7

1.7K 144 444
                                    

البارت الي قبل الأخير..

شكرا حبايبي، سعيد جدا بتفاعلكم وهو الي خلاني احدث بسرعة عشانكم.

( أنتم وقود الكاتب)

تمنيت لو انكم موجودين من بداية قصة أديب كان ما أهملتها و تركتها كذا..

استمتعوا ، البارت قبل الأخير اكشن و بوكسات..

.
.
.

دخل عامر غرفة النوم الخاصة بهم و طلال يجري خلفه فرحا لا يعلم مافي نفسه ، ولكنه ممتن على محي غضبه اتجاهه..

.

.

فتح عامر خزانه الملابس و قام بأخراج صندوق كرتوني و بعثر محتوياته على السرير .

صُعق طلال من الفوضى التي خلقها عامر.

.

.

.

- " انتظر لحظة رايح غرفة رزان شوي"

قالها عامر ثم توقف قليلا

لم يكن مقتنعا بطريقة نُطقه لها فقام بثني ذراعه و امال خصره بدلال : "اووه اسفه قصدي رايحة غرفة رزان " 

و اختفى بلمح البصر تاركا طلال يحُك رأسه مشتت الذهن حتى عاد مره اخرى و بيديه هدية الإستاذه جنى.

قذفها فوق السرير ثم بسط ذراعية نحو الفوضى مبتهجاً: هذي ملابس زوجتك و هذا مكياج بنتنا الي ما تستخدمه ، أتوقع كذا جهازين نروح الحفل.

اصاب طلال بالقشعريرة و أنسحب من الغرفة : مهبول انت؟ ، تبينا نروح فيها ؟

- " لا مهبول ولا شيء و مثل ما قلت لـ رزان ، اليوتيوب بيعلمنا كل شيء ، إذاً الان مالنا حجه "

- " شوف وجيهنا ، شوف شنبنا ، حتى لو نحلق راح يبان اننا رجال "

ألتقط عامر هدية المعلمة و أخرج منها عبوه فاخره المظهر :  فونديشن يا حبيبي ، فونديشن !

- " فونديشن !!!؟"

- " كريم احطه على وجهك ينقلب ناعم مع لمعه ، مثل البلاط "

- " شنو عرفك انت ؟! "

- " من يوم مادريت عن حفلها الختامي جلست اتفرج على دروس ميك أب اساس اسويلها بس للأسف أخترب كل شيء مع جنى و بناتها ،  بس هذي!!،  هذي مفاجئة بتذكرها طول العمر "

رجُل يرتدي الكعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن