قل معى (رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا صلِ الله عليه وسلم نبيا ورسولا )
نوت : يوجد قمرين الاول ف السماء
والثانى هو من يقرأ الآنيلا نبدأ البارت
فتحت عينيها لتجد نفسها وحيده فى الفراش .....تثائبت بكسل وهى تلمح اثر رأسهامازال مطبوعا على الوساده المجاوره لها ...تظرت فى ارجاء الغرفه لتجده واقفا فى البلكونه شاردا .....نهضت من مكانها ولفت جسدها العارى بالفراش الحرارى وتوجهت ناحيته ....احتضنته من الخلف وهتفت بدلع
- اللى واخد عقلك ...بتفكر فيها برضو ؟
=(هتف بغضب ) قولتلك مليون مره مادخليش نفسك فى اللى مالكيش فيه وألا هتلاقى منى رد فعل مايعجبكيشانا عايزة اساعدك .....انت عارف انا بحبك قد اى –
=اولا حبك ليا دا مشكلتك انتِ لانى قولتلك من الاول انا لايمكن احبك ....ثانيا متحاوليش تدى لنفسك دور مش ليكى انتِ مش مراتى ولا حبيبتى ولا هتكونى .... ....علاقتنا دى كلها كام يوم وتنتهى يبقى الاحسن انها تنتهى على خير ...فاهمه ولا اعيد تانى
-فاهمه ي غيـْـِث بيهغيـْـِث : شاطره
-(اكملت بترقب ) بس انت لسه بتحبها برضو
=(هتف بغضب ) تانى ي دنيا ؟؟....من الواضح انك مافهمتيش كلامى
-لا فهمته ي غيـْـِث ..... انا عارفه انك مبتحنيش وعارفه من زمان قوى كمان ان انا اخرى كام يوم وتزهق منى واكون زى زى غيرى بس اللى انت عايش على ذكراها دى واحده خاينه ....لازم تنساها وتعيش حياتك
=(هتف بعصبيه ) اطلعى بره-ايه ؟
=(هتف بغضب ) بقولك بره بـــــــــرة
دلفت الى الداخل ارتدت ملابسها واخذت حقيبتها وخرجت من المكان باكمله
ظل ينظر امامه بحزن بالغ عاد بذاكرته للخلف
كان فى الجامعه واتعرف على فتاه تدعى ريناد احبها حبا جما
ريناد : انا بحبك قوى ي غيـْـِث.....عايزة اطلب منك طلب
=عيونى
-كان فى خاتم شوفته ف محل كدا كنت عايزة اجيبه
=من عيونى اجيبهولك
-لا طبعا مقصدش كدا انا اقصد انى عايزاك تيجى معايا وانا بشتريه
=بس كدا يلا ببينا
توجهوا الى محل المجوهرات اشترت الخاتم ووقت الحساب وقفت امام الكاشير وظلت تبحث عن المال ولكنها لم تجده
ريناد وهى تعيد الخاتم للبياع : شكرا انا مش عايزاه
=بتعملى ايه الخاتم مش هيرجع
-ايوا بس
=خلاص ودفع الحساب للكاشير
-مكنش ينفع تجيبه هقول ايه ل بابا دلوقتى
=بكره لما اجى اخطبك .... والدك مش هيقول حاجه اعتبريها هديه... هاجى بقا اخطبك امتى انا عايزك اعرف الناس كلها انك بتاعتى ؟
-سيبها على الله .... همشى انا بقا تمام
تركته وذهبت
فى اليوم التالى
قاد سيارته وقرر انه يذهب الى منزلها ليخطب يدها من والدها ويعملهالها مفاجاه
دلف الى الحاره التى تسكن فيها وكانت حاره بسيطه جدا لم يستطع الدخول بالعربيه من ضيق المكان ف هبط منها وترجل الى منزلها ولكنه وجدها واقفه امام المنزل مع شاب ما
ريناد: اعمل ايه يعنى معرفتش اجيب حاجه اغلى من كدا لو كنت اختارت حاجه اغلى كان هيشك فيا
الشاب : ي سلام وفيها ايه ما انتِ ياما طلبتى قبل كدا كان بيجيبلك هى اول مره يعنى
-ماهو عشان كدا متطلبتش حاجه غاليه وعملت نفسى نسيت الفلوس وخليته هو يدفع ..... وبعدين انا زهقت من التمثيل دا.... عايزة بقا اعيش حياتى زى الناس واكون معاك
=هانت ي حبيبتى .... بس نكون نفسنا ونتجوز علطول
-امتى بقا .... انا وانا بقوله بحبك او اى حاجه من الكلام دا بحس انى قرفانه من نفسى
=ماخلاص بقا ي ريناد الله ؟....انتِ بس حاولى تضربى ضربتك الكبيرة واطلبى منه مبلغ محترم كدا وادلعى عليه ادام هو واقع لشوشته كدا مش هرفضلك طلب اكيد
لم يصدق ما سمعه للتو هل الفتاه التى احبها تستغله بتلك الطريقه ترك المكان باكمله وقاد سيارته وتوجه الى فراس
فراس : الحمد لله ان ربنا نجاك منها
غيـْـِث : كانت بتضحك عليا .... دا انا كنت بعاملها ولا الاميرات .... كل دا عشان الفلوس انا مش مصدق نفسى ازاى اقع ف فخ الحربايه دى
-طيب هتعمل ايه دلوقتى
=هنتقم منها
-ازاى ؟
=هتعرف
عزمها فى الفيلا ووضع احدى مجوهرات والدته فى حقيبتها وبعد مغادرتها ابلغ الشرطه عنها والقوا القبض عليها
توجه الى مركز الشرطه
-ألحقنى ي غيـْـِث دول بيتهمونى بالسرقه
=بجد ؟ هههههه ما انا عارف
-يعنى ايه ؟
=يعنى اوعى تفكرينى غبى ويضحك عليا دا عقاب صغير منى ليكى بعد اللى عرفته عنك ي نصابه...انا ي بت تضحكى عليا انا
-(قالت توتر ) ااا انت عرفت ازاى
=عرفت وخلاص ....دى قرصه ودن صغيره عشان تعرفى انتِ بتلعبى مع مين
-(امسك يد لتقبلها ولكنها سحب يده منها بعنف ) ابوس ايدك انا مش وش بهدله ...ومستعده اعملك اللى انت عايزة
=(وجه حديثه للمحامى )اعمل اللى قولتلك عليه
اعطاها المحامى وايصالات امانه :
امضى هنا عشان تخرجى
- (هتفت بذهول ) 100ألف جنيه هجيبهم منين دول
=اتصرفى انتِ والحلو بتاعك انصبوا على حد جديد اعملوا اى حاجه ما انتوا شاطرين ف دا وألا خليكى ف الحبس
-(قالت ببكاء ) ي ربى اعمل ايه دلوقتى
تركها وذهب فهو انتقم لكرامته ومشاعره التى استخدمتها ك لعبه بيديها ومن ذلك اليوم فهو كره النساء جميعا وقرر الانتقام منهن جميعا
...فاق من شروده على صوت هاتفه الذى كان يرن بأستمرار وكان والده
الاب: فينك ؟ بقالى ساعه بتصل عليك
غيـْـِث : موجود اهو... انت اللى فينك سافرت وقولت عدولى
-ما انت لايعتمد عليك
=رجعنا لنفس السيره تانى انا غلطان انى سألتك
-لا مش انت الغلطان انا اللى غلطان انى دلعتك من الاول
=خير حضرتك كنت متصل ليه ؟
-روح الشركه وشوف المعدات اللى باظت دى من ايه وحاول تجيب حد يصلحها
=مالك اتصرف وحل كل حاجه
-(هتف بعصبيه ) نفذ اللى بقولك عليه
=(قال بضجر ) حاضر
=حاضر حاجه تانى ؟
-لا
أنت تقرأ
فيلوفوببا
Romanceلا اريد ان أن اخسرك ابدا .. فلن اخبرك كيف تتبعك روحى بكل مكان يوجد به أثر به.. لن اخبرك كيف تتراقص بداخلى لحظه وجودك .. لن اخبرك كيف الحياه معك حياه اخرى .. لن اخبرك كم من الساعات ابقى وانا انتظر محادثتك.. لن اخبرك أن ابتعادك عنى يحزننى ويؤلمنى...