الفصل السادس والعشرون
#لهيب_الحب
#آية_اسماعيل
___________________________________________
وجاء اليوم المنتظر....
كان المكان ملئ بالسعادة
والحوائط تنطق باسم الحب
والفرح والسعادة في كل مكان
وكانت سندرا كالملاك في انتظار فارسها وزوجها
وفرحت اسيل كانت واضحه تماما عليها من اجل صديقتها
___________________________________________
ثم بعد قليل....
تعالات اصوات الماذون(بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير)
ومعاها تعالات اصوات المباركات وأصوات التغاريط والاغاني
وتم عقد قران سندرا واصبحت حرم محمد الديب
حيث اقترب منها محمد وطبع قبله على راسها
وقال: مبروك يا حلالي
سندرا بخجل: الله يبارك فيك
ثم اخذوا سندرا واسيل اصدقائهم لكي يفرحوا ويتمايلوا علي الحان الموسيقى احتفالا بهذه المناسبة
____________________________________________
وبعد وقت كثير من الرقص والغناء والفرحة
التي ملائت المكان وسعاده اسيل بان صديقتها الله رزقها بشخص يحبها ويخاف عليها
وسعاده سندرا بانها تزوجت حبيبها وانها تحبه
وفي اثناء اجواء الاحتفال......
جاء اتصال من رقم غريب لاسيل، فاستغربت اسيل
ولكن لم تهتم فعاود الاتصال مره اخرى
فاضطرت انها ترد
اسيل: الو
الشخص: اسيل محمد معايا
اسيل باستغراب ؛ ايوه انا
الشخص: زوج حضرتك واخوه منتظرينك ومعايا ليكي ولسندرا عبدالله ورد لازم تستلموه
اسيل: ورد لينا احنا ودلوقتي
الشخص: ايوه يا فندم وياريت تستلموه علشان امشي
اسيل: طيب مينفعش ابعت حد تاني
الشخص: لا مينفعش حضرتك ممكن تستلميه انتي وسندرا علشان تمضوا انكم استلمتوا وكمان علشان امشي وانا تحت العنوان اللي موجود عندي
اسيل بنفاذ صبر: طيب استني
ثم اغلقت الهاتف
اسيل ؛ سندرا تعالي
سندرا: ايه يا سيلا مالك
اسيل: تعالي ننزل في ورد لازم نستلمه من محمود ومحمد
سندرا باستغراب: ورد ايه
اسيل: ايوه يالا بقي
ثم ذهبوا واثناء نزولهم قابلتهم نيره: ايه رايحين فين يا عرايس
اسيل: رايحين نستلم ورد من اخواتك ينفع كده يا نيره ده وقته ورد وينزلنا من الفرح مخصوص
نيره: اخواتي انااا
اسيل: اومال مين يعني، هنستلم الورد وهنرجع علي طول
نيره بقلق: طيب
ثم نزلوا من المبني لاستلام الورد
نيره في نفسها: ورد من اخواتي، مش عارفة مش مطمنئه انا هروح اسالهم واستفسر منهم
ثم ذهبت الي اخواتها وكانوا في طابق اخر من المبني
لان النساء منفصلين عن الرجال
______________________________________________
نظروا سندرا واسيل الي الشارع باستغراب لان لم يوجد احد معه ورد وكان الشارع ساكن تماما لانهم اخلوا الشارع من السيارات لاجل كتب الكتاب
ثم جائوا شابان من خلفهم ووضعوا قماشه علي فم اسيل وسندرا واغموا عليهن في الحال
ونقل شاب منهم اسيل في سياره سوداء بسرعه خوفا من المارة
وحمل الشاب الاخر سندرا ووضعها بجانب صديقتها وانطلقوا بالسيارة بسرعه فائقة
_____________________________________________
في وسط اجواء الفرح في منزل سندرا.....
كانت نيرة تحاول جاهده ان تصعد الي طابق الرجال لكي تقابل اخواتها
وبعد محاولات عديدة تسللت من اعين النساء وصعدت وقابلت احمد خطيبها وابن عمها علي السلم
احمد باستغراب: نيره ايه اللي طلعك هنا يا حبيبتي
نيره بقلق: عايزه محمود او محمد ضروري يا احمد
احمد: ايه يا حبيبي انتي تعبانه ولا حاجه
نيره بارتباك: هو حد من اخواتي بعتوا ورد لاسيل او سندرا
احمد بتعجب: ورد ايه يا نيره، مش وقته دلوقتي خالص
حكت له نيره ماحدث بخصوص الورد
احمد بتعجب: هما بقالهم قد ايه لسه ما طلعوش من تحت
نيره: بقالهم حوالي نص ساعه وانا خايفه عليهم اوي
ومرضتش ابلغ حد الا يكون مفيش حاجة وقلقتهم علي الفاضي
احمد: طيب
انا هبلغ محمود ومحمد وننزل نشوفهم وانزلي انتي تحت وخليكي تحت ومتتحركيش
______________________________________________
علي الجانب الآخر.......
في شقه تتميز بالرفاهيه والتميز والاثاث الفخم الذي يحتوي علي قطع اثار نادره
كانت هناك غرفه تحتوي على سريرين
سرير موضوع عليه اسيل وهي كانت تحت تاثير المخدر
وسرير في الجهه المقابله للاخر موضوع عليه سندرا وهي الاخري تحت تاثير المخدر
وهناك شخصين نظراتهم تتفحص جسد سندرا واسيل بطريقه مقززه تقشعر لها البدن
الشخص: ايه يا برنس ننفذ دلوقتي ولا ايه
شخص آخر بخبث: لا استني لما يفوقوا علشان يشوفوا بعنيهم شرفهم وهو بيروح
ثم اخذوا يضحكوا بانتصار تحت نظراتهم المقرفه
__________________________________________
