شوقا : لا ..لا تذهبي ..ابقي معي ..
قالها بينما يحتضن يدك وهو يغلق عينيه ،حين شعر بسقوط راسك لليفتح عينيه ،حين ترك يدك تسقط تحولت ملامحه من الخوف الى الغضب
يونغي:لا..لن اتركك ...لا يمكن ان تكون هذه النهاية ...انها ليست النهاية
نهض من مكانه ..وضع يده تحت رقبتك والاخرى تحت ركبتيك ..حملك واتجه خارجا لكن قبل مغادرته القصر التفت جهة ماكس ونطق بعينين غاضبتين تخترقان جسم ذلك الذي سقط على الارض بعد اطلاقه الارض ،كان يحضن نفسه بينما يرتجف ويقول بين شهقاته
ماكس: اسف ...اسف...اسف
ويكرر نفس الكلمة بينما الدموع تنهمر من عينيه
قال يونغي بغضب
يونغي:ساجعلك تاسف ،بعدما انقذ حياتي
واكمل الطريق تاركا اياه خارجا حيث الشرطة كانت تهتم بالحراس ،اسرع يونغي متجها نحو السيارة التي اتى منها، بعد ان وضعك فيها بحذر في الخلف ركب مقعد السائق
يونغي:حسنا ادركت انني لا اجيد القيادة، اللعنة !
نظر حوله لم يجد احدا ،اخذ نفسا عميقا
يونغي: لن اجيده ان لم اجرب
شغل السيارة وانطلق باقصى سرعة ...بعظ رحلة مليءة بالمطبات وصل الى المستشفى وبمعجزة ما لم يقتل احدا ،اخرجك من السيارة ..حين دخل المستشفى اسرعت الممرضة وجلبت سريرا لك ،اجتمع حول السرير الممرضون والاطباء ،ادخلوك لغرفة العمليات حيث طلب من يونغي البقاء خارجا ،جلس على الكرسي وحمل بين يديه القرمزيتين بدمائك هاتفه ،اتصل باحد ما
رنين...رنين
خالتك:يونغي كيف جرى الامر؟
قالت بقلق بعدما اجابتضل صامتا للحظات قبل ان ينطق اخيرا
يونغي:...تعالو الى المستشفى
ليغلق الخط فورا ويعيد الهاتف الى جيبه ...اراح راسه على المقعد لترسم دمعة طريقها الى خده حاملة معها بعض الدماءبعد دقائق وصل الجميع بانغتان ..خالتك..لي هونا و اكسو
انهمرت الاسألة على يونغي ...وضع يده داخل جيبه ..امسك بالعقد الذي اهداه لك في يده ..بالاخرى امسك بتلك التي في عنقه والتي كانت هدية والدك وقال بهدوء
يونغي:لقد انقذت حياتي ...تلقت رصاصة في كتفها من اجلي ...كيف لها ان تضع نقطة النهاية بدمائها ...لايمكنها فعل هذا ...هذا ليس قرارها بمفردها ...لا يمكنها تركي
حول نظره الى الخالة واكمل بعينين تنهمر منهما الدموع
يونغي: ايتها الخالة ..هي ..لن تتركني ...صحيح؟
قامت الخالة باحتضانه وقالت
الخالة:هي لن تفعل ..حتى لو ارادت ..لا تقلق ستنهظ قريبا وتبدأ الشجار معك
خرج الطبيب ،نزع القناع بيديه اللتان ترتديان قفازين تملؤهما الدماء ليسرع له الجميع
الطبيب: لا تقلقوا لقد نزعنا الرصاصة من جسمها ..ولكن يبد انها في حالة غيبوبة ،لقد اصيبت في مكان خطير من كتفها وقليلون اللذين ينجون منه ،لا يمكن التنبؤ بمدة الغيبوبة في بعض الحالات اسابيع ..شهور او حتى سنوات ،دعوها ترتاح يمكنكم زيارتها بعد ساعة
ذهب تاركا الجميع في حالة من الحزن لكن نطقت لي هونا بين شهقاتها
هونا: لا تقلقوا جميعا ،هي قوية،هي ستستيقض قريبا جدا ،وساقتلها حينها
.
.
.
.
.
*pov you*اين انا ،لما الاضواء مطفأة؟ ...اللعنة يداي مقيدتان
*تضاء الانوار امامك ليظهر سرير وامامه يونغي ،في السرير شخص ما يرتدي الاسود ..ينهض صاحب الرداء الاسود ..نهظ من السرير وخطا خطواته نحوك ..ظهر ذلك القناع الابيض المزين بخطوط ذهبية لعيد لك ذكرى حلم ،حيث كان يونغي يتعذب من قبل صاحب القناع الذي امامك ..قال بصوت رقيق انثوي "انت تذكرينني صحيح؟" اجبت "وكيف انسى هذا الرداء؟" ،قهقت بخفة لتقول"في الواقع انت تعرفين من انا" قالت هذا لتنزع القناع فيظهر من خلفه ،والتي كانت ..انت ،فتحت فمك من جراء الصدمة لتدركي لاحقا ،انك انت من كان يعذبه وانت من فصل بينكما "انت تدركين الان، انه يحبك ،الا تعتقدين انه وقت الاستيقاض؟، مفتاح قيدك بين يديك،انت فقط من تختارين عدم رؤيته" قالت هذا واستدارت اتجاه السرير متجهة نحو ،استلقت عليه وقالت "لا تتاخري عليه" وعاد الظلام بعد انطفاء الاضواء.
..
.
.
.
هلو.👋
حاسة البارت ممل🤔
بس رح اعوضكم بالبارت الجاي
احبكم💖💖
انيوو😘💕.
.
.
.
💐🌴🍹🏖🏝
أنت تقرأ
القلب المتجمد-قيد النعديل-
Fanficالغلاف من اعداد: @VickyBouvardia عند تحقيق حلمها بالذهاب الى كوريا .اعطتها الحياة هدية اخرى .قلب مليء بالدفء يذيب جليد قلبها الشخصيات: سلمى: فتاة في عمر الزهور ذات عيون بنية واسعة. شعرها بلون قهوة الصباح المنعشة الا ان حجابها يمنع ظهوره ..مرحة طفول...