" أأأا .. كيف حَالكُم ؟؟ إنهَا أول حَفلَة لِي بِهذَا العدد .. أممم مُتَوتِر قلِيلاً "
ضحكات مُتقطعة أطلق عنَانِها ثُم أكمل
" لَا يَهُم هَذَا أه !! ليلَى أهذِه أنتِي ؟؟ اووه سعِيد برؤيَتك "
خَتم تشَانيُول حدِيثه بإبتِسامه خجُولة مَع التَلويح لِي ليلَى الجَالِسة بين الجُمُوع فهي مِن أكبر دَاعمِيه ! مُصَاحباً هذا لصُراخ ليلى مع الفتَيات .وقَفت لَيلى سرِيعاً أثنَاء حدِيثه مع الجُموع ثُم أخذَت تبحَث بعينَاهَا عن *سارا*
" أين هي تِلك التَّافههَ .. "
جمعت أنفَاسها فِي عجلة أكمَلت البحث حتي شَعرت بأحَدِهم ينقر علي كِتفها ، إلتفتت سرِيعاً و اذا بهَا كَانت سَارا فقَالت ليلَى في تَذمُر
" مَا بِك تأخَرتيِ ؟؟ "أجَابت سارا
" ذهَبت إلي دَورة الميَاه ، أممنُوع ؟ "أمسَكَت ليلى بيد سَارا ثم جَلست و قَالت
" هَيا هَيا لُوي سيبداء بالغِناء "ردَت سارا بنبْرَة ساخِرة
" أيا لُووي هذاا "
و بين قهقهَاتِها لمَحت المسرَح ليستقِر بصرها علي المَسرح مُجدداً في دهشَه
" تت - تشانيُول ؟؟ "بدأت الاغنية الاوُلى ثم الثٌَانية بهدوء و أجوَاء مبهِجة حتي وصل إلي أخِر أغنيَه لهُ
أعدل وقفَتُه ، أنَامِله تَمر فوق جِيتارته و هو يغلِق جفُونه فِي لحظة سكِينة ، أطلَق زفيراً ثم همس لِنفسه
" لا تَقلق .. هذِه ستكُون الافضل هيَا تشانيُول ""
سايكُو..
دمُوع تتساقط ، يقِين يزداد ...
يَزداد عندَما أحبس مشَاعرِي في قفص ملِيئ بالأوَهام ...
يزدَاد عٍندما تَحصرِينني في دائرة
صدِيق .... لطِيف !بينَما أنتِي ... لي
نبضُُ سارٍ في جَسدِي يجعل هذا القَلبْ يَلِين
لكِ ! ...طيفُك حِولِي يَجعلنِي
قادر للتوَاجد هُنا لكِ ! ...
ومع ذلك إدرَاكي لِإحتمَال تَلاشيِكي يَوماً من حولِي يجعلنِي ... سايكو ! ...اللعنة تِلك الإبتسَامة خلقت سَايكو !
- سأذرف الدَّمع ، ليُطفئ لَهب حِقدي...
حِقد رؤيَتكِي بين يدَا غَيري
و سأختلِقُ إبتسامة أمامكي
لتجِيبي بمِثلِها أُوه اللعنة !خلقتِي سايكُو .... خلقتِي سايكو
"أبعَد هُو شَفتَاه عن المَيكرُوفُون لُيكمِل العزف علي غِيتارتِه لِختام أدَائة
و بِمُجرد أن لَمس أخر وَتر في الغِيتَار حتي رَفع عَينَاه حيث تضَاربت الإضَاءة عليهُما تعكِس مَا بِهما مِن لمعَان
بدء يُرَاقب من كَان يهتِف له ، يُصفق له ، يُصفر له و مَن بكى مَعه ... حتي وَقعَت عَينه عَليهَا ، حَيثُ كَانت تَقف تنظر له في صَدمة ..
أنت تقرأ
My road
Romanceغِيتاري ، صَوتِي و أنتِ ! مُراقب ؟ لا إسمهُ مُحب حُلمي ، الشُّهره و الغناء ؟ ، أتمنى الوُصول أسيوِي فِي لندن ؟ ، يا له مِن تنمُر مُشتت ، ضائِع و أربع سنوَات بحق اللعنَه يكفي - و .. أحِبِيني .. كمَا أحببتُكِ ...أحبِيني -Park Chanyeol - London...