الفصل السادس 😍
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل
محمد بغضب:.مين دي ؟اللي هزقتك
محمود بضيق: البنت اللي اسمها اسيل
محمد متذكرا: اسيل مين
محمود بتهكم: البت اللي في كليه الطب
* محمد يفكر في اسيل والتي فعلته مع أخيه وايقن أن أخيه فعل معها شئ جعلها ردت بفعل قاسي على أخيه
محمد بترقب: احكيلي اللي حصل بالظبط،واكيد انت عملت معاها حاجة
*محمود سردت كل ما حدث معه ومع اسيل
محمد بغضب عارم: تستاهل، ترضى حد يعمل في اختك كدا
ثم قاطعتهم والدتهم حيث سمعت كل ما دار بينهم
نهال بصوت عالي: محححمود
ثم أكملت: واضح اني معرفتش اربيك كويس*محمود أحس بالخجل لما فعله ثم تخيل أن شخص ما فعل. مع أخته مثلما فعل هو مع اسيل وغضب من نفسه بشده ثم قرر الاعتذار لكل من سبب لهم الأذى وأولهم اسيل
محمود بخجل :يا ماماثم قاطعته نهال بغضب : هتقول ايه يا محترم، ينفع تعمل مع بنات الناس كدا، انت مش مكسوف من نفسك
*محمود اخفض رأسه ونظر إلى الأرض خجلا بما فعله ثم قال: انا اسف يا ماما، انا عارف اني غلطان
نهال بضيق: هيفيد بايه اسفك، انت المفروض تعتذر من اسيل ده ان راضت تقابلك أساسامحمود بحزن: حاضر يا أمي وهعتذرلها واسف على اللي انا عملته
محمد بهدوء : خلاص يا ماما هو عرف غلطه وهيروح يعتذر لها ويفضل وراها لحد ما تسامحه* ثم غادر محمود إلى غرفته خجلا من نفسه ولا يوجد في ذهنه غير شئ واحد وهو اسيل وعزم على أن يذهب اليها ليعتذر منها
# على الجانب الآخر
تتحسن اسيل ويرفض كل من سندرا وخالد الذهاب إلى الجامعه قرروا البقاء معها لحين تتحسن حالتها
ثم غادر كل من خالد وسندرا إلى بيوتهم حتى يأتوا اليها غدا لمؤازرتيها{صباح الغد}
ذهب محمود إلى كليه اسيل ليتحدث معها ولكن لا يجدها ولا يجد أحد من أصدقائها [خالد وسندرا] وكبريائه منعه أن يسأل عليها أحد من الجامعه
....................................................................................
ذهب سندرا وخالد إلى اسيل في المستشفىوكان يومهم يحمل في طياته كل معاني الضحك والمزاح والسعادة حتى جعل اسيل تنسى ما حدث لها في الجامعه
وعلم الجميع أن في نفس اليوم سوف تخرج اسيل ولكن الطبيب جعلها تاخد راحه ليومين ثم بعد ذلك تتابع حياتها
وبالفعل خرجت اسيل من المستشفى
وكان خالد يذهب إليها يوميا ويتصل بيهاوسندرا تجلس معها طول اليوم
ومحمود يذهب إلى الجامعه طول فتره غيابيها على أمل أن يلتقي بيها ولكن بلا جدوى
..............................................................................
# وفي صباح يوم جديدذهبت اسيل إلى الجامعه بعد أن تحسنت نوعا ما ولكن مازالت آثار الحادثه واضحه على يدها ووجها وراسها
جلست اسيل مع سندرا بعد أن سلموا عليها زملائها وتمنوا لها الشفاء العاجلذهب محمود كالعادته باحثا عن اسيل ولكن وجدها هذه المره
ولكن انصطدم من منظرها وآثار الآلام موجوده عليها
وتسمر مكانه كأنه أصيب بالشلل
ولكن تشجع واقترب منهامحمود بلهفه: اسييل
التفتت اسيل عندما سمعت شخص ينادي عليها
أسيل بصدمة: انت
محمود بصدمة: مين اللي عمل فيكي كده
اسيل بغضب: انت مالك، عايز تنتقم مني
تدخلت سندرا خوفا على صديقتها
سندرا بغضب : محمود لو سمحت سيبها في حالها، كفايه اللي حصلها بسببكمحمود بتعجب: بسببي اناااا
سندرا: يالا بينا يا اسيل من هناوامسكت سندرا بيد اسيل لكي يغادروا
ولكن تفاجئوا بيد محمود تمنع اسيل من المغادرة
محمود باستعطاف: اسيل استني والله مش هضايقكولكن تفاجئوا بضربة قويه أسقطت محمود أرضا من قوتها
وكان خالد
خالد بغضب عارم: قولتلك قبل كده على الله اشوفك قريب منها وقولتلك انا مش بهددك انا بنفذ على طول
اسيل برجاء: خلاص يا خالد يالا بينا من هناقام محمود وتجاهل خالد وتحدث موجها حديثه لاسيل
محمود برجاء: اسيل اسمعيني والله ما هاذيكي
خالد بغضب: سيب حبيبتي في حالهاوتتفاجا اسيل وسندرا وباقي الطلاب المتجمعين حولهم بلفظ حبيبتي الذي أطلقه خالد على اسيل
محمود بصدمة: حبيبتكخالد بفخر: ايوه حبيبتي،. عندك مانع
اسيل بغضب: انت بتقول ايه،يا خالدخالد بهدوء: ايوه يا اسيل انا بعترف قدام الجامعه كلها اني بحبك، لا مش بحبك، انا بموت فيكي وبعشقك
وبتمني تقبلي تتجوزيني
وقعت هذه العبارات على مسامع اسيل ومحمود وسندرا كالعاصقهواسيل لم تعلق على شئ لأنها تعتبر خالد أخ لها فقط
سندرا: مينفعش يا خالد كده، ياله يا اسيلوغادرت سندرا وبيديها أسيل وهي تحت الصدمة
خالد موجه حديثه تجاه محمود: ياله من هنا ومش عايز اشوفك تاني
محمود بذهول: ولا يقدر على الردولكن مشاعره متضاربة ولا يعلم لماذا تضايق من حديث خالد
ثم تركه خالد بنظره فخر وانتصار