صراع السلطة والعاطفة ..لاجئة في جحر الافاعي بقلمي منال منولة

صراع السلطة والعاطفة 1

كان ليل ... وشتا اطيح ..رعد كبير .. بالنسبة لكل طفل الرعد هو اكبر مخواف نتاعوو وهو البعبع ..وعلى هذاك امو هي الوحيدة الي تقدر تريحو ..تحسسو بالامان .. في بيتهم البسيط .. بالتحديد في الشومبرا نتاعه قاعدة بحذاه في فراشو ..وتقرالو في قصة تحاول تريحلو اعصابو ..وتحكيلو تتبسم .. شوية وسمعو حس تاع باب .. لمت شعرهااا وحطت لقصة .. دخل عشيقها .. اخرجي

الام (ترردت شوية )بصح يخاف لوحدو

العشيق (كرر الهدرة وهو يرص على سنانها ) قتلك اخرجي

في تلك الاثناء وقفت من مكانها وهي مترددة ماشي حابة تخليه ولكن في نهاية المطاف رضخت للامر الواقع هي خرجت وهو بلع الباب .. الطفل تكمش في بلاصتو عارف لي رح يصير ... الراجل بدا يقرب يفتح فالسروال .. طعل فوق فراش الطفل وبدا يعيط .. والراجل خرج وو ..والطفل كمال يعيط ماما سلكيني ..

فاق الصباح عرقان ويلهث .. تلفت يمين وشمال ومسح على وجهه .. هذا الكابوس اللعين مجددا .. في تلك الاثناء تلفت يمين وشمال وتذكر انه راه فالحبس والسبب الى خلاه يدخل هو انه لحق الشخص الواشي هذاك

الى دخل وسط جماعته لحتى ينقل الاخبار ووصل بسببه دخل 5 من اصحابه للسجن خسارة كبيرة لجماعته وليه هو شخصيا وبقى يتبع فيه وعرف انه الشرطة خباته في مكان ما .. رقد هو الحالة وبعد ايام من التجسس قدر يلقى المخبئ نتاعه وتما اجهز عليه وطبعا هو نظف مكان الحادث من اي بصمات ولكن الشرطة حبت تحبسه وطبعا لوكان يطلعوا للسماء مارح يلقاو شيء

وقف من بلاصته وتمشى من اتجاه المغسلة .. من الحس الى برى قدر يعرف انها 11 تاع الصباح .. غسل وجهه وهو رايح يجيب المنشفة صوت الباب والحارس الحقير شتت انتباهه

الحارس ( دخل الداخل لعنده ) خليل لقد تم دفع كفالتك انت حر

ضحك ب استهزاء كان عارف انهم مارحش لقاو حتى ابرة عليه وفي نفس الوقت كان عارف انه اصحابه مارحش يخلوه ابدا .. رفد الصاك نتاعه و خرج من هاذيك الزنزانة الحقيرة وبقى.يتمشى فالكلوار الضيق نتاع الحبس .بينما المصباح يطفى ويشعل

في تلك الاثناء خليل كان يمشي بكل وهرة وثقة غرور ..وبينما هو يمشي كان باقي السجناء يهنؤوا فيه مرت برهة من الزمان كان وصل للبيرو شاف ب حتقار في باقي الظباط بعدها تقدم من المكتب وبقا يمضي في السجل بعدها رمى الستيل وشاف من الزجاج واخيرا رح يقدر يخرج من الحبس الى فوت فيه يومين بسبب غباء الشرطة .. مزال لحد الان يتفكر كيفاه الراجل كان يعيط وهو يقتل فيه بدم بارد .. اما الي يلعب معاه لازم يخلص

في تلك الاثناء سلمولو صوالحو والوثائق نتاوعو وجاخارج من الباب الكبير .. فتح الحارس عليه لباب وهو خرج ..

لقاهم واقفين يقارعولو .. اول ماشفوه قربو لعندو .. ضحك على تخمامو .. وكيفاش في لحظة كان قاطع الامل من كلشي .. وانو في يوم من الايام فقد الامل في اقرب الناس ليه الى هاهم ماخلاوهش ولا دقيقة .. في ذلك الوقت ركبو فالطموبيل وروحو بعيد على ذيك البلاصة ..بعد برهة من الزمن وصلو territoire نتعهم .. دخلو للvan وبلعو لباب ..