الصديق اللدود

526 30 21
                                    

ليخترق ذلك الصوت الغاضب

...:ابعد يديك القذرتين عنها

ابتعد ماكس عنك ،انت تعرفين هذا الصوت ، هذا الصوت الذي كنت كل يوم تتوقين لسماعه ، الصوت الذي رغبت بسماعه طوال المدة التي افترقتما فيها ، التفت للباب حيث كان واقفا بعيون غاضبة كان يونغي

ماكس:يونغي.. صديقي اهلا بك...اخيرا لبيت دعوتي؟

انت:ص-صديق؟

يونغي:انا لست صدي...

قاطه صوتك الغاضب ونظراتك المخيفة

انت:صديقك؟!؟اوه الان افهم

بدأت تقتربين منه بخطوات مسرعة بينما ترصين على اسنانك واظافرك على وشك اختراق راحة يدك

انت:اليوم عرفت حقيقتك سيد يونغي

توقفت حين تبقى القليل يفصل بينكما ورفعت قبضتك تضربين صدره بينما تقولين

انت:انا مجؤد لعبة بالنسبة لك ..ترفيه لا اكثر ... كيف وثقت بك ...

بينما تكملين كلامك كان فقط يقف مكانه ويراقبك وهذا ما اربكك لتدفعيه قليلا، تراجع بسبب دفعك فانتبه ليديك ،لتتغير ملامحه من العاشق المشتاق ،الى الحبيب القلق ليمسك بيديك ليقول بنبرة تظهر انه قلق حد الجنون

شوقا:ماذا حصل لك؟هل هو السبب

التفت حيث كان ماكس واقفا من قبل لكنه لم يعد هناك ،ابعدت يديك عن يديه ونظرت بعيدا

انت:همف!

شوقا:مابك؟

انت:توقف عن التمثيل فانا اعرف حقيقتك

شوقا:اي حقيقة

انت:لقد رأيت الفيديو ...انت في الملهى تلهو وانا هنا اتعذب

اخذك في عناق وقال

شوقا:انت لا تفهمين

حاولت المقاومة وهمست في اذنه

انت:صحيح انني لا اعرف ما كنت تفعله هناك ..لكنك ممثل سيء، لا تقم باي ردة فعل فالكميرات خلفنا

تفاجء من قولك فتمكنت من التحرر من بين يديه لتكملي الدراما

انت:مجرد كاذب حقير

ماكس:انت ممثلة جيدة جميلتي لكن لا يمكنك خداعي

قال ماكس الذي يحمل مسدسا في يده

ماكس:يونغي صديقي لقد قضينا اوقاتا ممتعة ،لكن لسوء الحظ صداقتنا وصلت للنهاية

رفع المسدس في اتجاه يونغي ،وكان على وشك الضغط على الزناد قبل ان ترمي بنفسك امام يونغي ،لم تفكري في ذلك الوقت كل ما شغل تفكيرك هو انقاذ حب حياتك، صوت الرصاص ووجه ماكس المتفاجء هو ما سمعت ورأيت قبل ان تشعري بالرصاصة تخترق كتفك ..انت تهوين على الارض لكن امسك بك شوقا قبل ان تطون الارض ملاذ جسدك النحيل ،لتشعري بقطرات باردة على وجهك ،والتي كانت عبارة عن دموعه المنهمرة

شوقا:لا ارجوك ...لا تفعلي بي هذا ...انا ...انا وجدت المذكرة ..وانا اعرف كل شيء ... لا تتركيني ...انا احبك

رفعت يدك ووضعتها على خده ليدير رأسه ويقبل يدك ويمسكها ،فقلت بين شهقاتك

انت:ا ..اوبا ، كنت ...اعرف انك ...ستجدها ...ارجوك ...ان تسا ..محني ...ا ..انا احبك ...دا... ئما و ... ابدا .. كن ..سعيدا ..والان ...سارتاح ..قليلا

اغلقت عينيك بينما يونغي يصرخ

شوقا : لا ..لا تذهبي ..ابقي معي ..

وكل ما شعرت به هو البرود يحيط بك والظلام يحتضنك
.
.
.
.
.
.
The end?

انيو

اسفة على التاخير ..كانت عندي ظروف

احبكم

انيووو💖💖💖

القلب المتجمد-قيد النعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن