القلب المتجمد-قيد النعديل-

رحلة بحرية

-وجهة نظر يونغي-

استيقضت صباحا قبل الجميع .ولم ارد ايقاضها حين رايتها .كلما اراها احس كانها تزداد جمالا عن ذي قبل ..تحركت قليلا كي انهض من السرير لكن يدها امسكتني

"لا تتركني الان ..قليلا بعد"قالت بصوت ناعس

"حسنا" استلقيت بجانبها فاحتضنتني بشدة وانا اكتفيت بمراقبة وجهها

-وجهة نظرك-

انه يراقبني اشعر به واعرف انه يبتسم ...هل هذا حقيقي؟...هل حقا وجدت الحب الحقيقي؟.......حسنا كل هذا التفكير الرومنسي جعل النوم يذهب عني

-وجهة نظر الكاتبة-

نظرت اليه وجدته يبتسم كما توقعت. ابتسامته جعلت قلبك يخفق

"الا تريدين النهوض؟"قال بهدوء

"لا"اجبت وهززت راسك

"الا تريدين النوم؟"

"لا"قلت مرة اخرى

"وان دقت الكاميرا باب غرفتي"قال

"ياا انني اشعر بالكسل دعني انام"

"واذا تشعرين بالكسل ما دخلي انا"

"انت وسادتي الدافئة التي لن اتركها"

"ولكنها ستتركك" بعد قوله هذه الكلمات نهض رغما عنك ورغما على انزعاجك 

"هذا مزعج" قلت مع نفسك بعدما خرج من غرفتك ولكن بعد محاولات لاقناع نفسك بالاستيقاظ نجحت ووقفت متجهة للحمام .اخذت حماما سريعا وغيرت ملابسك لبيجامة خضراء مكتوب عليها"احب الشوكولاطة" وضعت حجابك وخرجت .(فمن يدري قد تكون الكاميرا بانتظارك)

اتجهت نحو المطبخ لتجهيز الفطور لكن جين كان هناك بالفعل وكما كان متوقعا الكاميرا

"اوه صباح الخير"قال جين بابتسامة

"صباح الخير سينباينيم.كيف حالك؟"قلت مجيبة

"انا بخير" قال جين مجيبا"الم تستيقظ ابكر من العادة؟"

"الوسادة لم تكن مريحة جدا"قلت

"اوه .حسنا.فكرت ان اعد الفطور للجميع لكن بما انك هنا فما رايك ان تساعديني؟"قال جين

"هذا من دواعي سروري"قلت واتجهت لمساعدته

انهيتم الطبخ بسرعة ثم جهزتم الطاولة

"ساوقضهم"قال جين

"حسنا"جلست على كرسي في الطاولة والكاميرا كانت امامك

"صباح الخير ارمي .كيف حالكم؟اتمنى انكم بخير .ولا تقلقوا على بانغتان .اعلم كم تحبونهم واعلم انه سيكون صعب عليكم تقبلي لكن لا تقلقوا انا اختهم الصغيرة التي ستعتني بهم واذا اردتم حين ياتون ساسألهم من انا بالنسبة لهم..اتمنى ان لا يحطموني"