مرحباً مذكراتي

🌸~الصفحة الخامسة ~🌸

🎀~🌸~🎀

       
🌺🌻 ~ مذكرتي العزيزة ~ 🌻🌺

انها نهاية الأسبوع... اسفة على تركك الأيام الفائتة، لكن..
لم اكن بخير.. 😔

قبل يومين من الأن، وبعد نهاية الدوام..  هناك من دفعني بينما انزل الدرج... ولم ادرك شيء سوى بالمشفى..
والغريب انه عندما استيقظت رئيس صفي كان هناك.. يقف بجوار أمي وينظر الى الأسفل بحزن، امي كذلك كانت تبكي..

ناديتها لكنها لم تسمعني.. انا حاولت النهوض والتقدم نحوها وبصعوبة فعلت لأني وجدت قدمي ملفوفة، وعندما وصلت اليها انا رفعت كفي لأضعه على كفها لكن.. لقد عبره ولم يلمسها!..

انا شعرت بانفاسي تتوقف بينما اتسعت عيناي بشدة، حاولت هز مرفقها لكن فقط يدي ظلت تعبر من خلاله ولا تلمسها!.. 😨

شعرت بالحرارة والحرق الشديد داخل عيناي ولم انتبه لدموعي التى بدأت تسيل، وخطواتي تراجعت للخلف، انا شعرت بالدوار ولم استطع تصديق ما يحدث ليتحول كل شيء للأبيض بعدها

وعندما فتحت عيناي مجدداً كنت ممددة على الفراش ووالدتي تجلس الى جواري، اتسعت ابتسامتها ما ان نظرت الي وانا سريعاً اعتدلت لأحتضنها وابداء فى البكاء..😭

للحظة.. ظننت اني قد اختفيت ولم يعد يمكن لأحد رؤيتي.. لكن اظن انه كان حلم فقط

اخبرتني والدتي بعدها ان احد زملائي تعثر بينما ينزل على الدرج خلفي وارتطم بي دون قصد ليسقط كلانا من الأعلى، سألتها ان كان بخير ام لا؟ وهي أخبرتني انه افضل الأن وعاد لمنزله بصحبة والدته منذ لحظات، وانا لم اعلم من هو عندها😕

قام بعدها الطبيب بفحصي ليخبر والدتي اني حصلت على التواء فى الكاحل و ارتجاج بسيط فى المخ مما سيؤدي لحدوث بعض الهلاوس السمعية و البصرية وانا لم افهم ما يقوله حقاً عندها لكن والدتي بدأت فى البكاء مجدداً، وهو حاول تهدأتها بأن الأمر ليس خطير واني احتاج للراحة ليوم او اثنين وبعدها سأكون بخير .

اتى والدي بعدها وعدنا الى المنزل ، ولم اخرج سوى اليوم للمدرسة،
واليوم حقاً كان.. غريب!

منذ ان دخلت الى المدرسة صباحاً الجميع ينظر لي نظرات حزينة، وانا لم استطع فهم معنى تلك النظرات فى الواقع 🤔
لكن.. انا حاولت تجنب الجميع قدر استطاعتي ولا اتحدث مع احد، لم اكن فى مزاج لجعل احد يضحك علي مجدداً فى الحقيقة.

بفترة الأستراحة اقترب احدى الفتيان ليجلس امامي على طاولة الطعام، ولقد تعجبت فى الواقع!
لأنه كان.. رئيس الصف!