" يلا حبيبتي ، نشوفك على خير بعد الحصة "
قالتها جنى بإستياء بعد ان طبعة قبلة على خد صديقتها .
فجرس الحصة الرابعة صدح في الأروقة مُعلن انتهاء وقت النميمة و حشو الفاه.
.
.
التقطت اقلام السبوره وبيدها الأخرى كيس يبدو عليه الفخامة و سارت نحو الفصل بهدوء مقارنة بالطالبات الذين يتراكضون بجوارها ..
يتراكضون خوفا...
فخلفهم تلك المديره و التي رغم كُبر سنها إلا انها تملك من الطاقة مايكفي لتصطاد الطالبات الهاربات من اذانهم و تحرقها قرصا..
اصطادت الأولى و الثانية..
و دون دراية اصطادت جنى في الثالثة و وبختها : مسويه فيها مب خايفة ؟ , على فصلك يلا !
صرخت جنى و شعرت كما لو أُذنها بترت : آي !!!! , انا الأستاذة !! , صارلي سنه فيها و للحين ماتعرفين تميزين بيني وبين الطالبات
أحمرت المديره خجلا..
تراجعت بضع خطوات ..
و بإبتسمة حاولت تلطيف الجو : يووه يا جنى شوفي لك حل من الاثنين , يا تطولين و تسمنين , يا تبعدين عن اللبس الزيتي , اما كذا لبسك وجسمك كأنك طالبة متوسطة بضيع معاك دايم .
- " زين فهمنا "
قالتها جنى و هي تُكمل سيرها للفصل غير مُكترثه بما قالت...
ارادت إشعارها بالأستحقار، فهذه ليست المره الأولى ..
و بالخفاء تحسست جنى أُذنها و دفئها فوق العادة جراء اصابع المديره الجافة ...
و بالخفاء ايضا ، تذمرت : لوشن يرحم أمك !
.
.
.
دخلت الفصل و للسلام ألقت ..
لم تنتظر رد التحية فالطالبات بمدَّهم لحروف ( و عليكم السلاااااااااااااااام و رحمة اللللللللللللللللللله و بركااااااااااااااااااااته) سيسرق نصف الوقت منها فبدأت بصف أقلامها على السبوره ..
و ما أن انتهت حتى مسحت على تنورتها و تنفست بعمق ..
نظرت إلى الطالبات..
أنت تقرأ
رجُل يرتدي الكعب
Romanceتُشارك (رزان) الموهوبة بالكتابة في مسابقة تعبيرية أطلقتها معلمتها دون درايه بأن ما خطته يداها سـ يُشعل خِصام دفين بين ابويها المثليين و المعلمة مره اخرى.. -فصحى و خليجية -مثلية -مكتملة -لهواة القصص القصيره