الفصل 1

16.7K 231 6
                                    

فيلوفوبيا
بقلم شيماء حسين

المقدمه :
قالت له : أخاف أن أحبك .. فأفقدك ثم أتألم وأخاف أيضا أن لا أحبك .. فتضيع فرصة الحب .. فأندم
قال : هذة فلسفة أم هذيان أم فزورة ؟
قالت : قل عنه ماشئت … لكنه شئ تضطرب به روحي أعيش معك حالة لا توازن منذ عرفتك حياتي تسير بإنتظام فيما قلبي تسوده الفوضى
قال : حاولي أن تزيلي بعضا من ستائر الغموض لكي نرى نور الحقيقة
قالت : منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن وجدت فيك ماكان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي لكنني أخشى من النهايات دوما فأنا إمرأة تعودت دائما أن تفقد أي شئ تحبه
قال : نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا نعجز عنه في النهاية
قالت : وهذا مايجعلني أخاف كثيرا كثيرا .. فعلمني كيف أحبك بلا ألم ….. وأن لا أحبك بلا ندم
قال : لكن انظرى الى  الخوف من الحب هو دائما إعتراف بسيطرة هذا الحب علينا  فنحن حينما نخاف من أن نحب شخصا ، نكون في الواقع قد أحببناه بالفعل وأنتهى الأمر بشئ من البساطة والواقعية فالحياة لا تعطينا كل شئ نتمناه دائما …….. يكفي أن نستمتع بالقليل منه وأن نسعد به 
قالت : حتى فلسفتك ؛ ونبرة صوتك الهادئة تعجبني كثيرا ؛ تشعرني بالراحة وبالمتعة …….. أخبرني من أين تأاتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟
قال : لا أدري …. صوتي هو صدى لإحساسك الطيب .. لا أكثر من ذلك .








حول الروايه
احداث الروايه تدور فى وسط شوارع  العاصمه
أل العدوى من اغنى عائلات الموجوده ف البلده
الاب يدعى عز الدين العدوى رب المنزل دكتور صيدلى ولديه  شركات ادويه يديرها هو وبعض شركائه 
الام : ماجده  هى لبنانيه الاصل تزوجت من عز الدين واتت للعيش معه فى مصر فمازالت متمسكه بلهجتها اللبنانيه وتتحدث بها مع الجميع وخاصا مع ابنها الاوسط لديهم ثلاثه  ابناء
مالك :  فهو الابن الاكبر فى الواحد والثلاثون من عمره  ذو ملابح رجوليه بملامحه القمحيه والشعر الاسود والعيون البنيه وشخصيته القويه والجذابه  ومتجوز بنوته زى القمر تدعى يارامحجبه وهى حامل ف ولى العهد وعايشين معهم ف نفس الفيلا .... ومالك يعتبر الذراع اليمين ل والده فهو يساعده فى العمل

غيـْـِث شاب ف التاسع والعشرون من عمره ذو قامه طويله وجسم رياضى والبشره القمحيه والشعر البنى  الغزير ولحيته الخفيفه التى تزيد من وسامته و عيونه الزمرديه النادره  التى تتميز بنظراتة الحاده وطباعه العدوانيه  والغرور  الذى لا مثيل له تخرج من كليه الصيدله ولكنه لم يهتم بالعمل يوما مازال شاب طائش لايتحمل  مسؤوليه ...... لايثق  بالاشخاص بسهوله 
والابنه الاخيره وهى ملك : فى الثانى والعشرون من عمرها تدرس فى كليه فنون جميله فهى تحب الرسم وحلمها ان تصبح رسامه شهيره ملامحها رقيقه عيونها رماديه وخصلات كستنائيه وبياض بشرتها فقدت ورثت جمالها من ولدتها   

اما العائله الثانيه فهى عائله فراس صديق غيـْـِث 
عائله مكونه من شخصين فقط ... فراس ووالدته ف والد فراس متوفى كان لديه فندق يديره بفرده وبعد وفاته تولى فراس العمل بدلا منه واصبح هو رب المنزل
فراس فى نفس عمر غيـْـِث  فهو صديقه من ايام الطفوله فهو شاب ذو بشره سمراء وعيون السوداء وشعر المموج الجذاب خاطب فتاه تدعى مريم
مريم
فتاه جميله محجبه بملامح شرقيه بعيونها البنيه الواسعه وبشرتها البيضاء وجسمها المعتدل الممشوق

العائله الثالثه والاخيره :
أل الغمراوى
عائله بسيطه جدا مكونه من فردين فقط حور ووالدتها.... ف الاب   طلق والام  من قبل ولاده حور  وذهب وتزوج من الاخرى ليتركها تواجه هى وطفلتها قسوه الحياه بمفردهما
حوريه  او زى ما بتحب الناس تناديلها " حور " :
فهى محجبه هى الاخرى  ذات البشرة القمحيه  والعيون العسليه الواسعه  والشفاه الورديه والشعر البندقى الطويل  وجسمها القصير الممشوق .... جمالها جمال عربى يجذب من ينظر أليها
فهى فتاه رقيقه جدا ولكنها قويه فى نفس ذات الوقت عنيده جدا ومنفرده برأيها  ولاتسمح لاى شخص كان بفرض رأيه عليها  ومتدينه تبلغ من العمر 25 عام وتعمل دكتورة تحاليل  فى قسم التحاليل فى احدى المستشفيات









البارت الاول

(اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد ) من قالها عشر مرات حين يصبح وحين يمسى نال  الشفاعه 
وبعد ألف سيلفي فاشل ، نحن جميلون بطريقة لا يمكن للكاميرا إلتقاطها 👉👉ا
هيا بنا نبدأ بـــــســــم الله الرحمن الرحيم
_____________^^^^^^__________
كانت جالسه على الاريكه وعيناها على عقارب الساعه المعلقه امامها  ف انتظار دقات الساعه الثانيه عشر  ف مثل ذلك اليوم من كل عام تنتظر الساعه الثانيه عشر لتقوم بفتح الجواب الذى تقوم والدتها بأرساله لها بمناسبه عيد ميلادها اثناء جلوسها دلف الى الغرفه شاب  فى منتصف عقده الثالث وجلس بجوارها
=حبيبته بابى بتعمل ايه
الفتاه ببراءه طفوليه : مستنيه الساعه تيجى 12 عشان اخد هديته مامى
=(وهو يتصنع الزعل )يعنى انتِ مسنيه هديه مامى وبابى لا ..ماشى ماشى
-لا طبعا هو انا اقدر استغنى عنك ي احلى بابى ف الدنيا دى
=(قبل جبينها وقال بمرح ) هههههه بكاشه اللى يشوفك وانتِ بتتكلمى كدا مايقولش ان عندك خمس  سنين
-هو انا بنت اى حد دا انا بنت.....(توقفت عن الحديث عند سماعها لصوت دقات الساعه لتعن عن وصولها للساعه الثانيه عشر صباحا) : الساعه جت 12 يلا بقا فين الهديه ؟
=( اخرج من خلفه  لفه هديه) اتفضلى ي ستى ...هدية السنه دى كبيره شويه
اخذت الهديه وصعدت الى غرفتها وهمت بفتحها لتجد بوكس اسطوانى الشكل مغلف بورق هدايا ومرفق معه جواب قامت بفض الجواب اولا ولكنها لم تستطع القراءه جيدا فتوجهت الى والدها ليقرأ لها
[طفلتى الجميله .... كل سنه انتِ طيبه ي روح مامى  ...انتِ دلوقتى بقا عندك 5 سنين ... كان نفسى اكون معاكى واشوفك وانتِ بتكبرى قدامى ...بس انا حاسه بيكى كأنك معايا فعلا ....السنه دى حبيت اهديكى هديه غير .... "فيلوفوبيا  " عارفه ان الاسم غريب بس لما تقرأى الروايه هتعرفى معناها ايه .....اقرأيها متأكده انه هيعجبك ]
فتحت البوكس الاسطوانى لتجد بداخله دفتر مكتوب عليه " فيلوفوبيا   "فتحت اول صفحاته ليبدأ الاب ف القراءه
.
.
.
فى منزل مليئ بالناس والزينه   و زعاريت فى كل مكان والفرحه تملئ المكان ف اليوم هو يوم زفاف ابنه هذا المنزل
خرجت فتاه فى منتصف العشرينات من غرفتها مسكه بالهاتف وتزفر بقوة
الام : مالك ي مريم ف ايه 🙄
مريم  : بتصل على حور مبتردش عليا ومفروض نروح الفندق دلوقتى الميك اب ارتست  وصلت وبتستعجلنا 
- زمانها جايه ما انتِ عارفه حور طقه تلاقيها بتعمل حاجه وجايه 
= ما هو دا اللى مخوفنى لانها طقه ممكن اصلا متجيش ولا تحضر فرحى
-اهى دى بالذات اللى انا متأكده انها لايمكن تعملها دى فرحانه ولا كأن النهارده فرحها اكيد هتيجى
= ماشى ي حور بس اما تجيلى انا هوريكى ....بقا دا اللى هكون عندك من الصبح الساعه بقت عشرة
نيره صديقتها : ادخلى اجهزى انتِ بس وانا هفضل وراها لحد ما ترد
=اوكى افضلى رنى كتير لحد ماترد
نيره : حاضر غورى بقا اجهزى ...  يتوب عليا منكم صُحاب تشل
____________________
فى شركه العدوى لصناعه الادويه والعقاقير كان  مالك  فى مكتبه  مع احد  العمال
العامل : الماكنه باظت من امبارح بنحاول نوصل ل دكتور غيـْـِث  مبيردش علينا
مالك بشخريه   : غيـْـِث  لا غيـْـِث  مفيش فايده منه
-بس دا شغل دكتور غيـْـِث 
=(قال بضجر ) هو من امتى غيـْـِث  ليه شغل اصلا ......طيب ايه اللى حصل خلاها تبوظ كدا ..دااحنا لسه عاملينلها صيانه من كام يوم
-معرفش ي دكتور
=طيب خلاص كلم مهندس الصيانه يجى يشوفها
-(قال وهو يهم بالمغادره ) حاضر ي فندم
=(هتف بتوعد ) انت زودتها قوى ي غيـْـِث 
دلف "على" ابن عمه الى المكتب : ايه مالك ؟
=هيكون مالى يعنى بصلح غلطات غيـْـِث  زى العادة
-هو مش ناوى يجيبها لبر
=لا مش هيجيبها ألا لما ياخد على دماغه
-والله وقتها هكون فرحان فيه بصراحه عمى دلعه قوى
=لا وانت الصادق مرات عمك اكمنه الوحيد اللى فينا شبهها ف بتدافع عنه
-ربنا يهديه ويعقل بقا
=يارب ...المهم انت هتروح فرح فراس صح ؟
-ان شاء الله
=طيب خد ملك وماما وصلهم معاك وابقى هاتهم انا بصراحه ماضمنش الاخ دا هيعمل ايه ؟
-من غير ما تقول هعمل كدا
=تسلم ي علوة والله انا ماعارف من غيرك كنت هعمل ايه
-(هتف بمرح ) يكش يطمر فيكوا بس
=(قال بهزار ) ايه ي عم انت ما صدقت انا بثبتك مش اكتر
-طول عمرك واطى
____________________
فى منزل بسيط مكون من غرفه واحده وحمام يوجد رجل عجوز نائم على السرير وبجانب سريرة كرسى متحرك  وفتاه واقفه تعد له الطعام
الرجل : تسلمى ي بنتى انا لو كان ليا بنت مكنتش هتعمل معايا كدا 
الفتاه : هو انا مش بنتك ولا ايه ي دوله
= طبعا واكتر كمان بس النهارده فرح صاحبتك مكنش ليه لزوم تيجى انا كنت هدبر نفسى 
حور : مفيش الكلام دا ميمى  مش هتطير ..... وبعدين حضرتك عارف ان انا لو اطول  واقعد معاك هنا كنت قعدت
=ربنا يكرمك ي بنتى ..... انا مش عارف لولا عطفك عليا كان زمانى دلوقتى ميت
-بعد الشر عليك متقولش كدا ...... عطف ايه انت بقيت جزء من حياتى   ...... ما هو زى ما حضرتك عارف مفيش فى حياتى غيرك انت وماما  ووصحابى  والمستشفى .....يعنى انا اللى مفروض اشكركم مش العكس
=بكره تتجوزى وجوزك يملئ حياتك 
-(هتفت بعصبيه ) جواز ايه ؟ لا طبعا انا مبفكرش ف الجواز 
=ليه ي بنتى اى بنت مالها........
-(قاطعت حديثه بنبره غاضبه ) من غير ما تكمل ...اى بنت مالهاش غير بيت جوزها وعيالها ....عارفه التفكير دا ....علفكرة مش كل البنات بتفكر ف الجواز احنا لينا طموح واحلام عايزين نحققها اهم من الجواز دا مليون مره .....بعدين انا مش هروح اتجوز واحد يطلقنى بعد كام شهر انا والطفل اللى ف بطنى وميسألش عنا
=صوابعك مش زي بعضها والدك....
-(هتفت بعصبيه اكبر  ) ماتقولش والدك الراجل اللى يرمى مراته وهى لسه حامل وميسألش عليهم ميبقاش  اب  وياريت نقفل على الموضوع دا
=طيب بتساعدى صاحبتك ليه ف فرحها وفرحانه جدا لانها هتتجوز ادام انتِ  شايفه ان الجواز  بينهى احلامكم
-(قالت وهى تشير بالطاسه فى وجهه )
لان دا حلمها هى محلمتش اكتر من ان ربنا يرزقها بالزوج الصالح وتعيش معاه حياتها ...... ودا اللى هيبسطها وفراس طيب وحنين .... انا مش ضد الجواز 0بالمعنى الحرفى ......انا ضد فكره ان الجواز بالنسبه للبنت اهم من طموحها وشغلها وضد التفكير العقيم اللى المجتمع بيفكر فيه دا 
= (قال بهزار ) خلاص خلاص انتِ فاضلك ثانيه وتضربينا بالطاسه اللى فى ايدك
-(ابتسمت له )ههههههههه سورى اصل الموضوع بيعصبنى ...... انا كدا خلصت عملت الاكل علشان تتغدى وهوصى الست جارتكم تيجى  من وقت ل التانى تشوفك  لو محتاج حاجه تمام  
=تسلمى ي بنتى
-سلمك الله .... همشى انا بقا سلام
خرجت حور من المنزل ووصت الجارة ثم توجهت الى الموقف وركبت مكروباص   .....اخرجت هاتفه وجدت مريم هاتفتها اكثر من عشرين مره ف اتصلت بها واتاها صوت مريم الغاضب
=(هتفت بغضب ) تصدقى انك بنى آدمه معندهاش دم
-شكرا ي محترمه
=(هتفت بعصبيه ) وكمان مستفزة
-ميمى  انا فى المكروباص  ي حبيبتى والناس كلها سمعت صوتك الجميل ... اهدأى ولما اجيلك ابقى قولى كل اللى نفسك فيه ..فضحتينى
=(قال بزعل ) لا مش عايزاكى تيجى
-مش بمزاجك علفكره انا اجى زى ماانا عايزة ...مين انتِ عشان تقوليلى متجيش  دا انتِ حيلا العروسه  ..اقفلى بقا
=لا استنى .....تعالى على الفندق
-(ابتسمت على تصرفات صديقتها ) حاضر ي طفله
اغلقت الهاتف وادخلته فى حقيبتها ونظرت من الشباك تتأمل المكان من حولها 
_________________


فى مكان آخر فى العاصمه ... فيلا أل العدوى  دلفت الام ل احدى الغرف ولكنها وجدتها فارغه
الام " وينه هااد "
سمعت صوت صهيل الحصان من الخارج ف علمت بانه يمتطى جواده  ف خرجت  الى الاسطبل فمن الاكيد انه هناك 
انتهى من امتطاء جواده وهبط من عليه ووضع يده على رقبه الجواد يتحسسه بحنان وقرب رأسه من رأس الجواد  وكانه يبعث له رساله سريه  ف هذا الجواد هو الاقرب الى قلبه  اتاه صوت والدته الغاضب من خلفه
- تعرف شو   انت مابتستحى على حالك
=(هتف بنفاذ صبر  وهو ينظر لها ) شو فى على بكره الصبح
-اليوم  عرس صديقى شو عم تعمل هون ؟
تدخل مالك ف الحديث : هيكون بيعمل ايه يعنى اكيد بيضيع وقت ف حاجات مالهاش اى تلاتين لازمه 
غيـْـِث  ل مالك  : ما خصك  بشو عم بعمل  هى حياتى وبعمل فيها ياللى بدى يااه
الام : غيـْـِث  احكى بالادب هاد خيك ل الكبير
غيـْـِث  بضجر : يييييييي علينا  خيك ي كبير ....لانه لكبير يحكى شو مابدو ويحشر انفه بحياتى
مالك : انا مش عايز اتحكم ف حد انا عايزك تكون بنى ادم كويس ويعتمد عليك
الام ل مالك : وهاد ياللى بدنا يااه ....بس هلا مو وقت الحكى بهاد الموضوع ....اليوم عرس فراس وراح يزعل منه كتير
مالك بعصبيه : اقنعه ب  ايه حتى ف فرح صاحبه هنتحايل عليه عشان يروح ؟
غيـْـِث  بنرفزة: انا مابدى حدا يقنعنى بشئ  انا بعمل ياللى بدى ياه
مالك  : خلاص ي ماما سيبيه يعمل اللى هو عايز (ثم وجه كلامه ل غيـْـِث  ) بس اعمل حسابك انا مش هصبر عليك وعلى عمايلك دى كتير ماشى ولما بابا يرجع من السفريه اللى هو فيها هيكون لينا كلام
غيـْـِث  ببرود: اى
مالك وهو يغادر  : انا ماشى لاحسن لو فضلت هنا اكتر من كدا ممكن ارتكب جريمه
الام ل غيـْـِث  : ليش عم تحكى مع خيك ب هاى الطريقه
غيـْـِث  بضجر : امى بالله عليكى اتركينى لحالى مو بدك يانى روح  خلص راح روح (ثم وضع يده على رأس الحصان وتحسسه بحنان ) بس انهى حديثى مع هاى الحلوه بالاول   (سمع صوت هاتفه يعلن عن وصول مسج اخرج الهاتف من جيبه سرواله  وفتح المسج وكان على وشك الرد ولكن وجد والدته تسحب الهاتف من يده )
-(وجدته رساله مكونه من كلمه واحده < وحشتنى  ) مين هى ؟
=هاى بنت اتعرفت عليها
-(هتفت بفرحه )عنجد ..... راح تخطبها
=(اخذ الهاتف وتحدث بلهجه مصريه ) اخطب مين ؟ لا طبعا ؟  دا انا لسه متعرف عليها امبارح وهتاخد سكه زى اخواتها
-لكن ليش عم تحكى معها وتعطيها وعود  ؟
=انا ما عملت شئ هنن اللى بيجوا يحكوا معى  ..... (ثم اكمل بغرور )  انتِ بتعرفى ابنك قديشوا قبضاى ومزوق 
-ما راح قول غير الله يهديك ...واتذكر انو عندك اخت
تركته وغادرت اما هو ف  سحب لجام الجواد وتوجه ناحيه الاسطبل  وقام بتوديعه وتوجه الى غرفته
للاستعداد للذهاب الى صديق عمره ارتدى ملابسه ووقف امام المرآه ليلقى نظره اخيره على هيئته وهو يضع البرفان المفضل لديه  .....خرج من المنزل وتوجه الى الفندق
_________________
صعد مالك الى غرفته ليجد يارا زوجته جالسه امام التلفاز تتابع احدى مسلسلاتها المفضله
بمجرد ان رأته يدلف الى الغرفه نهضت وركضت  بأتجاهه وقامت بأحتضانه: ملاكى حمدا لله على سلامتك
مالك وهو يقبل جبينها : الله يسلمك ي حبيبتى (ثم وضع يده على بطنها المنتفخه امامها ) انتِ عامله ايه والبيبى الشقى دا عامل ايه
-(قالت بأبتسامه ) كويسين ولما شفناك بقين كويسين اكتر واكتر ...راجع النهارده بدرى يعنى ؟
= قولت الكل هيروح الفرح بليل وهتفضلى هنا لوحدك ف جيت  اسليكى ونقضى اليوم مع بعض بعيد عن الكل
-(هتفت بفرحه ) بجد ؟
= اهاا بجد  ... يلا شوفى بقا كام فيلم رعب من بتوعك اللى انتِ بتخافى تشوفيهم لوحدك دول وجهزى متطلبات بليل وانا هغير هدومى وهاجى
_(قبلته من خده بفرحه ) تسلملى ي ملاكى
= وتسلمى ي روح ملاكك
________________
وصلت حور الى الفندق وكانت فى انتظار المصعد   ....ولكنها  شعرت وكانها مراقبه من  شخص ما  وعندما نظرت حولها  رات شخص ما  كان ينظر لها وعندما وجدها تنظر له اعطاها ظهره واختفى فى لمح البصر ظلت ف حاله ذهول  مخطلته بالخوف توقف المصعد ودلفت الى الداخل  وهى تحاول تنفض تلك الافكار من رأسها ...توقف المصعد ف الدور الذى يوجد به جناح مريم

حور بفرحه : مبروووووووووووك ي ميمى ....والله لو كنت بعرف ازعرطت كنت عملتها ايه العروسه العسل دى
مريم بضجر : ما لسه بدرى ي ست هانم
نيره  : كل دا تأخير ف بيست تسيب بستتها ف يوم زى دا ..لا لا انتِ بيست اى كلام
حور ل نيره بهزار : بس ي شعله متولعهاش اكتر ما هى ولعه ...... (ثم وجهت حديثها ل مريم )خلاص بقا  ميكونش قلبك اسود كان لازم اعدى على دوله الاول
مريم: ماشى ي حور اما اشوف اخرتها معاكى ايه .....(اعطتها كتالوج)خدى شوفى  الميك الاب اللى هتحطيه
حور :  انتِ عارفه انى مبحطش ميك اب
مريم: دا النهاردة فرحى  عشان خاطرى حتى لو بسيط
حور بحده : لا
نيره : سيبيها على راحتها ل تضربنا
مريم بمرح  : تضربنا ؟ دا النهارده فرحى يعنى مفروض تتعاملوا معايا بطريقه احسن من كدا 
حور بهزار: وهو انا مستحملاكى ليه ما هو عشان دا  فرحك
مريم بفرحه : مبسوطه قوى ي حور
حور : ربنا يديم فرحتك ي روح حور  ..... وعقبالك ي نيره
نيره بهزار  : يارب  ي اختى
مريم وهى تنظر لحور : يارب وافرح باللى ف بالى بقا
حور: خليكى ف حالك .....ركزى مع نيرة
نيره : اه ركزوا معايا
مريم : شوف البت الواقعه ؟
نيره بأستنكار : انت مش عاجبك حد لا الواقعه ولا الواقفه ايه البت دى
مريم : اعمل ايه ربنا  واعدنى بتنين مجانين واحده هتموت وتتجوز والتانيه مستعده تموت  اللى يجيبلها سيرة الجواز
نتعرف على نيره 
نيره صديقتهم الثالثه .... فتاه ذات شعر احمرالنارى المجعد يصل لاسفل ظهرها ...عينان واسعتان زرقاوات  وبشره بيضاء كبياض الثلج  تتميز سخصيتها بالمرح والطيبه وكثره الحركه ...ولكنها  اصغر منهما فى العمر  فهى  فى كليه الحقوق .... وعايشه بفردها ف والديها منفصلين... ووالدها تزوج وسافر للخارج...ووالدتها تزوجت  هى الاخرى وتعيش مع زوجها  ف منزله

شردت حور فجأه  ..فسألتها مريم
مريم بقلق : فى ايه ي حبيبتى مالك ؟
حور : شوفته تانى
نيره : هو مين دا ؟
حور بشرود  : الشخص اللى قولتلكم انه بيراقبنى من فتره ...وكل لما اجى ابصله عشان اتعرف عليه او اعرف مين د ا مابقدرش اشوف وشه علطول لابس كابشو ونضاره شمس
مريم بقلق : لا الموضوع مابقاش يطمن ...مصيبه ليكون عايز يأذيكى
حور بحيره  : تفتكرى ؟ بس لو كان عايز يأذينى كان عملها من زمان
نيره وهى تغمز ل حور  : طيب ليه مافكرتوش انه كراش وبيراقبها  عشان يطمن عليكى ي بطه
حور بأستنكار : كراش ايه انتِ كمان
مريم : طيب هتعملى ايه ؟
حور : مش هعمل حاجه ....سيبك بكره يزهق  خلينا فيكى ي عروستى
مريم : لازم تاخدى بالك من نفسك ي حور
حور : سيبيها على الله 
اتت والدته مريم ووالدته فراس و معه واحده كمان
والده مريم: عقبالك ي حور وانتِ و نيره  
نيره و حور : ميرسى ي طنط
والده فراس وهى تشير للسيده الاخرى : دى طنط صفيه ي مريم مامت أحمد صاحب فراس (ثم اكملت بنبره جافه ) مريم مرات ابنى
مريم بأبتسامه للسيده : اهلا بحضرتك تشرفنا
السيده : دا شرف ليا ي حبيبتى ألف مبروك
مريم : الله يبارك ف حضرتك
السيده ل حور : وانتِ اختها
=لا انا صاحبتها بس زى اختها واكتر كمان
-وانتِ بتشتغلى ايه
=انا دكتورة تحاليل وبشتغل ف مستشفى (.... )
-ماشاء الله طيب و... 
اتت احدى الفتيات ونادت على حور ف استأذنت منهم
=(ابتسمت لها ابتسامه صفراء وقالت ) معلش مضطره استأذن

تحركت من امامهم
حور بغضب ل صديقتها : كويس انك اخدتينا من قدامهم ...الست كانها يتحقق معايا 
ريم صديقتها الاخرى : لاحظت انك متضايقه ..... ف ايه ي حور مش كدا ي حبيبتى
=انا عارفه هى بتعمل كدا ليه هتفصص كل البنات اللى ف الفرح عشان عايزة عروسه ل ابنها واراهنك انها بتسأل نيره  نفس الاسئله اللى سألتهالى دلوقتى
-وفيها اى .....انتِ شوفتى ابنها دا عامل ازاى
=(هتفت بعصبيه ) ميهمنيش اصلا 
-يخربيت دماغك الناشفه الشله كلها اتجوزت وانتِ هتفضلى قاعده فى خلقتنا
=خليكى ف حالك ي ريم ...ويلا مريم بتنادى
-عمرك ما هتتغيرى 
________________
وصل غيـْـِث  الى فراس
فراس : اخيرا جيت انت فين من الصبح 
غيـْـِث  : فى البيت ....ومكنتش جاى اصلا ماما هى اللى خلتنى اجى
-لا كتر خيرك ..... لا انت ولا مالك  موجودين .... بس  مالك معذور ف الشغل انت بقا فين  ؟
=(هتف بضجر ) مالك علطول عنده عذرة اما انا لا
-والله انت ظالم مالك ...دا بيحبك جدا
=(قال لتغيير مجرى الحديث ) سيبك .... هو انت لسه برضو مصمم على الجواز
-بتغير الموضوع ماشى ..... اسكت لان مريم لو سمعتك ممكن تقتلك
=معرفش مراتك دى مبتحبنيش ليه
-مش عارف ي مفترى ؟ دا كل ما بتشوفك بتلاقيك  مع واحده شكل لا وكنت عايز تعرفنى عليهم قدامها كمان .... اهبل ومتأمر 
=هههههههههههههه اه فاكر لما خاصمتك عشان كانت مفكراك زيي..... و اراهنك لو مقالتلكش  ف مره يا انا ي هو 
-(هتف بذهول ) ايه دا انت عرفت ازاى
=ي ابنى انا عارف كل البنات بتفكر ف ايه كلهم صنف واحد 
-طيب ي دنجوان عصرك بكره تقع ف واحده تطلع عينك
=(هتف بشرود )ما انا وقعت واللى كان كان  ؟
-انسى ي غيـْـِث هى راحت لحالها وانت كمان حاول تنسى بعد السنين دى كلها ولسه منسيتش
=(قال بغضب وحزن ) عمرى ما هنساها ي فراس ولا هنسى اللى عملته فيا  ....المهم غير الموضوع مش هعكنن عليك ف يوم زى دا
نهض ليقيس البدله الخاصه به ليترك فراس  يمسك هاتفه ليدق على مريم
______________
عند الفتيات( رن هاتف مريم وكان فراس )
حور بغلاسه وهى تجيب على الهاتف : سلام عليكم .....نعم ؟
=عايز اكلم مريم
-معندناش حد بالاسم دا
= بطلى غلاسه ي حور وهاتى مريم يلا ي ماما ربنا يهديك
مريم : دا فراس هاتيه
حور ل مريم: بسيعثل استكى (ثم قالت ل فراس ).... لا يعنى لا وبعدين كلها ساعه وتبقى معاك سيبهالنا شويه بقا
=يارب تتردلك ف فرحك .....علفكره دعوة المظلوم مستجابه  
-عادى ولا يهمنى ادعى من هنا للصبح ميهمنيش  .....سلام  (اغلقت الهاتف )
مريم: ايه الغلاسه دى افرضى كان عايز يقولى حاجه
حور  وهى تغمز لها: شوف البت .....هيكون عايز ايه يعنى
= بس بقا  بتكسف
-ب ت ت ايه ؟ على حور برضو دا انا اللى مربياكى
=(قالت بجديه ) حور انا خايفه
-من ايه ي حبيبتى ؟
=مامته شكلها لحد دلوقتى حاطه ف دماغه موضوع الفرق اللى بينا وبينه
-فرق ايه ؟
=ي ماتركزى  ي زفته انتِ ..انا مش قولتلك قبل كدا ان مامته كانت معارضه موضوع جوازنا عشان فرق الطبقات وكدا وانهم من عائله كبيره وانا من عائله على قدها
-ايوا فاكره بس هو  اتمسك بيكى لانه بيحبك يبقى ليه الخوف بقا ؟
=مش عارفه حسيت انها مش فرحانه ومش مبسوطه بيا
-ودا شغلتك بقا من بعد النهارده انك تحاولى تقربى منها وتاخديها ام ليكى قبل حماه هو انا اللى هقولك الكلام دا برضو
=والله طول الفتره اللى فاتت دى وانا بحاول اقرب منها لكن هى اللى مش حبانى
-بكره تحبك ...لانك تتحبى فعلا ...ومش بقول كدا لانى صاحبتك لا دى  حقيقه
=(قالت وهى تمسك يدها بود ) شكرا لوجودك معايا
-(خبطتها على دماغها بحفه وقالت ) احنا قولنا ايه مفيش شكر بين الاخوات
_________^^^^^^^______
وصل "على" منزل عمه ليستقل ملك وزوجه عمه هبطت ماجده بمفردها وجلست بجوار "على" : كيفك حبيبى
"على "بأبتسامه : الحمد لله تمام ...اومال ملك فين
ماجده : شوي وجايه
"على "  : ويارا مش هتيجى هى ومالك
ماجده : لا راح يضلوا بالبيت اليوم
هبطت ملك وكانت ترتدى فستان باللون الازرق قصير من قدام وطويل من وراء
نظر لها "على "بنص عين : هو مكنش ف قماش يكفى ولا ايه ؟
ملك بغلاسه  : حاجه زى كدا ...وبعدين انا حره ألبس اللى انا عايزاه
"على "بحده : تلبسى اللى انتِ عايزاه ف بيتك ولكن بره تلبسى لبس محترم يليق بيكى ولا ايه ي طنط
ماجده : والله هاد نفس الحكى ياللى قلتلها يااه بس هى مابتسمع ع حدا
"على "بنرفزة : يبقى انا معايا حق ...اتفضلى  اطلعى غيرى الزفت دا 
ملك : انت مين انت عشان تقولى اغير اللبس ولا لا
"على ": اخوكى الكبير اتفضلى يلا
ملك : انا ماليش اخوات غير غيـْـِثومالك
"على" بحده : مش بمزاجك اتفضلى يلا وألا هتصل على غيـْـِث   واقوله وهو هيتصرف معاكى وانتِ عارفه غيـْـِثممكن يعمل ايه ...مش هيخليكى تروحى اصلا
ملك بعصبيه : اووووف خلاص هتهبب اغيره
صعدت الى اعلى وابدلت ملابسها بفستان طويل وهبطت مره اخرى

___________^^^^^^^_________
ارتدت الفتيات فساتين نفس اللون الجراى  "وصيفات العروسه "  نيره ارتدت فستان اوف شولدر  طويل ضيق من فوق ونازل على واسع  ومفتوح من جنب ...وحور فستان طويل بكم من فوق من قماش باللون الجراى به لمعه بسيطه وعلى الخصر حزام ومن اسفل الحزام قماش من اللون الجراى نازل الفستان على واسع   (سورى على الوصف لو كان سئ )

تعالت الزعاريد فى كل مكان لتعلن وصول العروس
تحركت قدما فراس لا اراديا ليتجه ناحيته ملاكه الرقيق ....رفعت الطرحه عن وجهها وظل يتأمل جمالها النقى الرقيق وظل واقفا لم يتفوة بكلمه واحده كاد ان يضمها الى صدرة بجنون لولا صوت والدته الذى اخرحه من هيمانه : مش هتبارك ل عروستك ولا ايه ي ابنى
التفت أليها بأحراج ثم اقترب منها وطبع فوق جبهتها قبله وقال هامسا: مبروك ي ميمى
توردت وجنتيها بشده تحت نظراته العاشقه التى كانت تلتهم ملامحها الرقيقه : الله يبارك فيك
فراس وهو يخرج لسانه ل حور : اخيرا بقيتى معايا ومفيش برص هيفتح بقه تانى
حور بنص عين : بتقول حاجه ي فراس ؟
فراس: لو مش عاجبك يعنى
حور: لا مش عاجبنى ي فراس بيه هتعمل ايه يعنى
فراس : حور .....
والدته فراس : خلاص بطلوا مناقره
اتى والد مريم وسلم عليهاوهبط فراس واصدقائه لاسفل أنكجها
وهبطوا الى اسفل وحور والفتيات خلفهم
وسلمها ل فراس وبدأت الزفه ثم وصلوا الى القاعه ورقصوا سوا سلو
فراس بحب : مبروك ي حبيبتى ...انا مش مصدق نفسى بجد
تلعثمت مريم وهربت الكلمات من منها لم تستطع النطنق توردت وجنتيها بخجل ولم تجب عليه ظلت تنظر لزرار بدلته من شده التوتر
=(قال بمرح ) ي باخته
-(قالت بعدم فهم ): هو مين دا ؟
=الزرار ..مركزه معاه قوى ...لو عاجبك خديه بس بصيلى انا قربت انسى لون عينك
-(نظرت له بكسوف ) كدا حلو
=(قال بخبث وهو يغمز لها ) حلو بس دا قمر
)-نظرتبكسوف)بس بقا

اما غيـْـِث فكان واقفا مع فتاه ترتدى فستان قصير فوق الركبه ضيق جدا يكاد ينفجر من كترماحشرتنفسهافيهوباكمامقصيره...تدعىىميار
مياربدلع:ماتيجى


ماتيجى نرقص
غيـْـِثببرود : ماترقصى هو ف حد ماسكك ولا عايزانى احزمك
-غيـْـِث؟
)=هتف بغرور ) غيـْـِثبيه بالنسبه ليكى اوعى تفكرى ....عشان تنازلت ووقفت معاكى دا يسمحلك تنادينى بأسمى ....انا واقف معاكى لانى زهقان ..متنسيش اصلك
)-هتفت وهى تغادر ) شكرا ي غيـْـِثبيه عن اذنك
اتى شاب : جرى ايه ي غيـْـِثفى حد يزعل واحده زى دى برضو
)=نظر له ببرود ) خير ي خالد عايز حاجه ..... لو عايزها خدها انتوا زى بعض
-على الرغم من ان لسانك عامل زى الموس بس البنات بتجرى وارك برضو معرفش ازاى
)=هتف بغرور وهو يعدل الكرافت خالد ) دى خبرات ي بنى اللى زيك معرفهاش .... عن اذنك
تركه وتوجه الى الطاوله حيث توجد والدته
= شو فى امى ليش قاعده لحالك وينها ملك
راحت ترقص مع صحباتها  ...(ثم اكملت ) عقبالك ي حبيبى
=يىىىىى رجعنا لنفس الحكى من تانى
راح ضل احكى فيه ل.......... -
بنتك بتنادى عليا عن اذنك (نهض لكى ينهى حديثها )=

توجه ناحية ملك
=(هتف وهو يمسكها من ذراعيها ) مش كفايه كدا ولا ايه ؟

-طيب تعالى ارقص معايا

=(هتف بحده ) ملك كفايه انتِ م اول ماجيتى وانتِ بترقصى مع صحباتك كدا كتير

-(قالت بحزن )خلاص حاضر

قال بنبره حانيه ) خلاص متزعليش تعالى نرقص بس هى رقصه واحده بس)=
قبلته على خده بفرحه ) ميرسى ي حبيبى )-




أما عند حور كانت واقفه على جنب مع ريم ونيره

نيره وهى تنظر ناحيته فراس واصدقائه : اول مره اعرف ان فراس عنده صحاب حلوين قوى كدا

حور : غضى البصر ي نيره حرام عليكى

ريم بهيمان : بصر ايه اللى يتغض دول محدش يغض بصره عنهم ....هييح انا ايه

اللى خلانى اتجوز بدرى .....ي بنت المحظوظه ي حور انتِ ونيره

حور: دا على اساس ان احنا هنتجوزهم

ريم : دا انتِ لو مطلعتيش من هنا بعريس تبقى فقريه ومتخلفه

حور: انا فقريه ومتخلفه ملكيش دعوة بيا ولو مسكتيش ...هنادى على جوزك واقوله

انك بتعاكسى ف الشباب

ريم بخوف : شباب؟ فين الشباب دول انا مش شايفه حد

حور : هههههههه ايوا كدا اتعدلى ناس تخاف ماتختشيش

نيره : ماتركزوا معايا انا علفكره انا كمان سنجل ومستعده ارتبط من دلوقتى

ريم ل حور : شوفتى البنت اللى بتفهم ...تربيتشى ي ناس

ارسلت لها نيره قبله على الهواء وردتها لها

نظرت لهم حور بعدم تصديق حور: طيب يلا ي حلوة انتِ وهى مريم بتشاورلنا



فراس ل غيـْـِثوملك وهما بيرقصوا : منور ي غيـْـِث

غيـْـِث: خليك ف حالك

فراس : شاطره ي ملوكه انتقمى منه وطلعى عينه عشان يتهد شويه

ملك : من عنيا مش محتاجه توصيه

غيـْـِث: اتلميتوا انتوا التنين على بعض بقا انا مش هخلص منكم

فراس : هو احنا لينا حد غيرك

انتهت الموسيقى

غيـْـِثوهو يغادر الستدج : الحمد لله الموسقى خلصت

مريم : ممكن بقا تركز معايا وتسيبك من غيـْـِث

فراس : هو انا مركز مع غيرك اصلا ي جميل ي ابيض ي عرصى انت

-(قالت بذهول )  عرصى ؟ فراس هى ليه لغتك بقت غريبه كدا

=فرحان ي ميمى اخيرا بعد معاناه اتجوزنا

-الحمد لله ي حبيبى ربنا جمع بينا على خير

=الحمد لله

اتت فقره ألقاء البوكيه صعدت الفتيات الى الاستدج ماعدا حور

ريم : اطلعى اقفى معاهم وخلى عندك دم

حور بعناد : لا

شاورت لها مريم لكى تصعد

حور وهى تشاور لها ب لا

هبطت مريم أليها : يلا ي حور والله لو ماطلعتيش هزعل منك

حور : لا يعنى لا

مريم بتوعد : بقا كدا طيب

صعدت على الاستدج مره اخرى وامسكت بالمايك

مريم : انا مش هرمى البوكيه انا هسلمه بنفسى ل صديقه عمرى حور .... ممكن ي
حور تيجى تاخدى البوكيه

حور بصوت منخفض : شكلى هقلب الفرح دا عزاء على دماغك

مريم وهى تتصنع الحزن والطيبه

ريم : مينفعش كدا هتحرجيها قدام الناس .... يعنى هى حقيقه يعنى ....اطلعى خديه وخلصينا

توجهت ناحيتها واخذت منها البوكيه وحضنتها

حور من بين سنانها  : وحياتك ما هعديهالك

مريم بأستفزاز : مبروك ي حور عشان تبقى تسمعى الكلام بعد كدا


شعر غيـْـِثبالملل من الفرح والجو اللى فيه سلم على فراس واوصى "على"
بأعاده والدته وشقيقته الى المنزل وغادر الفرح بأكمله وذهب


انتهى الفرح على خير وعاد الجميع الى المنزل

حمل فراس مريم برقه ليدخلها الجناح ووضعهابلطف على الفراش : اخيرا

مريم بكسوف وهى تتجه ناحيه الشرفه : الفندق جميل

=متخايش 

-(قالت بأرتباك ) انا مش خايفه

فراس وهو يغمز لها : طيب يلا روحى غيرى هدومك وتعالى نصلى ركعتين لله وبعدين نبقى نشوف الموضوع دا

_______________

عادت حور الى المنزل وكانت والدتها مازلت مستيقظه
حور وهى تقبل يد والدتها: ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى زوزو
 
=هو انا هيجيلى قلب انام وانتِ بره

- اتعشيتى وخدتى الدواء لا

= الحمد لله

قالت وهى تساعدها على النهوض ) طيب قومى ارتاحى ف اوضتك )-

=اتبسطى ف الفرح

-الحمد لله اليوم كان جميل قوى وميمى كانت جميله قوى ف الفستان وكان يوم ولا ألف ليله وليله
=ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه ي رب .... وافرح بيكى ي حبيبتى
-طيب يلا نامى بقا
=وانتِ مش هتنامى
-اكيد هنام هغير هدومى بس وهصلى قيام الليل وانام علطول
=ربنا يحفظك ي بنتى ي رب ويهديكى (ثم نظرت للسلسله التى تطوق عنقها ) انتِ لسه برضو بتلبسى البتاعه دى ؟
-(امسكت طرف السلسله بين يديها ) مش قولتيلى ان دى من ذكريات طفولتى ؟ ألا صحيح ي ماما مين اللى ادانى الخاتم دا ؟ لانى كل ما اجى اقيسه على ايدى يطلع كبير بصراحه شكله شيك قوى ومش فاكره حاجه عنه
=اه تقومى حطاه ف سلسله وتعلقيه ف رقبتك صح ؟
-اهاا شكله كدا حلو برضو ..بس ماقولتليش مين اللى ادهولى
=(قالت وهى تخلد للنوم ) انا تعبانه وعايزة انام تصحبى على خير
-(قالت بخيبه أمل ) وحضرتك من أهله
ابدلت ملابسها وتوضئت شرعت ف الصلاه وبعدما انهت صلاتها
اخرجت نوت متعودة تكتب فيها كل يوم عملت ايه ف يومها وبدأت ف الكتابه
[النهارده كان يوم جميل قوى كنت مبسوطه لان صاحبه عمرى اتجوزت وبقى ليها بيت مع الشخص اللى بتحبه ويحبها ....لولا انها بوظت الفرحه دى بموضوع البوكيه دا .... كنت عايزة امسكه واضربها بيه على رأسها بس مش مهم اهو استقر فى مكانه الصحيح فى الشارع هعهعهع ..... المهم ان النهارده كان يوم جميل قوى وانا مبسوطه جداا
وتوجهت الى السرير لتنام وانتهى اليوم على خير
________________________-
فتحت عينيها لتجد نفسها وحيده فى الفراش .....تثائبت بكسلوهى تلمح اثر رأسهامازال مطبوعا على الوساده المجاوره لها  ...تظرت فى ارجاء الغرفه لتجده واقفا فى البلكونه شاردا .....نهضت من مكانها ولفت جسدها العارى بالفراش الحرارى وتوجهت ناحيته ....احتضنته من الخلف وهتفت بدلع

- اللى واخد عقلك ...بتفكر فيها برضو ؟ 
=(هتف بغضب ) قولتلك مليون مره مادخليش نفسك فى اللى مالكيش فيه وألا هتلاقى منى رد فعل مايعجبكيش

انا عايزة اساعدك .....انت عارف انا بحبك قد اى –

=اولا حبك ليا دا مشكلتك انتِ لانى قولتلك من الاول انا لايمكن احبك  ....ثانيا متحاوليش تدى لنفسك دور مش ليكى انتِ مش مراتى  ولا حبيبتى ولا هتكونى ....  ....علاقتنا دى كلها كام يوم وتنتهى  يبقى الاحسن انها تنتهى على خير ...فاهمه ولا اعيد تانى 
فاهمه ي غيـْـِثبيه  -

ستوووووووب ....دا كان بارت اليوم
ماتنسوش  تقولولى  رأيكم وتقييمكم  للبارت و عايزة تفاعل وفوت وكومنت ...الفوتس تيبين اذا حبيتوها او لا ..
.بحبكم ...
باااى   😘😘

رائيكم⁦❤️⁩

فيلوفوبباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن