القلب المتجمد-قيد النعديل-

مجهولة

شق القارب طريقه وسط زرقة البحر ليكون الميناء مرساها.نزل الاعضاء برفقتك .

"انا متحمس لرؤية الحيتان"قال جنغكوك

"وانا ايضا"قال تاي بعده

"اذا اكملتم على هذا المنوال سترحل بعيدا بسبب ازعاجكم"قال يونغي

بينما الباقون يستمتعون انت كنت تفكرين كثيرا.بذهن شارد تمشين على لوح الميناء حتى كدت تسقطين في البحر لولا جيمين الذي انتبه لك في اخر لحظة وامسكك

"انتبهي كدت تقعين"قال جيمين بقلق ليسرع لك الجميع

"ما بك "اسمك" هل انت بخير؟"سال نامجون

"لا تقلقوا لقد كنت افكر في الحيتان فقط"قلت بتوتر"شكرا جيمين سينباينيم"

"انتبهي اكثر"قال يونغي متصنعا البرود

"انا اسفة"قلت

-وجهة نظر يونغي-

ما بها؟انها تبدو شاردة كثيرا

وهي كانت تكذب حين قالت انها كانت تفكر بالحيتان.

هل هو لانني اخبرتها انها مزعجة بالنسبة لي؟

لا.لا يمكن ان يكون الامر هكذا

انه شيئ اكبر

انها خائفة ..ومتوترة

علي ان اتكلم معها

يجب ان اعرف مالذي يحصل معها

انها ليست على طبيعتها

منذ الموعد وهي تتصرف بغرابة

-وجهة نظر الكاتبة-

يونغي يراقبك وانت تعلمين انه يراقبك لكن هو لا يعلم من يراقبه

وصلتم للمكان المطلوب 

"لقد وصلنا"قال جين ليبدأوا بالصراخ باستمتاع .كالعادة لا يهتمون برأي الاخرين عن تصرفاتهم

"هل سنسبح؟"سألت

"ربما" قال يونغي

"حسنا ساغير ملابسي" قلت وذهبت لتغيير ملابسك

بعد تغيير ملابسك لملابس السباحة خرجت ووجدت يونغي في انتظارك

"اوه ماذا هناك؟"سألت

"هذا هو سؤالي لك..ماذا هناك؟"قال

"ماذا تقصد؟"

"ما بك تبدين خائفة .انت لست على طبيعتك .ماذا يحصل معك؟"قال بقلق

"ل-لا شيء .كل شيء على ما يرام"قلت بتوتر

"كم مرة اخبرتك ان لا تكذبي علي انا اعرفك جيدا حسنا.لقد حفظتك وحفظت تصرفاتك"قال يونغي

"يونغي ..لقد عاد"قلت بخوف

"من عاد؟"

"ماكس..انه هنا"قلت بخوف وانت تنظرين حولك

"هل انت متأكدة"قال بغضب

"ن-نعم...بعد الموعد وجدت رسالة على النافذة ...وك-كانت منه"قلت وامتلأت عينيك بالدموع

"يونغي انا خائفة حقا ...انا اخاف ان يصيبك شيء بسببي"احتضنتها بقوة

"لا تخافي انني هنا ولن أدع اي مكروه يمسك"قام باحتضانك

"هل تعدني؟"قلت بينما رفعت خنصرك امامه

شابك خنصره بخنصرك
"اعدك...قطتي اللطيفة"

بينما ابتسامته اللطيفة تجعلك تقعين في حبه اكثر .نيران الغضب تتطاير من الذي يراقبكما ..نعم انه ماكس .كان يراقبك..لا بل يراقبكما فهو لم يدع يونغي يغيب عن نظره ولو للحظة ...كان في يده كاس ...عصير؟.ولكن من قوة امساكه له قد انكسر

"ذلك اللعين ..ساقتله لا أحد مسموح له ان يلمس جميلتي  ..انها لي ..لي وحدي"غادر لكن عيونه لم تغادر بطريقة أو بأخرى انه يراقب...وصل إلى غرفته في  فندق على الجزيرة .فتح الباب وانار الغرفة التي حيطانها مليئة بصورك هنا وهناك ليقف وسط الغرفة

"جميلتي لم هذا اللعين قريب منك؟ لما تحبينه ولا تحبينني... لقد تغيرت من اجلك ...لكنك لم تأت لي ..اذا لم يبتعد عنك فسيكون من الضروري أن اتخلص منه ... بأسرع وقت ممكن" نظراته المجنونة لصورك تظهر كم هو مجنون بك ...لحد خطير .صوت دق على الباب

"من هناك؟"قال

"خدمة الغرف سيدي"صوت أنثى من خلف الباب

"لم اطلب شيئا ارحلي من هنا"

"سيدي هناك رسالة لك"قالت

"ضعيها أمام الباب وارحلِ من هنا"

"ح-حاضر سيدي" لتفعل كما طلب وترحل بعيدا

فتح الباب ببطئ ليحمل الرسالة من امام الباب. يفتحها ليقرأ الكلمات المكتوبة فيها
'سيد ماكس
انا اعرف من تكون واعلم ما مرادك واعلم أيضا كم تحبها . وانا اود مساعدتك ستسأل لما؟ سأخبرك لما .ببساطة لأن يونغي اوبا لي وليس لها هي لا تستحقه اود ان أقطع يديها كلما أراها معه احسدها احسدها وبشدة .سأفعل اي شيء لاجعلها تبتعد عنه .عليك ان تضع يدك في يدي حتى نفرقهما وكل منّا ما يريد سآتي لغرفتك بعد نصف ساعة
توقيع :مجهولة'

عقد عينيه بتعجب
"مجهولة؟لا أدري ماذا أفعل؟هل سأقبل عرضها ام ارفضه...هي حسب كلامها قد تؤذي جميلتي...من الأفضل أن اقابلها أولا ثم اقرر"
.
.
.

.