🌸~ الصفحة 573 ~🌸

66 9 7
                                    

🎀~🌸~🎀

       
🌺🌻 ~ مذكرتي العزيزة ~ 🌻🌺

وعدتكِ بالفعل بأخبارك ما سيحدث معي اليوم، وبخصوص ذلك.. لقد استيقظ لتوي.
او بمعنى اوضح وادق، عدت لتوي..

سأحكي لكي شيء غريباً وللغاية وتخطى حدود غرابة كل ما حدث معي حتى الأن، شيء اكتشفته بذاتي ..

البداية التى اتذكرها ما ان غفوت؛ عندما فتحت عيناي كنت على الأرض، نهضت بينما انظر حولي؛ المكان كان معتم بعض الشيء ولقد توقعت اني بمنزل احد الأصدقاء مجدداً لذا.. قررت التجول وبينما افعل هناك غرفة كانت مضائة وبابها كان مفتوح لذا انا دخلت..

الأضائة كانت باهتة بعض الشيء لأن مصباح المكتب هو وحده المضاء، الغرفة لم تبدو مئلوفة لي.. ولقد كانت كئيبة للغاية، لذا ما اعتقدته حينها انها حتما ليست غرفة احدى الفتيات، بل فتى..

انا تنهدت وعزمت الخروج، لكن قبل التفاتي انا سمعت صوت زجاج يتحطم خلفي، وعندما التفت.. هناك من كان يقف بالداخل امام الباب، وهو تراجع بعض الخطواط للخلف بأرتجاف

ولأن اضائة الغرفة لم تساعدني انا فقط اقتربت منه خطوات بسيطة كي اعلم من يقف هناك، وهو تراجع اكثر للخلف ليتخطى باب الغرفة بينما صرخ بفزع وافزعني معه

- توقفي! -

هو صرخ وانا توقفت، انه يراني!
بجميع احلامي الغريبة سابقاً لم يلحظني احد! وهو اول من يفعل!، صوته كان مؤلوفاً للغاية كذلك وانا سألت عندها
- هل تراني؟! -

- بالطبع اراكي!، كيف دخلتي الى هنا؟ -

هو صرخ مجدداً وانا تشوشت

- لا اعلم! -

اردفت بتعجب وهو قهقه بسخرية

- كيف لا تعلمين! -

- لا ادري حقاً!.. عندما فتحت عيناي كنت هنا! -

-  ماذا! -

بتقطع هو ادرف وانا اقتربت منه بضع خطوات

- من انت؟ -

انا سألت وهو استنكر

- انتِ حقاً لا تدرين!؟ برئيكِ اين انتِ الأن؟ -

انا فكرت قليلاً عندها وبأستفهام خرجت حروفي

- حلم! -

سمعت عندها صوت قهقهته العالية ولم افهم ما هو المضحك

مرحباً مذكراتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن