الفصل الاخير الجزء الثاني
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل
بعد مرور 25عاما
جاء صوت طفل يقول ببراءة : تاتا هو كدا جدو مات
جدته بضحك: يعنى لو هو مات كنت هخلف ابوكوا ازاى ها يا قلبوظه
هتفت نكهة طفله (حفيدة نيره واحمد):يعنى يا محمود كنت عايز تموت جدو حبيبى
الجده(اسيل) :بس بس يا عيال هكمل اهو
(فلاش باك)
اسيل ببكاء مليئ بالصراخ والحزن :محمود لا يا محمود متعمليش فيا كدا انا مصدقة لقيتك حبى الاول والاخير
كدا بوظت فستانى انا زعلانه منك مش كنت نفسك تشوفنى بيه ولما لبسته كدا عايز تسبنى وايه يوم فرحنا مش حرام عليك يا محمود كدا تكسر بقلبى فرحته انه فاز بيك قوم بقى بلاش دلع انا مستنياك
وتصرخ عالياً : قوم بقى حرام عليك حرام عليك هخصمك والله قول اى حاجه طيب وهصلحك بس متسكتش كدا مقدريش اعيش من غيرك انت عمرى وقلبى قوم بقى قلبى هيوقف حرام عليك
*ثم القيت مغمى عليها من كثرة حزنها وبكائها وسط صدمه مريعه
اسيل اسيل واذا بمحمود يفيق لينقذ زوجته من الحزن عليه
محمود :اسيل ويده تلمس وجها وجسمها الهامد بين احضانه اسيل ردى عليا ويلقى بعض الماء علي وجهها برفق كلملاك النائم بين احضانه حبيبتى كلمينى ردى عليا
_اسيل تفيق وتستعيد وعيها
اسيل بدهشه:محمود ده بجد ولا بحلم
محمود:حرام عليكى كنت هموت من خوفى عليكى
اسيل :كدا تعمل فيا كدا
محمود بضحك:كنت هموت بس مهنش عليا اسيب بونبونية قلبى لوحدها وبعدين مايهونش عليا زعلك ابدا
اسيل تبكى بحراره:حرام عليك خوفتني انا بجد كنت هموت
محمود:يخطفها بين احضانه ويعانقها بشدة حتى ظهر عليهم حبهم الشديد
سندرا :ايه ده ايه كل الى حصل ده
(محمود يروى قصة هروب معتز وجعفر وانه علم بالخطه وارتدى واقى ضد الرصاص لحمايته لكى يقعوا فى الفخ ويتم القبض عليهم متلبسين)
ويحكى محمود القصه ولايزال يحتضن اسيل
سندرا لكي تخفف من حزن صديقتها:احم احم ايه يا اخت سولا لسه يا اوختى الفرح
وضحك الجميع لما قالته سندرا
محمد:حرام عليكى تكسرى بخاطر الاحبه كدا اخص انتى معندكيش حبيب تحبيه ولا ايه حرام عليكى
سندرابصوت رقيق :لا اومال عندى حبيب وبناكل زبيب بس مش هقولك عليه
محمد بضحك :طب بتحبيه
سندرا :مش بحبه
محمد :بجد ايه
سندرا:ايوا وانا هزر ليه
محمد فى صمت
