بارت خفيف لعيونكم...شكرا لكل من صوت و دعمني..
استمتعوا..
..
.
وصل طلال و عامر لشقتها ...
قرعوا الجرس و استغل عامر وقت الإنتظار بتحسس حراره الكيس و بنبره هادئة: زين اشوا دافي
.
.تفحص طلال ملامح عامر الهادئة فقدم إعتذاره ظنةً منه بأنها علامة لإنتهاء نوبة الخصومة.
و للأسف، لم يكن هناك رده فعل.
فـ مازال عامر مستمر بتجاهله مصوباً جُلُّ تركيزه نحو علب البطاطا و تحقيق العداله بتناوله حبه من علبته الخاصه ثم الخاصة برزان حتى لا يصبح إحداها أقل من الآخر.
.
.قُطع إنتظارهم المُمِل صوت وقع أقدام يرتفع شيئا فشيئا نحوهم يُرافقه صوت اصطكاك مجموعة من المفاتيح ببعضها.
فُتح الباب..
ظهرت لهم جنى بحجابها : اووه ، قوم لوط هنا ؟ ، تبون بنتكم ؟
بصوت واحد : ايه!!
- " أبشروا لكم الي تبونه "
و أخذت تصرخ بأسمها ..
" رزان تعالي ابوك طلال هنا "
ثم أكملت وهي تستحقر عامر بنظراتها : و امك مادري ابوك الثاني مادري مجهول الجنس عامر معاه .
تدخل طلال يصرخ حتى يسمع من في الشقة : من جد تعالي رزان بسرعة، خلنا ناخذك من الأنثى هذي مادري الغولة.
ضحكت : غولة؟! ، اقلها عارفين اني بنت
وضع طلال كفه على خد عامر : هذا شنو يا أستاذه؟
-" لحية! "
- " يعني رجال "
- " والله مب شرط ! "
اغتاظ طلال من ردها فأنخفض حتى مستوى ركبة عامر و بدأ بسحب بنطاله : افصخ للحيوانة تكفى خلها تشوف الرجولة.
ضرب عامر جبهه طلال بركبته: خلاص ياغبي قوم
-" اح !، مب قدام الغولة طيب!!"
أنت تقرأ
رجُل يرتدي الكعب
Romanceتُشارك (رزان) الموهوبة بالكتابة في مسابقة تعبيرية أطلقتها معلمتها دون درايه بأن ما خطته يداها سـ يُشعل خِصام دفين بين ابويها المثليين و المعلمة مره اخرى.. -فصحى و خليجية -مثلية -مكتملة -لهواة القصص القصيره