Chapter [3]

16 0 0
                                    


" أأأا .. كيف حَالكُم ؟؟ إنهَا أول حَفلَة لِي بِهذَا العدد .. أممم مُتَوتِر قلِيلاً "
ضحكات مُتقطعة أطلق عنَانِها ثُم أكمل
" لَا يَهُم هَذَا أه !! ليلَى أهذِه أنتِي ؟؟ اووه سعِيد برؤيَتك "
خَتم تشَانيُول حدِيثه بإبتِسامه خجُولة مَع التَلويح لِي ليلَى الجَالِسة بين الجُمُوع فهي مِن أكبر دَاعمِيه !  مُصَاحباً هذا لصُراخ ليلى مع الفتَيات .


وقَفت لَيلى سرِيعاً أثنَاء حدِيثه مع الجُموع ثُم أخذَت تبحَث بعينَاهَا عن *سارا*

" أين هي تِلك التَّافههَ .. "
جمعت أنفَاسها  فِي عجلة أكمَلت البحث حتي شَعرت بأحَدِهم ينقر علي كِتفها ، إلتفتت سرِيعاً و اذا بهَا كَانت سَارا فقَالت ليلَى في تَذمُر
" مَا بِك تأخَرتيِ ؟؟ "

أجَابت سارا
" ذهَبت إلي دَورة الميَاه ، أممنُوع ؟ "

أمسَكَت ليلى بيد سَارا ثم جَلست و قَالت
" هَيا هَيا لُوي سيبداء بالغِناء "

ردَت سارا بنبْرَة ساخِرة
" أيا لُووي هذاا "
و بين قهقهَاتِها لمَحت المسرَح ليستقِر بصرها علي  المَسرح مُجدداً في دهشَه
" تت - تشانيُول ؟؟ "

بدأت الاغنية الاوُلى ثم الثٌَانية بهدوء و أجوَاء مبهِجة حتي وصل إلي أخِر أغنيَه لهُ
أعدل وقفَتُه ، أنَامِله تَمر فوق جِيتارته و هو يغلِق جفُونه فِي لحظة سكِينة ، أطلَق زفيراً ثم همس لِنفسه
" لا تَقلق .. هذِه ستكُون الافضل هيَا تشانيُول  "


"
سايكُو

..
دمُوع تتساقط ، يقِين يزداد ...
يَزداد عندَما أحبس مشَاعرِي في قفص ملِيئ بالأوَهام ...
يزدَاد عٍندما تَحصرِينني في دائرة
صدِيق .... لطِيف !

بينَما أنتِي ... لي
نبضُُ سارٍ في جَسدِي يجعل هذا القَلبْ يَلِين
لكِ !  ...

طيفُك حِولِي يَجعلنِي
  قادر للتوَاجد هُنا لكِ ! ...
ومع ذلك  إدرَاكي لِإحتمَال تَلاشيِكي يَوماً من حولِي  يجعلنِي ... سايكو ! ...

اللعنة تِلك الإبتسَامة خلقت سَايكو  ! 

- سأذرف الدَّمع ، ليُطفئ لَهب حِقدي...
حِقد رؤيَتكِي بين يدَا غَيري
و سأختلِقُ إبتسامة أمامكي 
لتجِيبي بمِثلِها أُوه اللعنة !

خلقتِي سايكُو .... خلقتِي سايكو
  "

أبعَد هُو شَفتَاه عن المَيكرُوفُون لُيكمِل العزف علي غِيتارتِه لِختام أدَائة
و بِمُجرد أن لَمس أخر وَتر في الغِيتَار حتي رَفع عَينَاه حيث تضَاربت الإضَاءة عليهُما تعكِس مَا بِهما مِن لمعَان
بدء يُرَاقب من كَان يهتِف له ، يُصفق له ، يُصفر له و مَن بكى مَعه ... حتي وَقعَت عَينه عَليهَا ، حَيثُ كَانت تَقف تنظر له  في صَدمة ..

My road حيث تعيش القصص. اكتشف الآن