيلة حاربت بقوة ولاكن دون جدوئ فقد كان بكهيون اقوائ منها لتقع طريحةً في حضنه فاقدةً للوعي