6

1.7K 138 207
                                    


بارت خفيف لعيونكم...

شكرا لكل من صوت و دعمني..

استمتعوا..
.

.

.

وصل طلال و  عامر لشقتها ...

قرعوا الجرس و استغل عامر وقت الإنتظار بتحسس حراره الكيس و بنبره هادئة: زين اشوا دافي

.
.

تفحص طلال ملامح عامر الهادئة فقدم إعتذاره ظنةً منه بأنها علامة لإنتهاء نوبة الخصومة.

و للأسف، لم يكن هناك رده فعل.

فـ مازال عامر مستمر بتجاهله مصوباً جُلُّ تركيزه نحو علب البطاطا و  تحقيق العداله بتناوله حبه من علبته الخاصه ثم الخاصة برزان حتى لا يصبح إحداها أقل من الآخر.

.
.

قُطع إنتظارهم المُمِل صوت وقع أقدام يرتفع شيئا فشيئا نحوهم يُرافقه صوت اصطكاك مجموعة من المفاتيح ببعضها.

فُتح الباب..

ظهرت لهم جنى بحجابها : اووه ، قوم لوط هنا ؟ ، تبون بنتكم ؟ 

بصوت واحد : ايه!!

- " أبشروا لكم الي تبونه " 

و أخذت تصرخ بأسمها ..

" رزان تعالي ابوك طلال هنا " 

ثم أكملت وهي تستحقر عامر بنظراتها : و امك مادري ابوك الثاني مادري مجهول الجنس عامر معاه .

تدخل طلال يصرخ حتى يسمع من في الشقة : من جد تعالي رزان بسرعة، خلنا ناخذك من الأنثى هذي مادري الغولة.

ضحكت : غولة؟! ، اقلها عارفين اني بنت 

وضع طلال كفه  على خد عامر : هذا شنو يا أستاذه؟

-" لحية! "

- " يعني رجال "

- " والله مب شرط ! " 

اغتاظ طلال من ردها فأنخفض حتى مستوى ركبة عامر و بدأ بسحب بنطاله : افصخ للحيوانة تكفى خلها تشوف الرجولة.

ضرب عامر جبهه طلال بركبته: خلاص ياغبي قوم

-" اح !، مب قدام الغولة طيب!!"

رجُل يرتدي الكعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن