البارت الي قبل الأخير..
شكرا حبايبي، سعيد جدا بتفاعلكم وهو الي خلاني احدث بسرعة عشانكم.
( أنتم وقود الكاتب)
تمنيت لو انكم موجودين من بداية قصة أديب كان ما أهملتها و تركتها كذا..
استمتعوا ، البارت قبل الأخير اكشن و بوكسات..
.
.
.دخل عامر غرفة النوم الخاصة بهم و طلال يجري خلفه فرحا لا يعلم مافي نفسه ، ولكنه ممتن على محي غضبه اتجاهه..
.
.
فتح عامر خزانه الملابس و قام بأخراج صندوق كرتوني و بعثر محتوياته على السرير .
صُعق طلال من الفوضى التي خلقها عامر.
.
.
.
- " انتظر لحظة رايح غرفة رزان شوي"
قالها عامر ثم توقف قليلا
لم يكن مقتنعا بطريقة نُطقه لها فقام بثني ذراعه و امال خصره بدلال : "اووه اسفه قصدي رايحة غرفة رزان "
و اختفى بلمح البصر تاركا طلال يحُك رأسه مشتت الذهن حتى عاد مره اخرى و بيديه هدية الإستاذه جنى.
قذفها فوق السرير ثم بسط ذراعية نحو الفوضى مبتهجاً: هذي ملابس زوجتك و هذا مكياج بنتنا الي ما تستخدمه ، أتوقع كذا جهازين نروح الحفل.
اصاب طلال بالقشعريرة و أنسحب من الغرفة : مهبول انت؟ ، تبينا نروح فيها ؟
- " لا مهبول ولا شيء و مثل ما قلت لـ رزان ، اليوتيوب بيعلمنا كل شيء ، إذاً الان مالنا حجه "
- " شوف وجيهنا ، شوف شنبنا ، حتى لو نحلق راح يبان اننا رجال "
ألتقط عامر هدية المعلمة و أخرج منها عبوه فاخره المظهر : فونديشن يا حبيبي ، فونديشن !
- " فونديشن !!!؟"
- " كريم احطه على وجهك ينقلب ناعم مع لمعه ، مثل البلاط "
- " شنو عرفك انت ؟! "
- " من يوم مادريت عن حفلها الختامي جلست اتفرج على دروس ميك أب اساس اسويلها بس للأسف أخترب كل شيء مع جنى و بناتها ، بس هذي!!، هذي مفاجئة بتذكرها طول العمر "
أنت تقرأ
رجُل يرتدي الكعب
Romanceتُشارك (رزان) الموهوبة بالكتابة في مسابقة تعبيرية أطلقتها معلمتها دون درايه بأن ما خطته يداها سـ يُشعل خِصام دفين بين ابويها المثليين و المعلمة مره اخرى.. -فصحى و خليجية -مثلية -مكتملة -لهواة القصص القصيره