الفصل الثامن والعشرون

38.6K 1.3K 176
                                    


الحلقة الثامنة والعشرون :

-هدى: وانت يا زياد طالما نور موافقة عليك وأنا اديتك كلمة وقولتلك هتكتب كتابك عليها يبقى تصبر لحد ما ده يحصل ومعنتش توصلها تاني للبيت ، أو تيجي وأنا مش موجودة انت فاهم !!!

علت الدهشة وجوه الجميع حينما سمعوا ما قالته هدى و..،،

-نور: بتقولي ايه يا مامي ؟؟

-زياد: نعم ؟؟؟

-نايا: مامي ده ..ده

-معتز: هو ايه اللي بيحصل هنا بالظبط

-هدى: معلش يا سامح يا بني ، انت مش غريب ، أنا جاية من طريق سفر ومحتاجة أرتاح و...

-البواب: أني كلمت الاسعاف يا بهوات و... است هدى هانم ، حمدلله ع سلامتك يا ست هانم نورتي مصر

-هدى: شكراً يا عم عبده ، الله يسلمك ، اسعاف ليه ؟

-البواب وهو يشير لزياد : البيه ده طلب مني أجيب الاسعاف

-هدى: مالوش لازمة ، شوفلي بس نجار يصلح باب الشقة

-البواب: حاضر يا ست هانم

-هدى: أه كنت بقول ايه ، معلش يا سامح هستأذنك أنا محتاجة أرتاح و...

-سامح: مفهوم يا مرات عمي ، خدي راحتك و..

-معتز لزياد: ايه ياعم اللي بيحصل ده ؟؟ الست دي طبيعية

-زياد متعجباً : أنا مش فاهم أي حاجة

-معتز: ولا أنا كمان ، هو في كده أصلاً

انصرف سامح وعلى وجهه ابتسامة خبيثة ونظرات توعد لزياد ونور ، وما ان خرج من الشقة حتى انفجرت نور صارخة ..،،،

-نور : حرام عليكي يا مامي ، بقى بتصدقي الجبان ده وتكدبيني ؟؟؟

-نايا: يا مامي احنا كنا أعدين في أمنت الله هو اللي جه هجم علينا

-هدى: أنا عاوزة أعرف كل حاجة بالتفصيل ، وفهموني حكاية المستشفى دي كمان ، والأهم زياد بيعمل ايه هنا في بيتي وكمان موضوع كتب الكتاب ده !!!

قصت الفتاتين ما حدث معهما منذ الأمس وإلى الآن ، حزنت هدى كثيراً لما حدث مع ابنتيها ، وطلبت منهما أن ترتاحا في الداخل ، ثم طلبت هدى الحديث على انفراد مع زياد ومعتز في أمر هام ... ،،،

-هدى لزياد: أنا مش عارفة اقولك ايه ، شكراً ع اللي عملته مع بنتي و..

-زياد مقاطعاً : أنا ..أنا ماعملتش غير الواجب بس حضرتك آآآآ..

-هدى: رغم أني ماكونتش الصراحة طايقاك ، بس اللي عملته مع بنتي خلاك تكبر في نظري

رهان ربحه الأسد ©️ - كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن