▪ فِي إحدى شوَارع لندُن ..
.............................
فِي وقت الظَّهيرَة
تَجمعت القلِيل من الجمُوع أمَام محَطة البَاص للتنقُل
رائِحة الأمطَار لا تزَال تترُك أثَارِها علي رائِحة الشَّوارع ، ضوء النَّهار خَافِت بسبب الغيُوم التِّي لاا تزَال متجمِعة فِي عنَاق يُحيط بسمَاء لندن و يَحجب ضوء الشَّمس .
و بصوت تحرُك الأقدَام ، إستَفاق شَاب من شرُوده ليُلاحظ وصُول الباص قد ليُهمهم في خفة و يبداء بالمشي للصعود إليه .نحِيل الجَسد و طوِيل القَامة ، ملَابِس خفِيفة تكَاد تمنَع نسمَات الهوَاء من مُلامست بشرَته ناصعة البيَاض ، جَلس فِي أخر صَف بِجَانب النافذة ، أرَاح غِيتارته علي الكُرسي الذي بجَانِبه ثم أمَال رأسه علي النَّافذة ليعُود إلي شروده .
نظَراته مُنَصبة علي إحدَاهن تجلسُ أمَامه ، تنفصِل عن مَا يُحِيط بها من خلال سمعَاتها ، جفُونها تتردد للرمش فِي حركة بطِيئة و نظرَات تائهه تُمحلق بها في هذَا الكون
-" أه .. مرحباً إل "
إبتسَامة كَانت تُزن محيَااهه ، إِختَفتْ فور سمَاعِه لهَا تتحدَث إلي هاتِفها تُجِيب علي من يقُود بطُولة كوَابِيسه مُنذ أشهُر .. أه إنهُ حَبيبهَا الجدِيد *ألستر*
زَفِير عمِيق أطلقه أثنَاء إستِمَاعه إلي حدِيثهمَا ، صوت ضِحكَاتهها ، همهمتِها أثنَاء رفضهَا لقول ما ، صوتهَا ..
كل هذَا يتردد فِي مسَامعه ، مغلقاً عينَاه و فِي تأمُل هذا .. تاهه مجدداً في ذِهنه .● His Pov
سارا .. فتَاة أحلَامِي ، مَن سَرقة قَلبِي
قَابلتُها أول مرة بالصُّدفة في إحدى المقَاهي بينمَا كُنت أغنِي علي مسرَحه ، سَرقت أنظَاري و من يومهَا و أنا عَاشق ولهَان سري لها ، أخاف أن أعتَرف أو أقتَرب منها فأخسَرهَا ، فقط أنظر و أتتبع و أستمع .... حَالي من أربَع سنوَات صعدتُ زورق حُبهَا ، حيث سحبنِي بحرهَا حيث لا يَابس او نجوم .. لا شئ سواها .. أخاف التحرك ، فأسقط من هذا الزورق و أغرَق أو أُحرك الزورَق فيوصلنِي إلي يَابس نسيَانها .أرَاها مع غيرِي و ملك لغَيري كالأن .. هاهِي تتحَدث معه و تَعتَقد بأنهُ حُب حيَاتها بعد حبيبهَا السَّابق دَانييل ، أوا كأنهم أحبُوها مِثلي ؟
هه .. أهذَا جزاء من أحب بصِدق ؟ أن يرى محبُوبته مع غيره !
أوا اللعنة .. أتمنى أن ينفصلا سرِيعًا فحَسب . أوه لقد وصلت إلي المحَطة• End Pov
بِحركَات سَريعة حَمل غِيتارِه علي ظَهرِه ثم هَب قائمًا حتى يتَرجل إلي اللخارج ، يقف منتظِراً سَيدة أمَامه تنزِل الأدرَاج في بطئ ، سببَت الإزدحام في دَاخِل البَاص ثم تدَافع حتي يتسَابقون علي
النُّزول
أنت تقرأ
My road
Romanceغِيتاري ، صَوتِي و أنتِ ! مُراقب ؟ لا إسمهُ مُحب حُلمي ، الشُّهره و الغناء ؟ ، أتمنى الوُصول أسيوِي فِي لندن ؟ ، يا له مِن تنمُر مُشتت ، ضائِع و أربع سنوَات بحق اللعنَه يكفي - و .. أحِبِيني .. كمَا أحببتُكِ ...أحبِيني -Park Chanyeol - London...