~ مذكرتها العزيزة ~خمسة أيام مرو على استيقاظ صديقتكِ، وانا لم ارها حتى الأن..
مازالت محجوزة بالمشفى، والرفاق يزورونها يومياً، وتمنيت لو استطيع الذهاب معهم لأراها بخير، لكن ليس بيننا صلة بالواقع لأفعل..
اعتدت على وجودها ليلاً، سواء كانت تبكي او تشكي او تنتحب، وقليلاً ما كانت تبتسم..
لكن الان.. المكان حولي فارغ... وعندما اتذكر واشعر بالخيبة انا اخرج لأسير كي انسى.. لكن بدون وعي خطواتي كانت تتوقف دوماً امام بوابة المشفى، حينما كنت انتظرها يومياً حتى تخرج..
اليس غريباً ان اتعلق بصديقتكِ بهذه السرعة!
ظللت افكر مراراً 'لما؟ '
لما كنت افعل ذلك؟.. لما كنت اذهب اليها كل ليلة منتظراً ان تخرج؟..
كنت اشعر بكوني مميز بنظرها وذلك اعجبني ورغبت بأستمرار ذلك الشعور.. لم ينظر لي احد ابدا كشخص ليس له مثل...
طوال الفترة الصغيرة بيننا كانت كذلك.. ان اكون مختلف عن من حوالي بنظر شخص معين كان اكثر ما اعجبني.. كنت الوحيد الذي تلجئ اليه وذلك اكثر ما اسعدني..
لم يلجئ الي احد من قبل، وتمنيت يوما ان اشعر بذلك القدر من المسؤلية تجاه شخص ما..
لا اعلم لما اكتب ذلك بكي، ولا اعلم لما انا اكتب بالأساس، لكن... ربما تكونين صديقتي عوضاً عنها!
ذلك غير مجدي نوعاً ما وهو تصرف اخرق عوضاً عن كونه طفولي لأنها مذكرتها هي بالنهاية لكن.. انتِ بين يداي الأن.. واظن إن بقيتي معي فترة اطول انا لن اعيدكِ أبداً لها.. لن ارغب بقراءتها لكل ذلك بالطبع!
او ربما أُمزق صفحاتي ان رغبت هي بإسرجاعكِ بشدة!
عمتي مساء الأن.
انا أقلد لوريدا فقط وبالطبع لن اعطيكي قبلة قبل النوم كالتي تعطيها لها والدتها.
- دو كيونغ سو.
أنت تقرأ
مرحباً مذكراتي
Fanfictionمذكراتي العزيزة.. لحظة!.. انا لم اكتب بكِ من قبل، هل من الطبيعي ان ادعوكِ بالعزيزة! اياً يكن.. ربما ستكونين العزيزة من الأن.. والدتي اخبرتني ان كتابة حياتي اليومية سيكون ممتعاً لي ويجعلني اتطلع للمستقبل، لذا سوف اجرب هي تقول اني مازلت صغيرة، لذلك...