مرحباً مذكراتي

🌸~ الصفحة 572 ~🌸

🎀~🌸~🎀

🌺🌻 ~ مذكرتي العزيزة ~ 🌻🌺

انها نهاية الأسبوع، حياة طالب الثانوية مزعجة، وانا اشعر بالأنهاك والغرابة ايضاً..

وبخصوص الغرابة، هناك العديد من الأشياء الغريبة التى تحدث حولي مؤخراً

اعني.. طوال هذا الأسبوع انا احلم بأشياء غريبة!.. والأغرب انها حدثت بالفعل!!

تتذكرين ذلك الحلم الذي وجدت نفسي به بمنزل سولجي!.. والديها كانو يتشاجرون عندها ووالدتها كادت تترك المنزل وهما كادا ينفصلا!
اليوم الذي يليه هي كانت كئيبة للغاية بالمدرسة ولم تتحدث لأي منا، وهي اخبرتنا اليوم ان والديها تشاجرا ذلك اليوم وكادا ينفصلا بالفعل لولا تدخلها بينهما!!

تلك نقطة.. والأخرى منذ ثلاثة ايام تقريباً..

تتذكرين ذلك الحلم عن جون ميون؛ انه سقط من على درج منزله واصاب قدمه اليمنى، حسنا هو ظل متغيب عن المدرسة ولم يأتي سوا اليوم وقدمه اليمنى ملفوفة.. والفتيان قالو انه سقط من على درج منزله!!

الصدمات حولي اليوم كانت كثيرة، واسمعي ذلك ايضاً

- اللهي لقد جننت!، انا اكتب اسمعي للمذكرة!! اي يكن 😝..-

فى الواقع.. وفى الفترة الأخيرة، انا اصبحت مقربة للغاية من تشانيول وبيكهيون
كما اخبرتكِ سابقاً هم لم يتركون اسبوع دون القدوم الى منزلي وازعاجي، واحيانا هم يبيتون كذلك بغرفة الضيوف.. ونحن نظل معاً طولياً نتبادل الأحاديث السخيفة والمرعبة والمضحكة كذلك حتى منتصف الليل..  وحتى بعد انتقالي الى السكن الطلابي نحن نستمر بالألتقاء بالخارج واحياناً بمنزلي بعطلة نهاية الأسبوع مع الأصدقاء

لكن.. لم اتوقع ابدا ان يتعلقا بي لدرجة الأحتفاظ بصورة لي سراً..

قبل يومين، حلمي كان بمنزل تشانيول، انا رئيته يدرس بغرفته والتوقيت عندها كان منتصف الليل..
هو كان يصب تركيزه على الكتاب امامه ثم فجأه شرد بعيداً.. ووجدته يبتسم.. وبينما هو يفعل خربش شيء على أعلى كتابه ثم ظل يحدق به طويلاً مع تلك الأبتسامة على وجهه، بعد ذلك اخرج هاتفه وهو فتح صورة ما وظل محدقاً بها طويلاً.

وعندما اقتربت.. لقد كانت انا!.. كانت صورة لي!
ايضاً لاحظت الخربشة التى افتعلها اعلى كتابه والتي كانت صادمة اكثر لي، لأنه كان اسمي انا..

للحظات شعرت بالصدمة، ثم سعادة.. كونه تذكرني وابتسم امر افرحني للغاية

وانا استيقظت عندها مبتسمة🌸

انا تذكرت عندها انه مجرد حلم.. لذا لم اهتم كثيراً وحاولت نسيان الأمر.. لكن البارحة وعندما ذهبت للمدرسة، تشانيول ترك كتابه على طاولته بفترة الأسراحة،
لا اعلم لماذا دفعني الفضول لأكتشافه..
ولا اعلم ايضاً لماذا وقع الكتاب من يدي؛ عندما وجدت اسمي منقوش اعلى احدى الصفحات..