الفصل السابع عشر

40.4K 1.3K 78
                                    


الحلقة السابعة عشر :

لم يستمع زياد إليهم وإنما توجه بسرعة لغرفة تبديل الملابس وأدار المفتاح الخاص بالباب ليفتحه ثم كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد حيث وجد زياد نور ملقاة على الأرض وهي فاقدة للوعي ويبدو على وجهها علامات الخوف والرعب ، أسرع ناحيتها ثم جلس بجوارها وحاول أن يفيقها ...،،،

-زياد : نور !! نــــور ، انتي سمعاني ، يا نور ، ردي عليا

لحق الباقين بزياد وتفاجئوا بنور ...،،،

-نايا بصريخ ولهفة: نــــــــور !!!

-حسام: ايه اللي حصلها ؟؟

-معتز: اييييه ده

-وليد: مين اللي جابها هنا ؟؟؟؟

أسرعت نايا ناحية اختها وصرخت بزياد أن يبتعد عنها ..،،،

-نايا: نور حبيبتي ، ردي عليا يا قلبي ، ابعد عنها ، متلمسهاش

-زياد: نور ، سمعاني

-معتز: حد يكلم الاسعاف

-حسام وهو يخرج هاتفه المحمول من جيبه : أنا هطلبه

-وليد: انت عرفت مكانها منين يا زياد ؟؟؟؟

-زياد: هه ، مش وقته ، المهم الأول نطمن عليها

-نايا بخوف وهي تحتضن اختها : ردي عليا يا نور ، ياااالهوي اديها متلجة

-معتز وهو يمسك يديها: اه فعلاً ، لازم نتصرف بسرعة

-زياد: مش هينفع نستنى الاسعاف ، أنا هاخدها ع أقرب مستشفى

-نايا: انت لأ ، متجيش جمبها

-زياد: مش وقته يا آنسة ، نبقى نتحاسب بعدين

قام زياد بحمل نور بين يديه وتوجه بها خارج الغرفة بخطوات سريعة وهو يشعر بالقلق عليها ، وانطلق الباقين خلفه ، ثم أسرع ناحية سيارته وفتح الباب الخلفي للسيارة ووضعها على المقعد الخلفي وجلست بجوارها نايا ، بينما جلس معتز في المقعد الأمامي خلف عجلة القيادة و..،،

-معتز: انا اللي هسوق

-زياد: ان شاء الله هتبقى كويسة

-نايا: نانووو ، اطمني يا قلبي انتي معايا وهتبقي كويسة

-معتز: متقلقيش ان شاء الله هنطمن عليها

-زياد: انت لسه هترغي دوس بنزين وطير ع أقرب مستشفى

-معتز: طيب

توجه معتز بسيارة زياد ناحية أقرب مشفى ، وما إن وصلوا حتى ترجل زياد من السيارة وأنزل نايا منها ، وحمل نور وتوجه بها إلى الداخل ..،،

رهان ربحه الأسد ©️ - كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن