الفصل الثالث والعشرون

35.7K 1.4K 110
                                    


الحلقة الثالثة والعشرون :

في تلك الأثناء كان زياد جالساً في سيارته يتفقد الساعة في هاتفه المحمول ، فلمح من داخل سيارته نور بصحبة رجل غريب يبدو من ملامحه أنه ليس من أهل المدينة ..،،،

-زياد لنفسه: ايييه ده ، نوووور !!! ماشية مع مين ، مالها لزقاله كده ليييييه ؟؟؟، مممم.. الظاهر انه مش مكفيها رجالة القاهرة فاشتغلت ع بتوع الأريــــاف كمان !!! فينك يا معتز ، خلينا أغور من هنا بدل ما أنا أعد يتحرق دمي ع الفاضية وع المليانة ... !!!

-نور بصريخ: سيبني يا سامح ، انا مش جاية معاك ، انت ايييه ، آآآآآآآآه !!!

-سامح وهو ممسكاً بها: أني مش هرد عليكي دلوجيت ، لينا دوار نتحاسب فيه ع الجديم والجديد

-نور متآلمة : ااااااه دراعي ، حد يلحقني يا نااااااااااااس

-سامح: انتي هتاجي معايا بالجوة ، وقسماً عظماً محدش هينجدك مني يا بت عمي

-نور: هي مش سايبة

-سامح: محدش هيمنعني عنك

-نور: انت أكيييييييد مجنووون ، الحقوووووووووووني ، الراجل ده خاطفني ، آآآآآآآآآآآآآآه

قام سامح بصفع نور على وجهها بقوة شديدة فنزفت من أنفها على آثر الضربة ...،،

-سامح وهو يصفعها : اخرررررررررسي

-نور بصريخ : آآآآآآآآآه

كان زياد يراقب المشهد بعينيه ، ورفض أن يتدخل لأنه كان يتذكر كلام نور السابق الذي طلبت منه ألا يتدخل في شئونها مهما حدث حتى لو رأها تقتل أمامه رغم شعوره بالحنق والغضب الشديدين ،

ولكنه لم يتحمل رؤيتها تصفع من قبل هذا الرجل الضخم بالاضافة إلى استغاثتها به ، فشعر بالدماء تغلي في عروقه فانتفض مسرعاً ن مكانه ....،،،،

-سامح: أني ممكن أدفنك حية هنا ، بس مش هسيبك برضوه يا نور

-نور وقد لمحت زياد في سيارته: زياااااااااااااااااد الحقني ، زياااااااااااد !!!

ترجل زياد من سيارته وجرى مسرعاً ناحية سامح وأمسك به ولكمه في وجهه ، وسحب نور منه وجعلها تختبيء خلفه ،،،

-نور برعب: زيــــــاااااااااااد ، الحقنــــــــــي

-زياد وهو يلكم سامح : انت اتجننت في عقلك ، ازاي تعمل فيها كده !!! بووووم

-سامح وهو يرد الضربة : آآآآآآآآآآه ، انت مين انت عشان تدخل بيني وبين بت عمي ، طرررررررراااااااخ

-زياد وهو يكيل له اللكمات : بووووووووووم ، حتى لو كنت مين مش هسمحلك تمد ايدك عليها يا حيوان .. بوووووم !

رهان ربحه الأسد ©️ - كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن