الفصل السابع والخمسون

31.4K 1.1K 58
                                    


الحلقة السابعة والخمسون :

وصل المأذون الآن إلى المنزل ، وانطلقت الزغاريط عالياً ، وأطلقت بعض الأعيرة النارية في الهواء ايذاناً ببدء مراسم عقد القران ..

كانت نور في غرفتها بالطابق العلوي تشعر بالتوتر والضيق والاختناق ، هي رافضة لتلك الأكذوبة ، ولكنها في نفس الوقت لا تستطيع أن تكشف الملعوب الذي قامت به والدتها أمام الجميع وإلا ستكون العواقب وخيمة ، لذا عليها الآن أن تتحمل ذاك العذاب النفسي حتى تعود إلى القاهرة مرة أخرى وتنفصل عمن خدعها ..

-نايا بفرحة : المأذون جه يا أحلى عروسة

-ريم: أخيرااااااااااااااا ، النحس هيتفك عننا وهتتجوزي يا لوزة

-نور: هه

-نايا: مالك يا نور مش على بعضك من الصبحية

-نور: عادي

-نايا: في ايه اللي مضايقك

-نور: مافيش

-نايا: ده انا اختك ومش هتوه عنك يا نور

-نور: يا نايا عشان خاطري ، سيبيني في حالي الوقتي

-ريم: خلاص يا نوئة هي تلاقيها بس صعبان عليها انها هتتجوز وتسيبكم

-نايا: مممم..

-ريم: عقبالنا يا رب

-نايا: بقيتي هتموتي ع الجواز

-ريم: أنا طول عمري ياختي هموت عليه ، بس محدش حاسس بيا

صعدت كلاً من رباب وهدى إلى غرفة نور ، ولحق بهم زياد ..

-رباب من الخارج : لوووولووووولي

-هدى: يالا يا عروستنا ، عريسك مستني على نار تحت

-رباب: والماذون جه ، وهنكتب الكتاب ونعلي الجواب

-هدى: هههههههههههه ، مبروك يا رباب

-رباب: الله يبارك فيكي يا هدهووودة

-نايا: اومال فين العريس ؟؟ مش المفروض يجي ياخدها من ايدها

-رباب: طالع ورايا أهوو

-زياد من الخارج : احم..احم ... ممكن أدخل

-هدى: اتفضل يا عريس

-رباب: خش يا بني ماتستأذنش

بالفعل دلف زياد إلى داخل الغرفة وشاهد عروسته نور وهي متألقة في فستانها الأبيض ، كانت نور تضع الطرحة الشفافة على وجهها لتخبيء نظرات الاحتقار لزياد، بينما كان هو يشعر بسعادة داخلية في نفسه لا يعرف مصدرها ، مد يده ليمسك بيد عروسته ، ولكن نور ظلت ثابتة كالصنم في مكانها إلى أن دفعتها نايا و..

رهان ربحه الأسد ©️ - كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن