الفصل الرابع والعشرون

39.1K 1.3K 98
                                    


الحلقة الرابعة والعشرون :

قام سامح بجذب نور من بين أحضان أختها بالقوة ، فتدخل زياد ومعتز ومنعاه من الاقتراب منها ..،،،

-زياد بعصبية : فكر بس تقرب منها وانا قسماً بالله أفرمك

-معتز: لأ ، كله إلا كده !!!!

-سامح: دي هتبجى مراتي ، ليه ياخوانا بتحشوني عنها

-نايا: انت مجنون ، مراتك ايه وزفت ايه ؟؟؟ أنت مافيش بينك وبينها حاجة

-سامح: أني هاتجوزها !!

-زياد وقد نفذ صبره : انت اتجننت ، ازاي هتجوز خطيبتي ؟؟؟

-الجميع : ايييييييييييييه ...!!

تسمر الجميع في أماكنهم من هول المفاجأة الغير متوقعة ، ولم ينطق أحد لمدة دقائق بكلمة واحدة حتى صاح سامح بـــ.......،،،

-سامح: بتجول ايه ؟؟ ازاي خطيبتك ؟؟

-زياد: ايييه ماسمعتش ، تحب أعيد تاني ؟؟؟ ايوه خطيبتي ، والمفروض هنكتب كتابنا كمان أخر الاسبوع

-نايا بتعجب : نعم ؟؟

-نور بدهشة : اييييه ؟؟؟ ده اللي هو ازاي يعني

-معتز باستغراب : وده حصل امتى ؟

-زياد بثقة : اومال انت مفكر ان مدام هدى بتعمل ايه في البلد عندكم ، طبعاً كانت جاية تبلغكم بالخبر !!!

-سامح: ايييييه !!! انت كداب ، ده ماحوصلش

-زياد باصرار: لأ حصل ، براحتك بقى تصدق أو متصدقش

-نور بدهشة شديدة : هه

-نايا : آآآآ..أه.. صح

-نور وهي تلتفت لنايا: نعم ؟؟؟

-نايا: آآآآ.. ايوه ، مامي كانت قايلة ده ..و..آآآ..و كانت ..مستنية تـ..تـ..

-زياد: خلاص يا آنسة نايا احنا مش محتاجين نبرر لحد حاجة

-سامح: بس أني مش شايف دبل لابسينها في ايديكم ..................... !!!

.........................

في المستوصف ،،،،

استيقظ نائل منذ الصباح الباكر وكان في انتظار أن يصل عمه أو ابن عمه سامح ليصطحبه أحدهما لرؤية والدته الراقدة في المستوصف ، ولكن لم يجيء أي أحد .. وكان هو عاجز عن التحرك من فراشه ، فجاء الطبيب ليطمأن عليه و...

-نائل: يا دكتور أنا عاوز أشوف أمي واطمن عليها

-الطبيب: مش لما تجيلك الأول

رهان ربحه الأسد ©️ - كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن